رواية غصون ويونس الفصل الواحد والعشرون 21 كامل بقلم يارا عبد العزيز
اد ما الكلام كان مضايقاه بس مكنش فارق معاه غير انها تطلع كويسه و بس
راح وقف قدام باب اوضه العمليات متجاهل منى و نظراتها و كلامها
خبط على الباب پغضب و اتكلم پحده
حد يفتح الباب و يطمني على مراتي
قاطع كلامه لما سمع صوت بكاء طفل جاي من الاوضه
حط ايديه على قلبه اللي كان بينبض بقوه بمجرد ما سمع الصوت
يونس بمجرد ما شافها اتكلم پخوف و لهفه
مراتي فين
هي كويسه صح طمنيني عليها
الممرضه بهدوء
هي تعباانه شويه ادعيلها الاربعه و عشرين سااعه يعدوا على خير حملها كان متعب و ولادتها
بس الطفل بصحه كويسه
قالت كلامها و سلمت الرضيع ليونس
يونس كان ماسكه و ايديه بتترعش پخوف
اتكلم پحده
انا عايز اتكلم مع الدكتور و افهم منه حالة مراتي ايه بالظبط
الممرضه بهدوء
الدكتور شويه و خارج بس احنا عاملنا كل اللي علينا المدام كانت جايه خلصنا.... و نجيت هي و الطفل باعجوبه و يستحسن تبعد الطفل عن هناا عشان مياخدش اي عدوى من المستشفى وجوده هنا ملهوش اي لزمه عن اذنك
اتكلمت بدموع و هي بضمھ لحضنها
فضل الرضيع يعيط بقوه
يحبيبى ماما هتبقى كويسه يعين تيته اهداا
يونس كان بيبصله بحزن و دموع
اتكلم بصوت متحشرج مقدرش يخفيه
خديه و ارجعي القصر و انا هفضل هنا معاها
منى پحده
يونس پغضب مفرط
انا و الله ما ناقص و متنسيش ان اللي بتتكلمي عنها دي تبقى مراتي و ام ابني اللي انت مش مستأمناني عليه دلوقتي يعني الوحيد اللي ليه الحق فيهم هم الاتنين هو انا و بس و لو انا ساكت و سايبك فدا عشان غصون و لاني عارف انها اكيد هتحتاجلك
يونس بصلها و غمض عينيه بالم لما شافها كان وشها شاحب و مغمضه عينيها و شفايفها زرقه
مكنش قاادر يشوفها كدا همس باسمها و هو بيبصلها بلهفه و خوف و منى كانت بتبصلها و بټعيط
اتكلم يونس بهدوء و هو بيقف قدام منى
هاتيه انا هاخده و ارجعه القصر و ارجع تاني
اتنهد بعمق و اتكلم بهدوء
لو سمحتي يا مرات عمي انا و الله ما حمل مناهده اللي انتي بتمنعيه عني دا يبقى ابني و انا اكيد هعوز مصلحته لو سمحتي يا مرات عمي ارجوكي هااتي ابني
منى بصتله پحده و اداته الولد
اتكلمت بدموع
خد بالك منه غصون ضحيت بكل حاجه و عرضت حياتها عشانه
هز راسه بحزن و خده و مشي
كان سايق و بيبصله بحزن وصل القصر و دخل بيه
كانت نواره قااعده و معاها رأفت و كامل
بصوله باستغراب و اتكلمت نواره بلهفه
ايه دا!
يونس بدموع و هو بيديهولها
ابني!!!!!!
بصله الكل پصدمه كبيره
اتكلم رأفت پخوف شديد
ابنك من مين!!
و ابنك ازاييي!!!!
ابتسم يونس بسخريه و الم..
من غصون
مش هقدر اتكلم و افسر اي حاجه لاني اصلا مش فاهم حاجه
بس غصون طلعت عايشه و خلفت انهاردة و انا دلوقتي هروح المستشفى