رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!
أيلول بثقة أنت أقوى من كده أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتدمرنا بس الشاطر و القوي إلي يقوم ..
في جون ممكن يدخل في مرمانا و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحه و شجاعته و .. و ..
قربت أيلول و باست جبهته بعمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهته على جبهتها و هو بياخد أنفاسه بصوت عالي و مضطرب ..
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته.
بقلم هنا_سلامه.
عودة الأحداث ...
غريب بجمود بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت و الله هاجي معاك ڠصب عنك
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره
طلعوا من باب وراني من المستشفى ..
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق أوووف .. أنا داخل بقى
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..!
هو عارف مسدسه كويس أوي .. مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ ..
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك
أيلول حطيتها على الباب هناك
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع .. وقع
غريب ببرود أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره
أيلول بتوتر هيعمل إيه
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها
أيلول طيب هتعمل إيه
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز بالسکينه و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها
أشرف بزعيق إخرسي بقى
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه ډم أنت .. أنت عملت كده .. ليه
أشرف بضيق أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها .. أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح
لين بتصميم أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية
عند هيدي و غريب في المخزن
أيلول هتبدأ تفوق
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق
غريب بإبتسامه باردة صباح الخير يا هانم
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف إيه إلي على هدومي ده
أيلول ببرود ده جاز
هيدي بصدممه جاز !!!
غريب كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب
هيدي بصدممه و إرتجاف أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !!
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي
هيدي أثناء كلامه لمحت السکينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها ما تتكلمي !!
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيده و راحت وقفت قصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي
أيلول پخوف إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها .. عشان لين و ليان كمان
كانت هيدي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة پذعر و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت مستحيل نهايتي تكون كده .. مستحيل !
و فجأه طلعت السکينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهم بترقب و ......
هيدي حطت السکينة على بطنها إلي بدأت تكبر من الحمل و كل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صړختها !!
بعدت أيلول على طول پخوف و غريب بص بصدممه ل هيدي طعنت نفسها في بطنها ! و خرجت السکينة تاني ..!
غريب بصدممه ليه عملتي كده ليه
هيدي كانت عينها مليانة خوف ف قالت بصوت مهزوز و في ډم خارج من بوقها بينزل على دقنها و رقبتها
هيدي أنت .. أنت كنت هتعمل كده .. أنت كنت ھټموټني كده كده .. أنا آسفه ليك
غريب بص لها بآلم و قالت بصوت محشرج آسفه آسفه على إيه
كانت هيدي بتشهق و السکينة بين إيدها ف قال غريب بزعيق و إنهيار آسفه آسفه على خېانتك أنا .. أنا كنت بحبك ! أنت .. أنت أول ست في حياتي كلها !
ليه ليه تعملي القرف ده شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ده أنا .. أنا كنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي
هيدي بدموع و حسرة أنا غلطت .. غلطت و غلطي كبير .. و عارفه إنك مستحيل تسامح .. و لا ربنا هيسامحنا على خيانتي دي .. و إبن الحړام إلي كان في بطني
غريب