الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دقة قلب (كاملة جميع الفصول) بقلم مروة حمد و مني عبد العزيز

انت في الصفحة 26 من 184 صفحات

موقع أيام نيوز


هتطلع للدنيا لكن لومحصلش فده لاهيقلل من حبى ولاهينزل من قيمتها عندى ال هى بالدنيا دى ال لوحطوها هى فى كفه وحياتى فى الكفه التانيه هختارها هى أمسك يدها وقام بالعد علي اصبابعها بنت عمى بنتى صحبتى حبيبتى خطبتي .عشقى مراتى نبض قلبى ليمسك يدها يقبل باطنها وقد توقفت الدموع بمقلتيها تنظر له باعين تقطر عشقا ليتابع حديثه دموعك انتى وداخله انهارده تعبت ده ليضع يدها على قلبه

رحاب بصوت متحشرج من البكاء سلامه قلبك يايوسف ڠصب عنى والله بس مقدرتش ليقم من مجلسه ليجلس جوارها مقربا راسها لصدره يقبل اعلى شعرها رحاب انا غالى عندك 
اغلى من روحى
يبقى الموضوع ده يتقفل احنا الحمدلله بخير واطمئنا مافيش دكاتره تانى 
بس يايوسف 
من غير اعتراض مسالة وقت ربنا اراد يبقى الف حمد وشكر باركلنا فى نعمه تانى غير نعمه الاولاد يبقى برضه الف حمد وشكر انتى عندى بالدنيا 
طيب وطنط آمال 
ماتقلقيش اتكلمنا انا وهى 
يعنى مش هتزعل
يابنتى قولتلك ماتقلقيش ويالا حضرتك الحمام روقى كده اكون اناكمان غيرت هدومى وطلبت يطلعونا العشاء فى جناحنا انهارده ليتبتسم له

بمحبه ليسحبها من يدها ويدخلها الحمام ويغلق عليها الباب لتتفحص المكان بسعاده فحوض الاستحمام ملئ بالماء الساخن وبه سائل الاستحمام المفضل لديها برائحه االافندر ومنثور عليه أوراق الزهور على اطرافه تشتعل شموع معطره رائحتها زكيه نشرت فى الجو عبق طيب يبعث بالراحه استشعرتها منذ دلوفها ولم ينسى وقد جلب لها رداء خاص بالنوم معلق بلونه المفضل لتفيق من شرودها وهى حتى هذه اللحظه لاتعرف كيف اقنع زوجه عمها فهى لم تتحدث معها فى هذا الموضوع بعدها كانه لم يكن بل استمرت فى تعاملاتها معها كماالسابق بل لم يفتح احد معها هذا الموضوع من اهل المنزل بتاتا حتى هذة اللحظه لتقبله برقه على خده ليتسيقظ على اثرها
يوسف احلى صباح ده ولا ايه 
صباح النور على عيونك ياجو هحضرلك هدومك علي ما تاخد شور . 
تحضرررررى ايه انتى مش هتتحركى من مكانك فاهمه انا ال هعمل كل حاجه 
ها بس 
مافيش بس ويالا بقا علشان اساعدك تروقى كده وتغيرى هدومك ليهم بحملها
هتعمل ايه ياجوو 
هشيلك اومال هتجهزي واغيرلك هدومك ازاى قالها ببساطه شديده 
لتنظر له ببلاهه
يالابسرعه ماتبصليش علشان الحق افطرك
تفطرنى قالتها بعيون متسعه وبلاهه شديدة ليحملها ويتفذ ماقاله فعلا كانها طفله تجهزها والدتها للذهاب للمدرسه فهاهى تجلس امام المراة وزوجها يمشط لها شعرها بحرفيه لتضع يدها على خدهاتنظر له بالمرأه بكل حب ودقات قلب عاليه لوكان لها صوت لاخبرته عن عشقة الذى فاق الحد ليباغتها قائلا 
يوسف عارف انى امور بس عايزك تركزى على صورتك علشان يطلع عيل جامد من الاخر
والبنت
حبيبه ابوهاواميرته طبعا 
كفاية يايوسف هحبك اكتر من كده ايه ليدخلها باحضانه
يتشدد فى احتضانها قائلا سيبى مهمه حبك دى عليا ويالا بسرعه علشان ابلغهم الخبر ده فى حد اعرفة ممكن يقع من طوله لمايسمع لتنطلق ضحكاتها وانا كمان عارفاه ليهم بحملها مرة اخرى
رحابالله هتشيلنى ليه تانى 
يوسف هو انتى عايزة تنزلى كده عادى
ياحبيبي ماكل الحوامل بيطلعوا ويدخلوا ينزلوا يلبسوا لوحدهم
الدكتور هو ال يقول يالابقا من غير مناهده انا لولا انى عايز ابلغهم واحنا سوا مكنتش نزلتلك من على السرير اصلا ليحملها هابطا بها لاسفل لاتعرف كيف ستنظر لاعين اهلها وهو يحملها هكذا كما انه من الواضح انه لن يستمع لها
يهبط كلا من ياسين ومروة متشابكى الايدى متجهين لمجلس تجمعهم قبل الذهاب الى المائده ليجدا الجد والجده جالسين منكسى الرأس نظراتهم شارده لتقترب مروة من جدها لتقبله صباح الخير على احلى جدو 
صباح الخير يابنتى 
بينما اتجه ياسين لجدته اخبارك ايه انهارده ياناناه
الحمد لله يابنى 
لينظر كلامن ياسين ومروة لبعضهما باستغراب ليجلسا بجانب بعضهما فى انتظار الباقين لتلكزه مروة فى كتفه وهى تشير لغرفه الضيوف ليجد زوجه عمه مريم تخرج برفقه عمته ايه ملامح وجهم يكسوها الحزن الشديد لتتسع عينيه وهو يجد والدته تخرج من نفس الغرفه وخلفها اسماء حسنا هذه سابقه ان تترك والدته غرفتها وتترك والده بمفرده ليلفت نظره نزول عمه عامر ليشيرلزوجته لتلفت لترى لما يشير لتجد اباها ينزل بملامح مقتضبه متحفزة وخلفه عمها بوجه حزين هو الاخر لينظرا لبعضهما مرددين في صوت واحد هامس هو فى ايه 
ليجلسواجميعهم منتظرين الباقيه في صمت قاټل جعل مروة تتشبس فى زوجهامستغربه حال الجميع
تنزل حنان على الدرج وهى تحمل ابنتها على كتفها وتمسك خالد الصغير فى يدها غير مباليه لبكائه لتتجه اليها ايه مسرعه تحمل خالد الباكى 
صباح الخير ياعمتو
صباح الخير يابنتى ليه خالد بيبكي وفين أمير 
خالد بيبكى علشان كان عايزنى اشيله وامير خرج من بدرى قال عنده شغل لتومي ايه براسها تتجه للجالسين حامل خالد بعد توقفه عن البكاء تتزكر هيئه رجوع إبنها بالامس لتجلس حنان جوارهم بعد ان قامت بتحييه الموجودين 
الجميع صامت شارد ومروة تتفحص وجوه الجميع ببلاهه لتهامس زوجه ياسو هو حصل ايه الجماعه عاملين كده ليه 
ياسين انا مش فاهم حاجه برضه شايفه اسماء لونها مخطۏف وعنيها زايغه لا بصى كمان على ماما من النوادر الحاله ال هى فيها دى لتنظرلزوجه عمها تراها تضع يدها على خدها تتنتهد من الحين للاخر تطلق زفرات حزينه تستغفر وتتبتهل لحظه اجنت زوجه عمها ام ماذا ابتسامتها تتسع لتملأوجها تضم يديها تهتز فى جلستها تحرك تدب الارض بقدميها

نظرها مسلط على بقعه ما
لينظر كلا من ياسين ومروة لمكان نظرها ليتبعهم الجميع بعدمارأوا حاله آمال الغير مفهومه لتتسع أعينهم جميعا وهم يرون يوسف قادم حاملا لرحاب على يده وهى ترجوه ان ينزلها وهو يبدو كماانه لايستمع لها من الأساس يتجه نحوهم ابتسامته تنير وجهه
مروة بحالمية وهى تنظر لهم لتلكز ياسين فى كتفه
مروهشايف الرومانسيه شايف شيلها ازاى مش زىك بترمينى على ظهرك زى الشوال
ياسلام ومين انا وقاعد بتتشعلق على اكتافى وتقولى اجرى بيا شويه 
شششش ماتضيعش سحر لحظه لينظر لها رافع احدحاجبيه ليعاودا النظر الى اخيه ليجده ينزل زوجته برفق وبطئ شديد يعدل من وضعها فى وقفتها تحت خجلها الشديد 
ياسين اظبط الزوايا لتبرد جبتلنا الكلام ليشير له يوسف بالصمت ليعتدل بعدها فى وقفته ناظرا لهم بابتسامة وآمال نظراتها مرتقبه للاتى بشده
تنظر الجده الى يوسف وتلك الفرحه المنبعثة من عينيه ولرحاب رغم خجلها الشديد الاان عينيها تلمع ببريق السعادة لتنتنهد براحه فيبدو انه حان الوقت لبعض الاخبار السعيدة ان تحلق فوق سطح هذا المنزل وتبتسم على حال آمال وهى تنتظر تلك الكلمات السحريه لتخرج من فاه ابنها 
لينظر يوسف داخل اعين والدته وهويحادث الجميع 
يوسفانا عايزكم تباركولى مرتين 
لينتبهوا له جميعا بانتظار القادم اول مرة على فرحتى ال انا فيها بعوض ربنا ليا بارق واطيب مخلوقة فى الوجود مقبلا يد زوجته
هييييييييح قول كمان يافنان خرجت من مروة تلقائيه ليجزبها ياسين من اذنها هامسا اتعدلى
ليتابع حديثه بابتسامه والمرة التانية على جبر ربنا ليا انا وريرى على صبرنا وحمده في كل وقت عايز اقولكم ان رحاب حامل
كنت حاااااااااااااسه قالتها آمال مندفعه باتجاه رحاب لتزيح يوسف من جانبهاقبل ان
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 184 صفحات