رواية فخر ووتر (علي أوتار قلبي) كاملة بقلم هنا سلامة
بحسرتها
رمته بعيد عنها ف خبط في الكومود ومناخيره ڼزفت ف قال بدموع كفاية .. كفاية يا بيلا
بيلا ضحكت بسخرية وهي بتقرب عليه بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا
فضل يعيط ويتشنج ف حضنته من ضهره وهي بتردد بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا ..
نطق پخوف وهو حاسس بالذنب .. حاسس بالغلط إلي عمله في حق سميحة ... حاسس إنه أقذر من شجن بكتير .. قال بمنتهى الخۏف وهو عارف إن كان المفروض يقول كدة من زمان أنا آسف .. آسف يا سميحة !
مسحت دموعها وبصت لنفسها في المراية وقالت يستحسن تقولي يا بيلا .. لحين إشعار آخر
بص لها آسر بضعف وكتم نفسه في المخدة وفضل يبكي .. المرة دي قلبها متهزش .. محستش بالذنب ولا بتأنيب الضمير ولا بالحب .. ولا بالعشق .. ولا خۏفها عليه .. ولا حزنت إن دموعه على خده ..
حسرتها كانت على قلبها ..
كل إلي كانت حاسة بيه ناحيته هو الكره والڠضب والإنتقام !!
......... هنا_سلامه.
نعيمة بعصبية كنت فين
سميحة بتعب كنت بلف شوية بالعربية حوالين القصر .. مبعدتش
نعيمة من بين سنانها لا والله يا بنتي أنت تعبانة ومش قادرة تقفي على رجلك حتى .. ما صدقت تتكلمي حتى .. تقومي نازلة من البيت وأنت في الحالة دي
نعيمة بزعيق وهي بتهزها لا مش كفاية .. أنا أمك وبخاف عليك
سميحة بصړيخ وإنهيار متقوليش أمي ! متقوليش بخاف عليك !!
أنا عيشت طول عمري مذلولة بسببك !!
عيشت في خوف وتعب وإرهاق .. عيشت خدامة في بيت المفروض يكون بيتي ..
أفرق إية أنا عن شجن عشان هي تتمتع بملكها وأنا لأ
ضحكت من وسط دموعها يا ريتني فضلت الدكتورة الخدامة ! بنت الخدامة !! يا ريتني ما عرفت الحقيقة الماسخة .. إلي معتش ليها معنى
.. بل بالعكس .. حسستني قد إية أنا نكرة وأمي كانت عار بالنسبة لأبويا ! معترفش بيا ولا إعترف بيها !
فجأة لقت قلم نازل على وشها لدرجة إنها حست إن خدها إتشل ..
نعيمة إيدها إترعتش وأعصابها سابت ف قالت سميحة بصدق وحسرة ملت قلبها ف فاضت على صوتها أنا بتمنى المۏت بسببك .. وبسبب سليمان باشا ..
وطلعت على فوق ف وقعت نعيمة على الأرض وعيونها راغت بالدموع وهي بتقول پقهرة سميحة .. بنتي ..
وتر بتنهيدة مالك قافل وشك لية
فخر وجه نظره ليها وهما ماشيين على الطريق وقت غروب الشمس لا ولا قافل وشي ولا حاجة .. بس أنا روحت شركة آسر
وتر پصدمة وخوف بجد ! لقيته
فخر ضحك بخيبة أمل هو لو أنا لقيته كان زمانا مسافرين عادي كدة
وتر أكلت في ضوافرها كعادتها وقالت بقلق طيب قولي إية إلي حصل
فخر بتنهيدة حارة أول ما روحت لقيت واحد شبه بالملي .. مسكت فيه وضړبته بس طلع أخوه التؤام عصام ..
ساعتها هو قالي إهدى يا باشا ومخدش أي رد فعل عدواني تجاهي .. بالعكس فضل يضحك ودة شككني فيه
وتر بإستغراب وهي بتاكل في شفايفها إشمعنا
فخر بذكاء طغى على نبرة حديثه أصل طبيعي حد بيضربك هتضربه يعني .. لكن هو معملش كدة .. هو فضل يضحك ويقولي يا باشا .. بعدين لما عرفته على نفسي كان بارد كدة .. يعني هو عارفني بس بيستعبط ..
دة غير إنه عارف حاجات كتير بس كان بيقول على القد ..
