رواية عيناي لا تري الضوء الفصل الثاني 2 بقلم هدير محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
خليني أقولك أني مهما اختلفنا او اتخانقنا عمري ما كنت هفكر اجيبلك العاړ او حتى عيني تبص لحد تاني فكر شوية الموضوع بالنسبالي ده حياة او مۏت... ومستحيل اسيبك تفكر فيا بطريقة وحشة
وقف شوية ساكت و بعدها قالي
طيب لو إنتي بتقولي الحقيقة... مش هتخافي لما أخدك بكره عند الدكتورة نعمل تحاليل نشوف الحمل ده حقيقي ولا كڈب
تمام...
فرحت جدا و من غير تركيز و بتلقائية حضنته...دي أول مرة في حياتي احضنه... كنت مبسوطة لأنه اخيرا قرر يسمعني أنا... سليم اتفاجىء من حضنها له و ايده متعلقة في الهواء و مش عارف يبادلها الحضن أو لا... و تمنى في لاحظتها إن أيلين تكون صح و مش يكون حد قربلها و يكون هو الوحيد اللي في حياتها... أيلين لاحظت انها في حضنه... بعدت عنه و بصت للأرض
و من غير ما تستنى رده... جريت على اوضتها و قفلت الباب... دخل سليم اوضته و قفل الباب بس انا فرحت أكيد دي إشارة من ربنا عشان سليم يعرف أني مش خاېنة و إني لسه بنت
تاني يوم...
صحيت بدري و لبست و قبل ما يجي سليم يقولي يلا نخرج للدكتورة... كنت بقرأ قرأن و بدعي ربنا أنه يعرف الحقيقة
يلا نخرج
يلا
و ركبنا العربية... و بعد شوية وصلنا المستشفى
و روحنا عند الدكتورة اللي يعرفها و كشفت و عملت تحاليل و مستنين النتيجة
أثناء ما إحنا قاعدين قالي
لو طلع كلامك صح هتعملي ايه
هفرح طبعا عشان تعرف أن انا مش بكذب عليك
أتمنى أن يطلع كلامك حقيقي
الأستاذة أيلين مصطفى محمد
نعم دي أنا
اتفضلي نتيجة التحليل طلعت
أخدت الورق و بصيت ل سليم وهو بصلي بلفهة و عايز يعرف مكتوب ايه
نظارته وترتني و خفت افتح الورق روحت بكل ذرة ثقة عندى اديته هو الورق
و اخدهم و بصلي و أبتسم و فتح الورق و قرأه و بعد ما قرأ نتيجة التحليل وشه ظهر عليه ريأكشن الاندهاش و بص على الدكتورة وقالها
ايه ده
نتيجة التحليل المدام
هو فيه ايه
يا أستاذ المدام حامل فعلا اهو كل حاجة بالاثبات قدامك
حامل !