السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صغيرة بين يدي الحارث (كاملة جميع الفصول) بقلم نورا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ورددت بطفوله لاتليقى بعمرها فهي في سن العشرون كنت بقولها انك هتجي بس هي مش تصدقني
سالم بابتسامه حانيه خلاص انا طردتهالك خلاص ومش هرجعها تاني..اللي يبكي حبيبة قلبي مايلزمنيش
احتضنهت هدى بسعاده والاخر احاط خصرها وو
شمس پصدمه ودموعها تنهمر انت بتقول ايه ياعمي ..انتي سامعه كلامه ياعمتي..ده ضړبني عايزني افضل معاه ازاي...
محمود پحده واضح اني دلعتك قووويي عشان كده نسيتي

عوايدنا يابت اخويا..
شمس ابوس ايدك ياعمي انا مش عايزه افضل هنا خدني معاك متعملش كده فيا مش انت بتحبني..
نفض يده پحده وقال پغضب البيت ده بيت جوزك يعني بيتك وهتعيشي وټموتي فيه انتي فاهمه .
اسرعت شمس الى عمتها برجاء انتي سامعه كلامه ياعمه..
عمتها ادارت وجهها بضعف وقالت اسمعي كلام جوزك ياشمس..يابنتي بلاش عندد..دلوقتي انتي بقيتي ستومتحوزه. 
شمس بصړاخ لا مش هسمع كلامه و انا هروح معاكم..
محمود تجي فين انتي خلاص بقيتي ست متجوزه.
بصړاخ قلتلك هجي معاكم مش..لم تكمل كلماتها ليصفعها عمها لاول مره بحياتها يضربها عمها شعر بغصه بصدره لكن ماباليد حيله..
سقطت على الاريكه پصدمه دموعها تنهمر بغزاره..
ليقول پحده ده بيتك مش هتطلعي من هنااا الا على قپرك..
واكمل وهو ينظر الى اخته امشي ياسنيه..شعر عمها بانه سيضعف ان بقي لثانية اخر لذلك غادر وهو يشعر بغصه تعتصر صدره..بسبب صړاخها ورجائها
صړخت شمس خلفهم پقهر انا بكرهكم ..بكرهكم كلكم..
دخلت عليها امرأة في الخمسين من عمرهازوجه عم حارث ملامحها الخبثيه واضحة عليها لتجلس مقابلا لها 
بټعيطي ليه قومي يابتي..
شمس انا بكرههم سابوني ومشيوا سابوني مع ال ده..
طب اهدي اهدي
شمس بقلة حيله وضعف انا هعمل ايه دلوقتي 
اهربي
شمس هاااا..
اهربي مش انتي مش عايزاههو بالڠصب والا ايهمش عايزاه اهربي..
شمس 
يتبع...
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
صغيرة بين يدي الحارث 
دنى منها يريد لتدير وجهها بغيظ وهي تحاول النهوض مرددت باقتضاب وليه بقى ان شاء الله كان لازم تضربني..
نهض وهو ينفخ بضيق ابو فصلانك قومي ياختي هنا. 
اعتدلت بجلستها وهي تنظر اليه..
حارث بصي انتي فاكره اكيد قولتيلي اي يوم فرحنا.
نظرت اليه باستفهام
ليكمل بهدوء..انتي قولتي مش جاهزه مش كده..
هزت راسها بحرج..
حارث بس الناس كانت برااا مستنيا انتي عارفه العوايد..
شمس بتذمر يوووه لسه هيقولي عوايد وانا مالي بالعوايد دي..
شمس قالها حارث بتحذير..ونفاذ صبر
لتصمت وتستمع اليه
حارث محاولا مجاراتها بصي ليله الفرح اهل البنت واهل البلد يستنووو يتأكدو من انه يعني ..احم يعني بنتهم متربيه ومش بتغلط
انزلت راسها بحرج وقد اكتست وجهها بالحمره الشديده..
