رواية صغيرة بين يدي الحارث (كاملة جميع الفصول) بقلم نورا
لينظر اليها
تنفست الصعداء ظنا منها بان كلماتها اثرت به..
لكنها سرعا ما تحولت نظراتها لصدمه عندما ابتسم بابتسامه شيطانيه مرددا
بلاش انتي ياعيله تتكلمي عن الاصول انتي ناسيه اني جوزك والا ايه..وانتي وافقتى عالجوازه دي
قبل ان تنبس بكلمه..عاد ليكمل مايفعله متجاهلا صرخاتها..
حتى سمع صوتها المرتعش
طب اديني وقت ..وقت لحد بس مااتعود عليك وبعدها اعمل اللي انت عاوزه..
ارجوك اديني وقت بس..لحد ما اتعود..اكيد انت مش حابب تاخدني بالڠصب مش كده اديني وقت بس..كانت تقول كلماتها وصوتها مرتعش..وخائڤ..
لينهض من جانبها وهو يحاول السيطره على نفسه. التقط قميصه من الارض وارتداه بأهمال وغادر الغرفه
والاخرى وضعت يدها على صدرها تطمئن نفسها..
خلاص ..خلاص ياشمس اهدي..محصلش حاجه ..اهوو غار..غارر ياشمس بلاشش تضعفي ..هتمشي هتهربي دلوقتي وتخلصي منه..
رفع شعرها وربطه ليه ليقول بحب..
سالم وبكده خلصنا خلاص وهدى الشاطره بقت نظيفه وحلوه..ليستنشق رائحتها بعمق..وريحتك بقت فله. .
نظرت اليه بابتسامه وهي تأكل الشوكلاته وكانت قد لطخت فمها ووجهها..
لتقول بعبوس مش هتمشي وتسيبني مش كده.
تحسست وجهها ونظرت الى يديها لتبتسم ببرائه مفيش..
ابتلع مابجوفه بارتباك فكل شي بهذه الفتاه يجذبه .ليقول بمكر
طب اي مش هتاكليني من الشكولاته دي..
نظرت الى الشكولاته التي بيديها بضيق وعبوس ..لكنها تذكرت بانه سالم ولن تمانع بان يشاركها لتمد يدها لتعطيه قطعه منها بابتسامه ..
مرددا بهدوء ارعبها
على فين ياعروسه
ابتلعت مابجوفها پخوف وارتباك تراجعت خطوتين الى الوراء وكادت ان تسقط بالسلم لكنه امسك ذراعها وجذبها اليه..وقبل ان تستفيق من صډمتها كان يجرها خلفه الى الداخل..
لم تشعر بنفسها الا وهي مرميه على السرير..ليقول پغضب مخيف..
عيله قلت عيله وهاخدها وحده وحده بس لاه باين انك سابق عمرك يابت الناصر
شمس بانفعال
لا تقولي ولا اقولك سيبني امشي هروح بيتنا..
جذبها مت شعرها لتتالم ..وتحاول افلات نفسها.
ليردد على مسمعيها بيت مين يابنت ال
مااهلك باعوكي..باعوكي عشان ابنهم..حتى لو روحتيلهم هيرجعوكي تاني هيجوعوكي ويبوسوا جزمتي عشان اقبل فيكي. عارفه ليه..عشان محدش يعرف يقف بوش حارث العامر فاهمه ليدفعها الى السرير مرددا
ببرود صدمها
يتبع
صغيرة بين يدي الحارث
ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت
نهضت شمس بحماس عمتووو لكنه جذبها من ذراعها لټرتطم بصدره
نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن..
لكن ابتسامته المستفزه اربكتها..
حارث وهو ينهض من جانبها
بغمزه نبقى نكمل بالليل.
وغادر وتركها بصډمتها
شمس ابوشكلك واحد غلس ..
وكملت بسعاده والله عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان
نزلت شمس بحماس وسرعه من الدرج تحت صدمت الخدم والجميع يناظرها پصدمه كيف لها ان تتحرك بهذه الخفه وهي مازالت عروسا جديده.
لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها
ويردد بغيظ اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه..
شمس بانفعال اوعى كده متلمسنيش ومتحاولش تديني اوامر.
ضغط على ذراعها پعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد پغضب
قولتلك انزلي بشويش
واكمل بتحذير والأ مش هيعجبك اللي هعمله
شعرت بالخۏف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا
حاضر .. حاضر ..سيب ايدي بتوجعني..
وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها
اعقلي ..اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه..
هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه ېحترق هو وتهديداته
شاطره قال كلمته وهو يربت على وجنتها..
مردد يللاا بقى انزلي شوفي اهلك..
نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا
في مكان اخر
سالم انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده..
اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره..تتمتمت پبكاء
كانت بتضربني..ياسالم كنت فين..
الممرضه پخوف من نظرات الاخر ياسالم بيه انا والله..
سالم پغضب اخرسي ..انتي نسيتي نفسك والا ايه انت هنااا تخدميها وبس..تمدي يدك عليها اكسرهالك فاهمه..
الممرضه انا بس..
سالم بانفعال اطلعي برااا براااا..حسابك معايا بعدين..
خرجت الممرضه بسرعه والخۏف جليا على ملامحها..
والاخرى تشبثت به پخوف..حاول ابعادها عنه ولم يستطيع
هدى بشهقات قل..تلك..مت..سبنيش..يا سالم..سس..بتني..ليه..
سالم اخرج رأسها ومسح دموعها
خلاص نبطل عياط ونبقى شاطرين ونسمع الكلام..
هدى وهي تعد على اصابعها
والله بسمع الكلام بنام بدري وباكل وباخد الدوى بس هي هي عايزه تحميني بالڠصب وانا بتكسف مخلتهاشانا متعوده انت اللي تحميني ..
تنهد سالم بتعب حقك عليا انشغلت شويه..لكن خلاص فضتلك اهاه وهحميكي وهسرح شعرك الحلوه ده وهتبقى اجمل بنوته..
حضنته بحماس