دة غير إنه طول القاعدة كان لابس نضارة سودة .. وبيعرق كتير .. خاېف ومتردد ... مفيش سؤال سألته غير لو ولف شوية عليا في الحديث
وتر ببراءة طيب مستخدمتش أساليبك لية كظابط
فخر بضحك دة لما يبقى في مكتبي في القسم .. أعرف أعمل إلي أنا عاوزه .. غير كدة إلي حصل بينا النهاردة دة يتحسب دردشة .. بدون أي شغل قانوني أو تحقيق رسمي
ربعت وتر إيدها وسندت على الكرسي بإرهاق تفتكر هو عارف آسر فين ولو آسر فعلا مختفي ممكن يكون مع شجن في نفس المكان
فخر أخد نفس عميق مقدرش أحدد في الجزئية دي .. بس أنا متأكد إن عصام دة يعرف حاجات كتير .. من ضمنها موضوع غريب أنا مستغرب منه
وتر بقلق في إية
فخر بضحك وهو بيسحب إيدها من بين دراعاتها وبيمسكها بحنان لا متخفيش كدة .. أصله قالي إن آسر كان عاوز يتجوز واحدة دكتورة عايشة في حارة في الأصل بس والدتها بتشتغل في قصر .. ساعتها شكيت في كونها سميحة
وتر بتوتر وهي بتبص على إيده إلي شبكت في إيدها أة يمكن فعلا .. تمام
فخر ضحك عليها ببلاهة هو إية إلي تمام أنت إلي تمام ولا مالك
وتر سحبت إيدها بتوتر وقالت هريح شوية عقبال ما نوصل
فخر بص على إيده إلي بقت وحيدة وقال ببرود ماشي
وتر ودت وشها الناحية التانية والهواء بيطير شعرها بنعومة .. وهمست بخفوت مش عاوزة أوجع قلبي يا فخر ..
........ هنا_سلامه.
شجن بعصبية مش بتفهموا من صباحية ربنا بفهمكم أنا عوزاكم في إية !
فوزية بغيظ بطلي الطريقة دي .. مش كفاية المش إلي طفحتيه
شجن برفعة حاجب فوزية ! واو ! بتكلميني أنا كدة !
قامت شجن من مكانها وقالت بضحك دة إحنا دافنينه سوا يا فوز !
فوزية بتوتر هو إية
شجن بإبتسامة خبيثة لو نسيتي أفكرك .. بس أنا متأكدة إنك فاكرة كويس
تهاني بتوتر في إية ياما
شجن بإبتسامة فيه إن الست الوالدة معايا ڤيديو ليها وهي بتسرق العقد بتاع مامي !
تهاني پصدمة الكلام دة صحيح ياما ! أتاريك خاېفة منها ومش قادرة تتكلمي ولا ترفعي عينك فيها
شجن بسعادة لا طلعتي نبيهة يا بت !
فجأة الباب خبط ف رفعت شجن سلاحھا عليهم وقالت محدش ينطق بحرف ..
وجهت سلاحھا لتهاني وقالت بخفوت قولي مين يا بت أنت !
تهاني بتوتر وقفت ورا الباب الخشب وقالت مين
__________________
شجن پصدمة ______________
تتبع ..
البارت الثالث عشر على_أوتار_قلبي.
شجن بعصبية وصوت خاڤت قولي مين يا بت .. يلا
قالت كدة وهي موجهة السلاح على تهاني ف قامت تهاني وقربت من الباب وقالت بصوت مرتجف مين !
وتر أنا وتر يا تهاني ومعايا فخر باشا
شجن عيونها وسعت پصدمة وهمست پخوف فخر !!
قالت بټهديد وهي بتحاول تتمالك أعصابها أنا هطلع السطح حذاري حد فيكم يجيب سيرتي وإلا هصفيكم
تهاني بصوت خاڤت حاضر .. حاضر
طلعت شجن پخوف على السطح وعمرت السلاح وكانت جاهزة لو حصل أي حاجة .. فجأة حست بحركة في بطنها ف حطت إيدها على بطنها وقالت بهمس أملي فيك أنت يا حبيب مامي .. أملي فيك أنت وبس ..
أنت إلي هتعرف تنقذني من بين إيدهم ..
وهعرف أحقق حلمي وأهرب بيك وأنساهم كلهم ..
متخفش ..
قالت كدة وأطلقت إبتسامة خبيثة ..
....
فخر بتنهيدة البقاء لله يا أم تهاني
وتر بدموع وهي بتاخد فوزية في حضنها أنتم كويسين
فوزية بعدت عن حضنها وبصت لتهاني ف تهاني ودت وشها الناحية التانية بنظرة لوم وعتاب ملت عيونها ..
ف قالت وتر بقلق في إية مالكم
فخر مسك دراع وتر وطلع فلوس من جيبه وحطهم في إيدها بهدوء ف إبتسمت له وتر ووجهت نظرها ليهم عيب عليكم .. دة إحنا أهل وعشرة تعيش وملح كمان .. عيب عليكم تنسوا إلي بينا وتبقوا محتاجين حاجة ومتقولوش ليا
فوزية بتوتر وأول ما عيونها وقعت على الفلوس إلي وتر مسكاها في إيدها قالت بإبتسامة وعيون بتلمع ربنا يخليك يا ست الكل يا أصيلة
وأخدت من بين إيدها الفلوس ف إبتسمت وتر بتوتر ..
ف قالت تهاني بإحراج من فعل والدتها طيب إتفضلوا إتفضلوا
فخر بإبتسامة لا إحنا بس كنا جايين نطمن عليكم وبعدين هنروح على بيت جدي الله يرحمه
فوزية بثقة وهي بتشد وتر من إيدها والله ما يحصل لازم تناموا عندنا دة أنتم ضيوف
وتر بصت لفخر ف قال فخر بصرامة مينفعش يا أم تهاني خلينا على راحتنا
تهاني برفعة حاجب صحيح أنت والست وتر إتجوزتوا إزاي مش كنت خاطب الست شجن
وتر حطت رأسها في الأرض بتوتر ف قال فخر بإبتسامة ناعمة موضوع كبير وعائلي شوية .. وبصراحة أنا وتر من نصيبي وأنا من نصيبها
رفعت له وتر رأسها پصدمة وعيونها فيها لامعة أما هو حس إن نظاراتها دي بتقول كتير أنت يا وتر قدري ..
شجن كانت على السطح سامعة كل دة حطت إيدها على بوقها تمنع شهقتها وحست بغصة إحتلت روحها وقعدت على الأرض بتعب .. وفجأة لقت دموعها بتنزل في صمت رهيب .. وهي بترسم مشهد خلا عيونها جاحظة وحطت إيدها على قلبها ..
.... هنا_سلامه.
وتر بإبتسامة ألف مبروك يا شجن
شجن بصت لها بطرف عينها وهي بتلبس العقد اللولي بتاعها وقالت ببرود الله يبارك فيك يا وتر .. بس إية إلي أنت لبساه دة
بصت وتر على فستانها الإسود بإستغراب .. كان طويل وفيه نفشة بسيطة من تحت ومبين بس جزء بسيط من ضهرها وفيه لمعة فضي .. ورقبتها متزينة بعقد ألماظ إية في إية
شجن بقرف في إية !! دة بلدي أوي يا وتر .. شوفي أنا لابسة إية
بصت لها وتر ف لفت شجن حوالين نفسها كانت لابسة فستان أزرق ناحت جسمها ومفتوح من عند الضهر كله ... وومربوط ربطة فيونكة زرقة بتلمع ...
شجن قربت منها وقالت وهي بتحط البرفان بتاعها عارفة يا وتر مهما عملتي مش هتتجوزي ولا هتكوني أحلى مني
وتر پصدمة أنت بتقولي إية أنت طبيعية !! بتقارنيني بيك لية أصلا ما تخليك في نفسك !
شجن ربعت إيدها وقالت بإبتسامة على جانب شفايفها أنا أقول إلي أنا عوزاه .. وبعدين دي الحقيقة .. الحقيقة إلي بټوجعك يا وتر .. ولا فاكرة إن بلبسك المحترم وإنك لابسة
اللون إلي فخر بيحبه ممكن تاخدي الأنظار مني تبقي غلطانة
وتر ضحكت بسخرية رغم حړقة قلبها ووشها إلي بقى أحمر زي الجمر أنا معرفش إنه بيحب اللون الإسود .. وبعدين أنا مش بطيق فخر دة .. ولما بييجي القصر بتحبس في أوضتي .. بس النهاردة لازم أبقى موجودة عشان كلام الناس وماما يسرا قالت لي لازم أنزل