رواية عيناي لا تري الضوء الفصل الثاني 2 بقلم هدير محمد
الياء
شوفت انا طلعت مغفل بدرجة مكنتش اتوقعها
مش ممكن يكون الحمل كاذب
إزاي يعني الدكتورة كشفت عليها و قالت إنها حامل
يعني طالما هي مصممة أن مفيش حد قربلها مش ممكن تكون هي صح... ليه لا
لا مستحيل دي مجرد مبررات ملهاش معنى
لا ممكن تكون صح... أصل اصرارها ده ضدك أكيد وراه حاجة... انا سمعت عن الحمل الكاذب كتير و مراتي برضو حصلها حمل كاذب بسبب تشخيص خطأ من الدكتور بس مقولتش أنها پتخوني...
انت مقولتش انها بتخونك عشان انت تعرفها و عايش معاها حياة طبيعية... أما أيلين انا معرفش عنها حاجة حرفيا
أنت شايف كده
أنا مش شايف غير كده طبعا... عشان ممكن تكون هي اللي صح
طب لو طلعت صح فعلا و مجرد حمل كاذب هعمل ايه أنا
هتعتذرلها طبعا و تصالحها و تخلي علاقتك بيها تقوى و تقرب منها وتعرف حاجات كتيرة عنها
ماشي هاخدها بكره بنفسي عند دكتورة تانية بس لو طلعت حامل فعلا ھڨتلها !!
استهدى بالله و ربنا يحلها
و نعم بالله
مشي قاسم و سليم بيفكر في كلامه... و أخيرا رجع البيت
مينفعش اسيبك كده و انا في نظرك وحدة رخيصة و انا اصلا معملتش حاجة
سحب أيده من ايدي وقالي
و المطلوب
تلقائيا عيطت و قولتله
انا مستعدة اعملك أي حاجة تثبت أني مش خاېنة و مفيش مخلوق قربلي... انا سيبتك تقول أي كلام في حق شرفي و استحملت و ضغطت على نفسي كتير لكن الدور عليك أنك تسمعني... انا فعلا لو عملت حاجة غلط هقولك وهعترف بيها... لكن طول ما انت بتعاملني كده وعايز تثبت أني خۏنتك وخلاص عمري ما هقولك أني خاېنة عشان تريح المفاهيم اللي في دماغك... و مش هتعرف بذنب انا معملتهوش ياريت تفكر يا سليم... انت بتسيء لشرفي على كده و أهم حاجة للبنت شرفها و انا مستحيل اسيبك بس تفكر أني خاېنة او عملت علاقة مع حد... صدقني... انا مش كده خالص مهما كنت پتكرهني لأني سبب مشاكل كتير في حياتك... برضو استاهل فرصه منك عشان أوضح كل حاجة
مهتمش لكلامي و مشي بس برضو مسكته من ايده وقفته تاني
ممكن بس تسمعني و اتكلم بأي كلمة أرجوك سكوتك ده مرة على مرة هيقتلني