رواية حكاية ليله (كاملة وحصرية حتى الاخير) بقلم ملك منصور
وبقيت أحسن نمت وأنا عارفة إن كلامي أكيد مفرقش معاه وهصحى هلاقيه نزل ولا كأن حاجه حصلت بس مش مهم المهم إني اتكلمت وطلعت الكلام اللي جوايا
صحيت الصبح ملقيتهوش كالعادة اتنفست بيأس ودخلت عشان أعملي الشاي مفيش دقائق ولقيت باب الشقة بيتفتح وبيدخل معاه فطار
_ أنا نزلت أجيب فطار وعرفت مين اللي كان بيخبط بليل متقلقيش مش هيقدر بعد كده يعدي من قدام الباب أو يبصلك حتى.
_مفيش..علمته يعني إيه يخبط على مراتي الفجر بس
لفيت وشي من غير كلمه وحضرت الفطار.
_ليله...أنا آسف عشان سيبتك لوحدك الفترة دي وآسف عشان أسلوبي معاك إمبارح وأوعدك إن ده مش هيحصل تاني.
بصيتله وسكت لقيته مسك إيدي!
_ أنا آسف بجد ومش هيتكرر تاني ولا هعلي صوتي عليك تاني.
سحبت إيدي منه بسرعة ورديت بإنفعال إنت بتعمل إيه
تمام حصل خير أتمنى إن ده ميتكررش تاني.
_يعني خلاص صافيين.
بصتله بإبتسامه صافيين.
سكتنا شوية وقطع سكوتنا إيه رأيك نبقى صحاب
بصيتله بإستغراب ف رد
_ يعني نعرف بعض أكتر نتكلم مع بعض أحنا كده كده هنفضل مع بعض فترة.
فكرة مش وحشه...
عدى يوم اتنين مبقاش بيسهر زي الأول آخره 12 في البيت.
_بصيلته بإستغراب إنت من إمتى بتقول إنك نازل وليه عادي ما براحتك.
الاه أحنا مش إتفقنا هنبقى أصحاب ونتعامل كمتجوزين.
_ايوة صح طب هتيجي إمتى.
ضحك وقال نصاية وهاجي.
استغربت إن كلامي أثر فيه كده وبقى هو من نفسه اللي بيجي بدري ويتأكد إن باب الشقة إتقفل.
متأخرش عن ساعة فعلا! مستغربة تغيره المفاجئ ده جدا كل ده حصل بعد ما جالي إنهيار قدامه أسوأ حاله ممكن للواحد إنه يحس بيها والأسوأ إنها تكون قدام حد ويكون الحد ده غريب عنه ضعفه ظهر قدامه تخيل تبقى بتتألم إنك زعلان على نفسك وبتتألم أكتر إن ضعفك بقى على العلن!
اسألي يا ليله إيه ممكن دي.
_إنت إيه اللي غيرك
يعني إيه اللي حصل خلاك تشوف إن في واحده عايشه معاك
مش قصدي خناق حقيقي بس أنا بجد مستغرباك ومش لاقيالك إجابه لو إنت بتعمل ده شفقه فأن...
قطع كلامي بإنفعال شفقه إيه اللي بتقولي عليها!
أنا فهمت إنت عايزة توصلي ل إيه وهل يا ترى أنا عملت كده بعد ما اڼهارتي وإنك صعبانه عليا والكلام ده بس ده مش حقيقي بجد وأنا بعتذرلك إني حطيتك في الموقف ده أنا حقيقي مكنتش قادر أتقبل فكرة إني بقيت متجوز ورافض الفكرة مش قادر استوعبها كل حاجة حصلت بسرعة وخارج عن إرادتي أنا مكنتش عارف هعمل إيه لحد ما إنت قولتيلي إنك متجوزاني مش بإرادتك إحساس إني هظلم واحده معايا كان حمل تقيل على قلبي وكنت بهون ده بإنه مش بمزاجي أنا مش بعمل كده يا ليله عشان إنت صعبانه عليا أنا بعمل كده عشان ده اللي المفروض يحصل زي ما تقولي كده فوقت وقدرت أتقبل الفكرة.
عدى شهر بالظبط منكرش إني مكنتش طايقاه في الأول ولسه إحساسي متغيرش أو بمعنى أصح مفيش حاجه حصلت تثبت عكس ده نظرتي عنه متغيرتش تنك بارد عنده لا مبالاه نظرية اتبنت من كلام اونكل طلال ومن تصرفاته والفترة دي أكدت الكلام ده أكتر بروده ولا مبالاته طول ال 3 أسابيع اللي فاتوا كانوا مستفزني بداية من إنه كان بيسيبني لوحدي طول اليوم لحد سهره المتواصل 3 أسابيع متكلمناش فيهم غير آخر أسبوع بعد الموقف اللي حصل هو اللي فوقه خلاه يفهم إن في حد عايش معاه والحد ده مش صاحبه لأ دي بنت واللي المفروض إنها مراته!
