الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية دقة قلب (كاملة جميع الفصول) بقلم مروة حمد و مني عبد العزيز

انت في الصفحة 27 من 184 صفحات

موقع أيام نيوز


يستوعب احدماقاله يوسف ټحتضنها بلهفه تقبل وجهها تاره وتعود لاحتضانها مرة اخرة مردده ااااخيرا اخيرا كنت حاسة والله كنت حاسه الحمد لله ربنا عوض صبرى خير الحمد لله جبرت خاطرى يارب حفيدى جاى حفيدى جاى لينظر لها يوسف ببلاهه مردد حديثها داخله صابره وجبر خاطرها هو ان ليه حاسس ان ال جاى سواد على دماغى ليجد والده يربطه على كتفه يحتضنه يبارك له يستمع لصړاخ مروة بسعاده حبقى خاله اوس٢وكلمات الحمد الخارجه من جدته وياسين اخاه يقف خلف والده يهم باحتضانه وحده يشير له بان يقترب ليمسك يداه يضمها بيده يهنيئه ويدعو له بان يتم له فرحته ويد عمه تربط على كتفه يبارك له لتندفع اخته الى حضنه تبارك له لقد تغير الحال من النقيض للنقيض ليعاود النظر لزوجته تجد والدته قداجلستها على كرسى تقف بجانبهامريم تضع يدها على فاهها دموع الفرحه تتساقط دون ارادتها لتاتى حنان تضم والدتها لها وهى تبتسم بشده يقفون فى انتظار ان تسمح لهم زوجه عمهم بالتقدم لتهنئتها

بالدور بالراحه الزحمه غلط عليها وحده وحده تسلم وتمشى لينفجروا ضاحكين على تصرفاتها العفوية لتتقدم كلا من ايه واسماء تليها حنان ورحاب بقلب فرح لاختهم وعندما تقدمت مريم رمت رحاب بنفسها فى حضڼ والدتها تحت تزمر آمال لتعلو شهقاتهم معا ليتاثر الحاضرون وتدمع اعين كلا من آيه وآمال لتمسح امال دمعتها سريعا لا بقولك ايه الزعل وحش عشانك تعالى سلمى على جدتك بالراحه ها بالراحه على اقل من مهلك لتسير بجانبها وهى تتجه لجدتها التى قبلتها على جبهتها داعيه لها بان يتم عليها فضله بطفل سليم معاف ليهنيئها كلا من جدها وعمها واخو زوجها ويحتضنها عامر بحب لتسحبها أمال من حضنه ليتخرج ضحكاتهم عليها وهى تسير بهاكطفل صغير باتجاه المائده
آمال بالراحه بالراحه خالص انتى هتقعدى جنبى افطرك بايدك واخد بالى من اكلك بالراحه قربنا يوصل 
ورحاب لاتفعل شيئا سو ان تؤم براسها لاتعلم ماسيكون رد فعلها اذا اعترضت وتلك السعاده والفرحه التى تنطلق منها تجعلها توافقها بنفس راضيه لتجلسها وياتى يوسف ليجلس لتخبره بامر لايقبل النقاش ان يجلس بجانب والده ليكتم جميعهم ضحكاتهم على تعابير وجه كلامن عادل ويوسف في جو ملى بالفرحه
سبحان الله عدد خلقه وزنه عشرة ومداد كلماته.
يصل امير الى مقر عمله ياخذ نفسا عميقا يستعيد به رباطه جاشه فهو لايعلم سر هذا التوتر الذى اصابه منذ دلوفه لمقر الشركه ليدخل الى مكتبه مرورا بمكتب السكرتاريه

ليعقد حاجبيه باستغراب لعدم وجودها ايعقل انها لم تاتى حتى الان الساعه الثامنه وعشر دقائق لايعلم لما ولكن ازعجه عدم وجودها كثيرا ليفتح باب مكتبه بوجه عابس لتتسمر قدماه عند الباب فترتيب نظام مكتبه تغير بالكامل وهناك أزهار تزين كل ركن به فى مشهد مريح للعين ينتشر في الجو عبق معطر للجو رائع ليستقر بنظره على تلك السلوى التى يبدو انها انتهت من ترتيب مكتبه تحمل صورته بعنايه وهى تضعها على مكتبه لتلتفت الى الخلف لشعورها بان هناك احد معها لتجد يقف مكانه على الباب لتلقى عليه تحيه الصباح بابتسامه عمليه للغايه ولكن هيئتها تلك فى الزى الرسمى تلك البدله الانثوية اااسرته بشده ليذهب باتجاه مكتبه كالمسحور لايزيح نظره عنها يهم بخلع جاكيت بدلته ليتفاجا بمساعدتها له ليتغلغل عطرها داخله يغمض عينيه يستنشقه بانتشاء ليفيق عليها وهى تحدثه بجدول مواعيده اليوم وتخبره بامر اجتماع مع وفد من ظهرا ليبياغتها بسؤاله لحقتى عملتى ده كله امتى
سلوىرافعه نظرها له عجبك
امير قوووى ليفيق على حاله تغيير بس حقيقى ذووقك رائع 
سلوى مرسى لحضرتك ياافندم
ده شغلى وانا بحب دايما ادى كل حاجه حقها
اميراتمنى 
سلوى بابتسامه بعداذن حضرتك ارجع مكتبى 
اميرسيمى اقصد مدام سلوى لتلتفت له مرة اخرى اطلبيلى فنجان قهوة من فضلك 
سلوىولوعملتها انا 
اميرشئ يسعدنى 
لتتجه الى ماكينه صنع القهوه الموجوده بالمكتب
اميرياااه ده انا كنت قربت انسى انها موجوده فى المكتب 
سلوىوانا لاقيتها الصبح وانا برتب المكتب تحب اى نوع 
اميراكسبريسو 
لتصنع له كوبا من القهوه تضعها امامه برفق لتغادر بعد ان رمقته بابتسامه ساحره انتقلت اليه ورسمت على محياه
فى منزل كارم يخرج سامر من منزله بوجه خالى من التعابير هو لم يغمض له جفن من الاساس لم يلحظ والدته التى تجلس فى ركن منزوى من بهو المنزل بملابس البارحه لم تبرح مكانها ليصعد سيارته ليرى سيارة والده مازالت فى مكانها ليضيق عينيه قليلا ليخطر على باله امر ما ليتجه بسرعه الى خارج الكمبوند ليقف عند البوابه 
صباح الخير 
فردامن ١و٢صباح النور ياسامر بيه 
سامرهوبابا خرج من بدرى 
فردامن ١لايابيه احنا مشفناش كارم بيه انهارده
سامر طب واخر مرة امتى
فرد امن ٢انا هنا من امبارح وكارم بيه من بعد مادخل بعربيته مشفتهوش تانى ساعتك 
ليؤم راسه لهم ويتحرك بسيارته وسط حيره حراسة الامن
بينما بداخل المنزل تجلس علياء فى انتظار زوجها لاول مرة منذ زواجهم يبت خارج المنزل الا اذا كان على سفر ياتى ركضا لمنزله بعد انتهاء عمله وعندما يتشاجران ياتى متاخرا ليضمن ذهابها للنومةحتى لايحتكا مرة اخرى ولكنها كانت تنتظره وعندما تستمع لصوت سيارته تدعى النوم حتى لاتقلل من نفسهاوتظهر له مدى قلقها عليه افاقها خروج سامر واحزنها انه لم يلاحظ وانا وجودها حتى لتصعد الدرج لتغتسل وتقوم بتغيير ملابسها لكن قبلها لتطمئن على حال ابنها بعد ماحصل لتجده متسطحا فى فراشه ينام بعمق لتنظر له بحسره لتغلق الباب قاصده غرفتها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وصل سامر امام مصنع والده ليدلف الى مكتبه و السكرتير الخاص بوالده خلفه 
السكرتيرصباح الخير يافندم
سامرصباح النور اعمل حسابك والدى مسافر يومين والفترة دى انا ال هتابع الشغل هنا ايه جدول انهارده 
إنهارده في اكتر من طلبيه المطلوب من كارم بيه انه يراجعها وييلغ سواء موافقة او رفض ودى الملفات الخاصه بيهم 
سامرتمام سيبهم واتفضل انت 
بعدخروج السكرتير يجلس سامر على كرسيه يسند ذقنه على يديه المسنوده على المكتب محادثانفسه
بابا مخرجش من بعد ماوصل امبارح بالليل من الكمبوند عربيته فى مكانها ملاك جريت وهو وراها الاتنين اختفوا مالقتلهمش اثر كلمنى يبلغنى انها معاه وانه بخير وقفل امممممممممم ليمسك بقلمه يخط على ورقه بيضا بابا وملاك سوا العربية موجوده بابا محدش شافه من الحرس حالة ملاك ماتسمحش انه يخرج بيها بابا لسه فى الكمبوند عند حد معرفه وال نعرفهم بيت الخديوى 
استاذ محسن وعليته
بيت فتحى المحمدى 
بيت الجوهرى 
وبحالة ملاك دى ومنظرها وهى خارجه لازم يكون حد قريب اوى عارف حالتها كويس حدبابايأمن عليها عنده وده معناه حاجه وحده بس ليصنع دائرة حول بيت الخديوى بابا هنا عند طنط مريم وعموعامر وطالما مش عايز يقولى مكانه هصبر لحد مايظهر بنفسه هناك امان فعلا ومافيش خوف لحد مااعرف ال

بيحصل من وراء ظهرى كلام والدى معايافجاة عن جواز ملاك ضيقته الواضحه من والدتى تصرف صالح الغريب ده طريقه امى وصالح مع بعض في حاجه مابينهم كلام والدى اقرب ماليك هياخد حقها وانت بتتفرج فى حلقه في النص والحلقه دى عند
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 184 صفحات