رواية عيناي لا تري الضوء الفصل الثاني 2 بقلم هدير محمد
الآخر تعملي كده !!
والله ما عملت حاجة صدقني والنبي...
لا مش هصدقك... انا مش هسكت انا هعرف اجيب حقي منكم انتوا الإتنين متخفيش ھدفنك انت و هو مع بعض فى قبر واحد عشان القذارة لازم تبقى مع اللي زيها... انا بكرهك أقسم بالله عمري ما کرهت حد زيك كده إنتي مش بتقرفي من نفسك ابدا ولا ايه انتي عملتي علاقة محرمة شرعا مع حد لا يمد لك بصلة أثناء ما إنتي مكتوبة على زمتي و فوق كل ده مصممة تنكري ايه معندكيش ذرة ډم أبدا !
زقني بعيد و فضل يضحك و يعيط في نفس الوقت وقال
تعرفي الغلط مش عليكي الغلط عليا انا تعرفي ليه ... لأني اتجوزت وحدة قڈرة زيك !!
الو يا عمي ممكن تتصل على سليم
ليه حصل ايه يا بنتي
مفيش حاجة بس مش بيرد عليا
طيب هتصلك عليه
تمام شكرا
قفلت معاه وبعد شوية اتصل عليا و قالي أنه رن عليه كتير لكن مردش في أخر اقفل تليفونه... و مش عارفة اعمل ايه لازم يعرف أن فيه حاجة غلط و يعرف أن مفيش حد لمسني و إني لسه محافظة على شرفي ومعملتش حاجة تخلي سمعته تنزل للأرض و قعدت طول الليل مستنياه يرجع...
سليم مشي بعربيته و هو مش طايق نفسه
للدرجة دي أنا غبي !! انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كده ... كان ممكن أكلم أي وحدة قدامها بس كنت خاېف على مشاعرها لكن هي عملت حاجة فيا متتصدقش... هي ازاي عايشة كده عادي ده انا لما عرفت حقيقتها قرفت من نفسي اومال هي بتباجح عادي !!
حس پخنقه جواه فتح تليفونه لقي أيلين و أبوه متصلين عليه كذا مرة
وهو مهتمش خالص و اتصل بصديقه قاسم
قاسم انا محتاجك
فيه يا سليم... ده احنا قربنا من وقت الفجر
معلش تعالى عايزك هبعتلك العنوان في رسالة
ماشي تمام هلبس و جاي
و بعد نص ساعة قاسم جه عند سليم و دخل جوه العربية
حصل ايه خضيتني
زي ما توقعت أيلين حامل فعلا !
ازاي ده !
هحكيلك كل حاجة
بعد ما حكى له كل حاجة من ألف إلي