أسلوبه بدأ يتحسن بدأ يستوعب الوضع اللي أحنا فيه بس لسه نظرتي عنه زي ما هي إلى حد ما....
_أنا نازل ساعة وجاي مش هتأخر.
كانت جملته قبل ما يتجه ناحيه الباب ويمشي دخلت أروق الأوضة وألم حاجتي كانت فرصة ليا إني اشيل البونيه شوية واسيب شعري يتنفس انشغلت في الأوضه وفي ترتيب السرير ومع التفاتي لقيته واقف قدام الباب!
اتوترت لما لقيته فجأة قدامي ثبتت ثواني استوعب الموقف وبعدين شديت أقرب حاجه ليا كان غطاء المخده شديته بسرعة وحاولت أحطه على دماغي وقولت بصوت متوتر إ..إن..إنت مش نزلت
كان باين عليه التوهان سكت شوية وقال بصوت هادئ شعرك جميل.
اتوترت أكتر ومعرفتش أرد عليه...
أول مرة اتوتر كده ومعرفش أرد!
كان ساعتها انتبه لكلامه وفاق من دهشته اللي كان فيها وقال أن..أنا آسف نسيت الموبايل.
خد الموبايل بتاعه من غير ولا كلمة تانية ومشي كان أول مرة يشوف شعري وكانت أول مرة ليا ابقى متوتره كده...
لمېت شعري بسرعة ولبست البونيه استعدادا لأي حاجة تانية لمېت حاجتي وروقت الأوضة وخرجت برا ظبطت الكنبة ما انهاردة دوري ريحت شوية مفيش ربع ساعة ولقيت الباب بيتفتح عدلت قعدتي وكنت ساعتها لابسه البونيه دخل وقعد على الكرسي جنبي وكان باين علينا إننا قررنا في نفس الوقت نعدي الموضوع كأنه محصلش.
بص بعينه على الكنبة وقطع نظراته ب
_مكانش له لازمه تعبك بابا اتصل وعزمنا انهاردة وشكلنا كده هنعد عنده حبه حلوين.
رديت باستغراب بس غريبة!
طول الفترة دي محدش من أهالينا كلمنا أو اتصل أو حد جه ولا حاجة.
_يمكن عشان عرسان جداد
لأ مش ده السبب الأهل بيجوا لعيالهم بعد أسبوع أو اتنين الموضوع ده غريب وحاسه إن في حاجه.
_يمكن...
.
.
وصلنا البيت وابتسامه على وشنا زي ما اتفقت مع ليله كان بابا واقف على الباب بيرحب بينا وكان على وشة ابتسامه عريضة وقال نورتونا يا حبايبي.
بصيتله وابتسمت له بسخرية
_ليلو وحشتيني كل دي غيبة.
وإنت كمان يولا يا مارو بقالنا كتير متكلمناش كملت بضحك من إمبارح بليل بس.
_ يبنتي ده كلام واتساب مياكلش معايا تعالي يلا أنا مجهز البلايستيشن وفي حوار عايز احكيلك عليه.
روحت مع مروان على الليڤينج وسبت يونس مع نظرات الدهشة اللي ملأت وشه.
_احكيلي يا بيه.
..
..
دخلت أوضتي يااه حسيت إني بقالي زمن مدخلتهاش كنت مفتقدها بجد فعلا الواحد مبيعرفش قيمة الحاجة غير لما تروح منه أبسط حاجة أوضتي حسيت بقيمتها دلوقتي وسريري حبيبي ده أنا ضهري اتكسر من غيرك شوية على الكنبة وشوية على المرتبة هي مريحه آه بس أكيد مش زيك يا غالي رميت نفسي على السرير ومفيش دقائق لقيت باب الأوضة بيتفتح..
_يونس حبيبي وحشتني.
خدت ماما في حضڼي شهر مشوفتهاش!
عمر ما مدة غيابي عنها وصلت لشهر! وحشتني ووحشني كلامنا وحكاوينا اللي مكنتش بتخلص كل يوم في المطبخ ولا نكشي ليها وهي بتعمل الأكل.
وإنت كمان وحشتيني يا حبيبتي عاملين إيه من غيري.
_ وبس يا ستي أعمل إيه بقى دلوقتي.
هقول.....
الجزء التاني
دخلت أوضتي يااه حسيت إني بقالي زمن مدخلتهاش كنت مفتقدها بجد فعلا الواحد مبيعرفش قيمة الحاجة غير لما تروح منه أبسط حاجة أوضتي حسيت بقيمتها دلوقتي وسريري حبيبي ده أنا ضهري اتكسر من غيرك شوية على الكنبة وشوية على المرتبة هي مريحه آه بس أكيد مش زيك يا غالي رميت نفسي على السرير ومفيش دقائق لقيت باب الأوضة بيتفتح..
_يونس حبيبي وحشتني.
خدت ماما في حضڼي شهر مشوفتهاش!
عمر ما مدة غيابي عنها وصلت لشهر! وحشتني ووحشني كلامنا وحكاوينا اللي مكنتش بتخلص كل يوم في المطبخ ولا نكشي ليها وهي بتعمل الأكل.
وإنت كمان وحشتيني يا حبيبتي عاملين إيه من غيري.
_ وبس يا ستي أعمل إيه بقى دلوقتي.
إنت إيه اللي مأكدلك كده إن باباها ممكن يخطبها دلوقتي وانتوا لسه في الجامعة
يبنتي أنا فاهم أبوها لو اتقدملها حد كويس هيبقى ليه لأ وكمان هي مش صغيرة خلاص أحنا في تالتة وفاضل سنة على التخرج يعني لو اتقدم لها حد دلوقتي هيوافق على الخطوبة والفرح بعد ما تتخرج.
_ هي لو بتحبك مش هتوافق.
تمام بتحبني بس هتستنى على أساس إيه على أمل أو إحساس منها وأنا مفيش مني أي خطوة أو حاجه تأكدلها ده وكمان هتقنع باباها إزاي.
_ إنت شاكك إن في حد هيتقدملها
أيوة يا ليلوش المعيد اللي عندنا شكله ناوي يتقدم لها.
_ بص يا باشا اتقدم لها اتخطبوا ومش لازم تتجوزوا على طول اونكل طلال متفهم ولو إنت كلمته وصارحته إنك بتحبها بجد ومش عايز تلعب هو هتلاقيه من نفسه بيقولك تعالى اخطبها لك بس مفيش جواز غير لما تكون نفسك وتبقى مسئول.
تفتكري
_ اسمع مني
ويلا افتحلنا البلايستيشن خلينا نلعبلنا جيم ولا حاجه.
قعدنا شوية حلوين أنا وماما فضلت تحكيلي عن البيت وبابا واخواتي اللي مجننينها كنت مشتاق للحديث ده جدا...
_متشيليش هم يا حبيبتي أنا هعرفلك ماله حاله متشقلب معاك ليه.
سكتت شوية ولقيتها بتبصلي وعلى وشها ابتسامه عريضة.
طمني عليك يا حبيبي عامل إيه إنت ومراتك.
_ابتسمتلها بسخرية كويسين.
مفيش حاجه كده ولا كده.
بصتلها باستغراب مع إبتسامه تساؤل مرسومة على وشي حاجة إيه يا ماما
_يولا مش ناوي تفرح قلبي وتجيبلي نونو صغير كده نفس....
ابتديت استشف كلامها وعايزة توصل لفين من حديثنا ده
قطعتها وكملت بسخرية إنت بتهزري صح
إنت كنت معانا وعايشه اللي حصل مش كده حقيقي مش فاهمك
وعشان تطمني اكتر مفيش حاجه جايه لا في القريب ولا في البعيد.
أنا قايم أشوف ليله.
مشيت قبل ما تبدأ لي أنا نفسي أفرح بيك والإسطوانة إياها.
أحسن حاجه في جوازتكوا دي إننا هنعرف نتقابل أكتر.
_ بسخرية على رأيك يا مروان هي دي الفائدة الوحيدة من جوازتنا.
بصلي بابتسامه ماكره بس احكيلي كده وافقتي إزاي على يونس.
_ ابتسمت له بسخرية نصيب يا مروان يا أخويا نصيب.
لأ بجد إزاي سكت ثواني وكمل لحظة إنتوا كنتوا متصاحبين! بس إزاي ده إنت مش بتطيقيه..
مين ده اللي مش بتطيقيه يا حبيبتي
قطع مروان يونس بابتسامه بصتله بإستغراب على كلامه فقابلني بنظرة ب ترد على نظرتي واللي كان معناها مش قولنا بنمثل
متاخدش بالك ده حد معرفه كده إيه ده ندى جت أهي.
كان لسه مروان مخلصش جملته وكان يونس راح عند ندى عارفه إنه علاقته بأخته قوية وإنهم أصحاب أكتر ما هما أخوات من كلامها ومن كلام مروان ودي حاجة جميلة...
مش بتطيقني معرفش ليه بس هي كده ومش فارق معايا منكرش إني مش بستلطفها بس هي اللي بدأت يقدم السبت يلاقي الاحد.
_حبيبي حبيبي وحشتني أوي.
وإنت