رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم اماني سيد
رغباتها المجنونه عشان تتقى شرها لحد ما تقدر تفك السحر
كانت والدتى لسه والده وامك كانت بتجبرها تشيل طبق الميه الكبير وتغسلها رجليها وتوطى وتمسح البلاط
وكانت صحة ماما فى النازل كان بيغمى عليها وهى بتنفذ طلبات الهانم مامتك وكانت بتفوق على ضړب أمك ليها كانت انسانه معدومه المشاعر
طلبت ماما من عمتى تاخدنى انا وعدى عندها ولو جرالها حاجه تعتبرنا ولادها وتربينا وماتديش عدى لابوه لانها عارفه إن عمى ناجى مش هو نفسه اللى تعرفه وطبعا كل ده عمى ناجى فى حته تانيه مش واعى للدنيا أصلا كانت تؤمر وهو ينفذ ينزل معاها المول عشان بس يحاسب ويشيلها الشنط وينفذ طلباتها
ماما كانت بتشوف كده وقهرتها بتزيد لكن كانت مستمرة على قرأه سوره البقره والورد اليومى وبتشربه لعمى من غير مايحس لحد ما صحة ماما بقت كويسه وقدرت تخلص من العمل لكن عمى فضل زى ماهو كل اما يبدأ يتحسن تانى يوم يرجع اسوأ من الأول فقررت عمتى خطفه ووقتها تقدر تعالجه
وفعلا خطفته وحبسته وبعتت رساله من موبايله لشوق أنه جاله سفر ضرورى وعشان ماتشكش بعتتلها فلوس كتيره كأن عمى ناجى هو اللى بعتها ليها وقفلت التليفون خالص وكل يوم بقت تقرأ عليه قرآن وتشربهوله والشيخ كان
عمتى حكتله كل حاجه حصلت من جوازه من شوق وانها حامل دلوقتي فى التامن و حكتله كانت بتعمل ايه فى سماح
ألو
سماح حبيبتي انا آسف أسف والله مكنتش حاسس ولا شايف اسف على اللى إنتى عشتيه اسف على كل حاجه حصلت ومقدرتش احميكى منها بس كل حاجه هتتعوض
أه أنا وصدقينى خلاص كل حاجه هترجع زى الأول واحسن
وهتعمل ايه فى شوق
دى حسابها عسير معايا هى فين
فى الكوافير لسه مجتش
طبب لحد ما ارجع اوعى تتصرفى ولا تعملى حاجه خليكى زى مانتى عشان ماتشكش هى فى حاجه
وفعلا عاد ناجى وضم سماح بإشتياق شديد كان أن يكسر عظامها من شده الاشتياق
دلفت شوق اليهم وجدتهم فى ذلك الوضع فإقتربت مسرعه منهم حتى تفصلهم لكن يد ناجى كانت الاسرع
أنت اټجننت انت بتقول ايه انا شوق شكلك نسيت وعايز تفتكر
اقترب منها ناجى وصفعها على وجهها أكثر من مره
لا انا فوقت واتعالجت يا شوق ثم اقترب منها وجذبها من شعرها وأجلسها على الكرسى وقام بربطها
بقى انتى يا
بتعمليلى سحر انا ومراتى فكرانى هفضل مغيب كده لامته
تعرفى انا هعمل ايه هسلمك للبوليس
اقترب منها وظل يصفعها
انتى ايه ها ايه شيطان متنكرة
فى هيئه ست هو فى ناس كده
اهدى انت على نفسك ومتنساش انى حامل
ولو حصلى حاجه هوديك فى
داهيه
يا جبروتك انتى ايه جبروت طيب ايه رأيك اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ومتبرى منه وهتفضلى محپوسه كده من غير أكل ولا شرب
كل هذا تحت نظرات سماح التى تنظر لشوق بدهشه من جبروتها
وبالفعل حبس ناجى شوق فى منزل مهجور وظل يطعمها مره واحده فى اليوم كان من داخله يتمنى مۏت ذلك الجنين
حاولت شوق الهرب لكنها لم تستطع بل واستطاع ناجى أن يجعها تمضى على اوراق ووصلات أمانه حتى إذا فكرت فى العوده سيكون مصيرها السچن
مضت شوق على جميع الاوراق ابتداءا