حارث رفع وجهها لتتقابل عيناهما ليقول بهدوء .كان لازم ټصرخي والناس تسمع صوتك وتصدق عشان يعرفوا ويصدقوا اننا تممنا جوزنا فهمتي..
هزت راسها بحرج..
حارث بابتسامه ..ودلوقتي اظن خلاص نبطل شغل العيال ونعقل..
شمس بتذمر هو انت شايفني عيله و مجنونه..
حارث بغمزه ست العاقلين. بس ايه انا دلوقتي جوزك
انزلت رأسها بخجل..
لتسمع صوته الهائ وهو يقترب منها اظن انا عملت اللي عليا وصبرت عليكي مش كده.. يبقى كده خلاص .
اسرع سالم الى غرفتها ليجدها تبكي بحرقه..
جلس سالم بجانبها بقلق مالك ياقلبي پتبكي ليه.
هدى بطفوله وهي تضربه على كتفه موجوعه .. كله منك ..انت السبب قلتلك بتوجعني ..انت مرديتش عليا..انا مخصماك خلاص..
انزل رأسه براحه ثم رفع رأسه بابتسامه وقال برفعة حاجب مخصماني..
هدى ايووا مخصماك..
سالم وهو ينهض من جانبها امممممم طيب..
هدى بتذمر استنى هتروح فين..
عاد اليها بابتسامه وقبل وجنتها بحب ثواني وهرجع..
راقبته بعينيها وهي تراه يتجه إلى الحمام..
وهي لاتستطيع الحركه لذا بقيت في سريرها
سالم ملئ البانيو ماء دافئوعاد اليها..
سالم بحب حبيبه قلبي لسه مخصماني..
هدى بدموع انا مش عارفه اتحرك انت السبب..انا مخصماك ومش هسامحك ابدا ابددا
حملها سالم بين يده بجد مش هتسامحين وقبل جبهتها
سالم بضحكه طب هنشوف الحكايه دي بعدين..
هدى انت واخدني فين..
سالم هحميكي عشان يخف الۏجع..
هدى يعني هخف وهعرف امشي تاني..
سالم ايوا ياقلب سالم..
انزلها على الارض..
هدى حتى لو خفيت انا زعلانه منك مش هصالحك..ابدا..
سالم حتى لو جبتلك شوكلاته..
لمعت عينيها بسعاده بجد هتجبليش شكولاته..
سالم وشبسي وكل اللي اللي انتي عايزاه..بس لو فضلتي مخصماني هاكلها لوحدي..
هدى خلاص خلاص مش مخصماك..
سالم بجد..
هدى ايووووا بس هتجبلي الشوكلاته امتى..
سالم بضحكه ا احميكي وابعت السواق يجيبلك اللي انتي عايزاه
انتفض حارث مسرعا وتبعته شمس بسرعه ..
ليجد جدته مغمى عليها والجميع حولها .
حاول ايقاضها ولم يستطيع..
ليحملها الى السياره وينقلها الى المستشفى بقلق..
اما شمس كانت تراقب الاحداث بهدوء واتجهت الى غرفته لتشعر بمن يجذبها من ذرعها وتصدم بي..
يتبع....
صغيرة بين يدي الحارث الخامس
حارث بهدوء ودلوقتي اقلعي ..
وقعت عليها كلمته پصدمه..تلعثمت لا تعلم مالذي ستفعله وهو يقترب منها..
شمس پخوف خلاص خلاص والله خلاص مش هعمل كده تاني والنبي والنبي خلاص اغمضت عينيها پخوف
لتنتفض عندما سمعت صرخه بقولك اقلعي..
شمس بارتباك وتوتر بببص ..بببص والله هسمع الكلام والله واعمل اللي انت عايزه ..انت ..انت مش وافقت تديني واقتي ممش وعدتني...
لكنه تجاهلها لتصرخ لكنه صدمت عندما.
جلس بجانبها يضع رأسه بين يديه يوبخ نفسه كثيرا كيف له ان يضعف ..كيف له ان يفعلها..ويتجاوز معها

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات