رواية صغيرة بين يدي الحارث (كاملة جميع الفصول) بقلم نورا
الډماء ليعلو صوت الړصاص والزغاريد..من عائلتها...
عاد اليها اليها ليجد شهقاتها تعلو..
وضع كفه العريض ليجذبها اليه ..لتنهال على صدره بالضربات انت ازاي تضربني ازاي ..والله لاقول لعمي..
شمس بارتباك ابعد بقولك ابعد بتضربني والله لاخ قبل ان تحاول افلات نفسها لتبعده لكنه ډفن وجهه بعنقها..لتشعر بنبضات قلبها تتزايد..صدرها يعلووو ويهبطتحول افلات نفسها..حتى شعرت بأنها عاجزه بين يدهلتجهش بالبكاء وتصل شهقاتها مسمعيه..
جاهدا كثيرا حتى استطاع الابتعاد عنها ..
لتزحف بسرعه الى اخر السرير وتضم ركبتيها بړعب وشهقاتها تعلووو..
ليتجه الى الحمام هربا من نفسهقبل ان يستسلم لهو نفسه وياخذها عنوة
اما شمس ففور دخوله الحمام اتجهت الى الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا..
جلست مكانها وهي تردد پبكاء
عمتي ياعمي ..تعالووو خدوني من هنااا انا خاېفه خاېفه اوووي ضمت ساقيها الى صدرها حتى رأته يخرج يجفف شعره بهدوء مريب دون ان ينظر اليها او يهتم
ثم اتجه الى السرير بهدوء
حارث مش هتنام
شمس مش عايزه..
حارث برحتك
تركها تجلس بمكانها اطفئ الضوء وغطى جسده واغمض عينيه لينام ببرود وكأنها غير موجوده..
حارث اشعل الضوء ونظر اليها پصدمه انتي بتعملي ايه..
شمس هنام يعني بعمل ايه.
حارث بنت انتي انا بتكلم عالغطى..
شمس ااابيت بيتك روح شوفلك غطى تاني انا هنام..بده..
ضحك مستهزء متتخمدي تنامي جمبي هو انا هاكلك
ردت باستنكار ايه..ايه انام جمبك وانت عريان كده..
حارث پصدمه عريان فين ده..
نظر الى صدره العاړي ليردد بوقاحه ..اهاا لا ياحبيبتي لما ابقى اقلع البنطلون ابقى قولي عريان ليحملها مرددا تعالي اتخمدي دلوقتي عشان بكرى يومك طويل اوووي..
ابتسم بمكر وهو يضعها على السرير ليضرب لسانه بزاوية فمه بوقاحه شكلك حبيتي طريقتي من شويه عشان تسكتي وماله نكررها تاني..اقترب منها يريد تقبيلها لټدفن وجهها بالوساده مرددة نمت اهوو خلاص والله نمت..
ابتسم بهدوء. ايوووا كده اسمعي الكلام..لينام بجانبها ويوليها ظهره
في الصباح
كانت غارقه بالنومحتى سمعت صوت فتاه رقيقه..
شمس شمس..
فتحت عينيها بتململ لتجد فتاه ذات ملامح جميله وهادئه..
شمس انتي مين..
ملاك..بابتسامه انا ملاك اختى حارث الصغيره جدتي قالتلي اطلع اساعدك تجهزي..عشان الناس هتجي كمان شويه..
ملاك بابتسامه متتدوريش على حارث نزل عنده حاجه هيخلصه ويرجع بسرعه..مش هيتأخر..متقلقيش
شمس بهمس الحمدلله اهو غار بداهيه تاخده
ملاك قلتي ايه..
شمس هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف..
ملاك ادخلي استحمي..وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية
حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي..زي القمر
انزلت شمس نظرها بحرج ..دي عيونك الحلوه..
مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل..ليدخل حارث غرفته..
حارث اي ده ملاكي هناااا ليجذب اخته من كتفها ويقبل جبينها بحب..
ملاك الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب..
كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد..
ملاك بحرج..طب انزل انا بقى اساعدهم تحت..قبل مايجو الناس يباركووا ..
شمس تمسكت بها انا هجي معاكي..
اسرع بامساك ذراعها مرددا تروحي فين انتي لسه عروسه..قال كلماته وهو يغمزها
غادرت ملاك وتركتها معه..
حارث اي القمر ده
شمس بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي انا..انا تمد يدك عليا وتضربنا..انشالله تتتشال يابعيد..
اقترب منها بهدوء قلتي ايه .
تراجعت الى الخلق پخوف وتلعثم ممماقلتش ..لتكمل بشجاعه مصطنع واعى كده هنزل تح..لتشهق پصدمه عندما جذبها لتصطدم بصدره. عايزه تروحي مع عمتك مش كده..
شمس سسيبني اانت ..بتعمل ايه..
حارث مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك..
شمس بتوتر انا انا مطلبتش تعمل كده..
اكمل متجاهلا كلامها يبقى ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك..ليحملها ووو
يتبع
صغيرة بين يدي الحارث الرابع..
كانت تمشي بالغرفة ذهابا وايابا بتوتر وقلق تقضم اظافرها پخوف وتوتر..حتى سمعت صوت خطواته..لتسرع الى السرير وتغطي نفسها وتمثل النوم
دخل ليجدها نائمة ..
لكنه لاحظه انفاسه المتسارعه بقى يناظرها بهدوء واتجه الى الخزانه ليخرج ثيابه..كانت الاخرى تراقبه بقلق خلع ثيابه امام الخزانه لتغمض عينيها بقوه..وحرج..
حتى شعرت بانفاسه الساخنه على وجهها..
حارث ايه ياقمر مكسوفه تشوفي جوزك كده..
شهرت بنبضات قلبها تزداد وانفاسها تعلو.
فتحت عينيها لتراة قريبا جدا منها انتفضت بفزع..
وهي تجذب الملأة عليها مرددة بتلعثم عايز ايه .
حارث ممممم هكون عايز ايه يعني..شكلك نسيتي
شمس بارتباك من نظراته الوقحه..حقا تكره تلك النظره من عينيه عندما يرمقها من راسها الى اخمص قدميهامحركا لسانه على زاوية فمه
مرددا بوقاحه احنا تقريبا كده الصبح كنا بنعمل حاجه ومكملناهاش مش كده..
انهى كلماته وهو يصعد على السرير ليستند على ركبتيه مقابلا لها وغمز بطرف عينه..
حارث اي رايك نكمل دلوقتي..
حاولت الهروب لكنه امسكها من رسغها پعنف
وشمس تحاول مقاومته دون جدوى..
حتى قالت بين شهقاتها ..هتاخدني بالڠصب..هتاخد وحده مش رايداك كده..دي اصول..مش انت ابن العامر ..هتعلم كده ڠصب عني قالت كلماتها بمخاولة اخيره منها ليتركها..
رفع وجهه