من التنازل عن جميع حقوقها الى وصلات الامانه وغيرها من أوراق تدينها
وبالفعل ابتعدت شوق عنهم ولكنها ظلت تحت اعين ناجى حتى يضمن عدم اقترابها منهم مره اخرى
بعد ذلك انجبت شيماء
وظل يرسل مبلغ شهرى فقط لابنته التى لم يتعرف بها من الأساس
ها ايه رأيك حتى ابوكى مكنش معترف بيكى
كادت أن تقص له شيماء ما حدث لوالدتها قاطعها رنين هاتف يعقوب الذى لم يتوقف إلى أن أجاب عليه
ألو
يعقوب أنت فين
أنا جاى
والبنت اللى شغاله جديده دى عملت فيها ايه
وانت مالك بيها
ماما رنت عليا هى ونادين عشان يستنجدوا بيا وقالولى اللى أنت عملته هى كويسه
أه كويسه وراجعين أنا بس عرفتها قيمتها ايه عشان بعد كده ماترفعش عنيها فى حد فينا ونبه على نادين لو كلمتها المره الجايه تصرفى مش هيعجب حد معاهم هما الاتنين
طيب أرجع أرجع ونتكلم هنا
ماشى مع السلامه
اغلق يعقوب مع اخيه وظل يقترب من شيماء التى ظلت ترجع للخلف خوفا منه هى لا تعلم ماذا سيفعل بها
صدقنى أنا مش هعمل حاجه وهسيب البيت وامشى
هو انتى فكرانى أهبل اسيبك تمشى والله أعلم لو مشيتى هتعملى ايه لا يا حلوه انتى هتفضلى تحت عينى فى الفيلا واياكى ثم اياكى تتكلمى مع حد ولا حد يشوف خلقتك وخاصه ماما ونادين انتى فاهمه واقل غلطه حسابك عليها هيبقى شديد أوى ولو حصل لأى حد منهم أى حاجه إنتى اللى هتكونى مسئوله قدامى انتى فاهمه
اماءت شيماء رأسها پخوف من عصبيه يعقوب فقد كان صدره يعلو ويهبط بشكل سريع من شدة العصبيه
حاضر حاضر انا مش هأذى حد معنديش نيه فى أذى حد اصلا
عايزك تغلطى عشان وقتها أطلع عليكى القديم والجديد
لأ مش هغلط مش هغلط
يلا ورايا
خرج يعقوب وخلفه شيماء التى كانت تبكى بصمت أسفل النقاب وقررت الهرب فى أسرع وقت
هى لم تكن تعلم أن والدتها بكل ذلك الشړ عندما كانت شيماء صغيره كانت ترى الجيران ېخافون من امها ويتجنبوها لم تكن تعلم أن والدتها تقوم بتلك الكبائر
ظلت تستغفر وبداخلها يقين أن لا أحد سيصدقها وأنهم محقون فى هذا الشئ من سيثق فى فتاه أمها فعلت بهم كل هذا
ركبت شيماء برفقه يعقوب
لو سألوكى هناك حصل ايه ماترديش إنتى فاهمه
حاضر
اوعى اشوفك مره تانيه واقفه مع حد من اخواتى ولا تخليهم يشوفوا وشك سامعه
حاضر
وصلوا للفيلا ودلفت شيماء مسرعه لغرفتها وتجاهلت مناداه الجميع لها وظلت تبكى وتفكر ماذا ستفعل
بينما جلس يعقوب برفقه امه واخوته تحدث عدى
ايه يا يعقوب اول مره تعمل كده فى حد مضايقك او حاجه حصلت فى الشغل
ولو حد مضايقنى فى الشغل هتخانق مع الشغالين ليه
كل الفكره
أنى مش عايز نادين تختلط بالاشكال دى محدش يعرف اصلها من فصلها
تحدثت سماح معلقه على حديث ابنها
الكلام ليك انت كمان يا يعقوب محدش يقرب من اللى شغالين هنا لا بخير ولا بشړ واللى عملته انهارده ده مش مسموح ليك تعمله مره تانيه انا مش عايزه اعرف انت عملت ايه بس لو اتكرر هيكونلى رد فعل تانى
وانتى يا نادين انتى وعدى ماشوفكوش واقفين مع حد منهم تانى اللى عايز حاجه يبلغنى وانا هبلغهم انما انتوا تخليكم بعيد عندكم صحابكم كلموهم زى مانتوا عايزين
ودلوقتي سيبونى انا واخوكم لوحدنا
خرج الجميع من الغرفه واقتربت سماح من مقعد يعقوب حتى لا يسمع احد حديثها
ياترا هتقوله ايه
ياترى هتبلغه انها عارفه هى مين ولا ايه اللى هيتم
امانى سيد
خادمه بموافقه ابى
انت عملت معاها كده ليه
هى مين
البنت الشغالة ايه اللى خلاك تعمل كده واخدتها ودتها فين الوقت ده كله
مافيش خدها وعرفتها قيمتها بس عشان متحاولش تقرب من اخوات. تانى أصل انا عارف النوعيه دى فاكره نفسها تقدر ترسم على عدى وتصاحب نادين ووقتها الروس تتساوى بقى
والمفروض إن انا اصدق وانت أصلا عرفت منين انها صغيره مش ست كبيره ونيتها تصاحب نادين وترسم على عدى
صمت يعقوب لم يكن يعلم أن والدته ستستطيع أن تضعه بذلك الموقف
من البطاقه
يعنى انت شوفت بطاقتها ومعنى كده إنك شوفت اسم والدها ايه صح
صح
وتعرف إيه كمان
أعرف كل حاجه وعارف اللى شوق عملته زمان فيكى انتى وعمى ناجى عمتى حكتلى كل حاجه بالتفصيل
فى الأول والآخر دى بنت الراجل اللى رباك وحافظلك على فلوسك وانت صغير واللى وقف فى وش عمك
واللى بسبب وقوفه فى وش عمك حصلنا كلنا اللى حصل
نظر يعقوب پصدمه لسماح ومن ذلك الحديث الذى تقوله هل معنى ذلك الحديث انها متقبله وجود تلك الحيه ومعترفه بوجودها
يعنى ايه معنى كلامك إنك متقبله وجودها البنت دى وموافقه إن اخواتى يعرفوها
بص يا يعقوب عشان ابقى صريحة معاك
عمك ناجى اصغر اخواته واصغر من باباك وكان شغال عند والدك محاسب صغير فى الشركه وعمره ما طمع أبدا ولما والدك توفى وقف قصاد عمك الكبير عشان يحافظ على حقوقكم وبعدين حبينا بعض وهو حبك اوى واتجوزنا رغم أنى اكبر منه فى العمر
عارف لو عمك جه وقالى انه حب واحده وحب يتجوزها انا مكنتش هعترض وهقول حقه يتجوز واحده من سنه او اصغر منه ويكون اول بخته بنت لكن هو معملش كده حبنى وحبك واتقى ربنا فينا
عمك مسكتش والحقد والغل فضلوا يكبروا جواه والغيره تزيد منه تجاه عمك ناجى لأنه فاكره بيمثل عشان ياخد كل حاجه ليه هو وبعت شوق اللى عمك ناجي مكنش فى باله حاجه ناحيتها لحد ماحصل اللى حصل وده كان بسببنا يعنى لو مكنش اتجوزنى وشاف مصالح الشركه ووقف قصاد اخوه الكبير مكنتش شوق دخلت حياته أصلا .
عارف لو شيماء بنت ناجى من أى واحده تانيه كنت تقبلتها واعتبرتها بنتى زى ماهو عمل معاك لكن أنا مشكلتى مع البنت دى لأنها بنت شوق ممكن تكون زى أمها وشاربه طبعها ٢ سنه تقريبا عايشه مع واحده زى شوق تفتكر هتبقى عامله إزاى
وأرجع تانى اقول لنفسي انا مدورتش وراها ولا سألت ومعرفش ظروفها إيه عشان كده انا سبتها هنا تحت عينى عشان لو حبت ټأذى حد الحق الموضوع من أوله
طيب افرضى ماطلعتش زى أمها هتتقبليها
سيبها لوقتها صدقنى مش عارفه بس حاليا كل اللى يهمنى أنها ما تأذيش
حد من اخواتك
وافرضى طلعت زى أمها
وقتها زى ماتصرفنا زمان مع أمها هنتصرف معاها
عشان كده من هنا لحد ما نتأكد من نواياها ملكش دعوه بيها لا بخير ولا بشړ
بس
أنا مش موافق على كلامك ده البنت دى مالهاش مكان وسطنا فاهمه
وافرض طلعت كويسه ماتنساش إنها
بنت عمك يعنى لحمك يا يعقوب
ماتقوليش
كده سامعه ماتقوليش كده وواضح
إنها بدأت شغل الشعوذه وخليتك تغيرى رأيك