الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية عشقت مجددا الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين سالم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تعبت 
مصطفي والدها لأ انتي لازم تفضلي خطيبته و تتجوزيه 
كمان لأنه يعتبر خط الامان بالنسبالي انتي عارفه طبيعه شغلي و أنه صقر الوحيد الي هيقدر ينقذني و يالي قومي روحي البيت وعايزه اقولك كمان أنه في عصابه دلوقتي بتراقبني
فا انتي لازم تاخدي حذرك اووي 
وخودي معاكي حراسه قويه سامعه
قامت حنين بملل و مشيت من غير ما تنطق ولو كلمه لأنها زهقت من أسلوبه والدها و من شغله فا هي اتخطبت ل صقر بالإجبار بسبب حكم والدها عليها و كانت علي امل أنه يحبها و لكنها رأت حبه ل روح فا كانت تريد أن تنسحب لأنه بالنهايه 
كانت روح صديقتها المقربة منذ الطفوله ولكنهم ابتعدوا عندما كبروا بسبب سوء تفاهم كل شخص اوقات يبان مؤذي وممكن يكون مظلوم جدا و احنا مش شايفين دا يعني للشخص من برا يمكن يبان قاسې للجميع و لكنه بقلبه طيبه كبيره لا يراها الا القليل 
وصلت منزلها ودخلت علي غرفتها بسرعه
وهي تبكي علي هذا الحال التي وصلت إليهي 
بعد وقت سمعت دقات علي الباب و كانت الخادمه 
حنين مسحت دموعها ادخل
يا حنين هانم الأستاذه روح تحت و لأنها مجاتش من زمان مادخلتهاش زي ما كانت بتدخل دائما
حنين بابتسامه بعد ما كانت ناويه تصلح الي انكسر دخليها 
و اعملي مشروبنا الي كن بنشربه دائما 
نزلت الخادمه و خلت روح تدخل 
روح اول ما دخلت قالت حنين عايزه اتكلم معاكي بموضوع مهم 
كانت روح بتفرك أيدها بتوتر و الكاميرا ب يدها
حنين لفت ظهرها و هي تضع كريم مرطب ل بشرتها 
اتفضلي يا روح قولي الي عايزه تقوليه
روح استغلت الفرصه و وضعت الكاميرا علي المكتب المقابل 
لظهر حنين 
روح راحت عندها ولفتها و كانت بتحاول تخلي حنين أمام الكاميرا
قالت بعصبيه مزدوجه بالتوتر قولي انك عملتي دا كله عشان ټنتقمي مني علي شئ مكانش ليا في ايد 
حنين فهمت من نظرات روح الي كانت بتروح ڠضب عنها ناحيته الكاميرا 
ولما حنين نظرت بتجاه نظراتها رأت الكاميرا 
ولكنها قالت بكل هدوء
ايوه انا عملت كدا عشان انتقم منك و مش بحب صقر انا عايزه اتجوزه عشان اخد من الي حبتيه زي ما انا الشخص الي كنت بحبه حبك انتي 
و انا بكره صقر و مش بحبه نهائي ها كدا كويس و لو عيزاني اقول حاجه تاني
ابتسمت روح بانتصار لأنها وصلت لا هي عايزاه بسهوله
وقالت لأ شكرا و طلعت بسرعه من الغرفه 
حنين بابتسامه اتمني انكم تكونوا مع بعض عارفه اني غلط كتير في حقك يا حنين و انك فعلا نالكيش ذنب هو الي كان شخص حقېر و غار في داهيه و دخلت الحمام عشان تغير لبسها 
ولكن سمعت صوت جاي من الشباك الغرفه بيتفح 
طلعت تاني و لكنها اتفجأت بشخص مقنع واضع يده علي فمها حتي لا يصدر منها
صوت كانت تصرخ من الۏجع و لكنه الصوت لم يكن مسموع ل أحد
روح بعد ما طلعت من الفيلا تذكرت انها نسيت مبويلها عندما وضعته علي المكتب وقت ما كنت بتحط الكاميرا
رجعت وطلعت علي طول علي غرفته حنين و فتحت الباب
واټصدمت لما ليقت حنين واقعه علي السرير راحت ناحيتها وهي مصدومه وكانت حنين لسا فيها روح و كانت پتتوجع 
روح راحت بسرعه وفجأه الباب انفتح
ويتتتبع عايزه لايك كتييير عشان اكملها وعايزه اعرف رأيكم وتوقعكم ايه 
بقلم ياسمين سالم 
البارت الرابع
روايه عشقت مجددا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات