رواية أيلول وغريب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم هنا سلامة
ممتش يا غاليه
غاليه إتصدمت و يزن واقف قدامها لسه هتتكلم يزن لاحظ حركه غريبه في الشجر ف إستغرب بس لمح سلاح قناص من بين الشجر
ف وقف بسرعه ما كان غاليه و غاليه إتصدمت و لسه هتتكلم لقت ډم على وشها و يزن بيقع عليها !!!!!!
في المستشفى
أشرف بصدممه يعني إيه مش موجوده مين خادها
هيدي بصدممه أيوه مين عمل كده
أشرف بإبتسامه أوي أوي
هيدي نغزته في دراعه أشرف !
الدكتوره بنفس نبرة الدلع إزاي
أشرف حمحم عاوز أكشف على مراتي
الدكتوره بإبتسامه هاديه مفيش مشكله .. إتفضلي يا مدام
هيدي بعصبيه و زعيق أنا مش جايه أكشف أنا جايه أشوف بنتي
الدكتوره لا هي لواحدها يا فندم
أشرف بتمثيل للزعل ليه بس كده يا دكتوره ليه بس كده يا دكتوره ...
سكت و هو بيقرأ إسمها بصعوبه ف قربت من ودنه و همست أيلول .. هو صعب فعلا
أشرف بتنهيده أوي يا دكتوره .. هي جامعة طب بقت كده من إمتى أنا ظابط دكتور على فكره
هيدي دخلت بس لقت راجل واقف بضهره ف قالت أيلول بغيظ يلا عشان نكشف يا مدام يا جميله أنت
هيدي بصدممه هنكشف إزاي و في راجل هنا
إبتسمت أيلول ببرود لا ما هو عادي .. يلا
هيدي بعصبيه إزاي يعني !!
هيدي حست إن في صعقه نزلت عليها و برقت !!!!
سهيدي أكشف و في راجل غريب عني يعني مش فهماكي يا دكتوره
أيلول ببرود هو صاحب جوزك معانا في الأوضة ده جوزك
هيدي بصدممه و لجلجه جوزي .. جوزي بره ! جوزي حضرة الظابط أشرف إلي بره !
ضحكت أيلول بسخرية و مشيت ببطىء بالكعب بتاعها و رجلها ملفوفه بشاش مكان الطلقه و هي بتحط إيدها على كتف الراجل إلي واقف بضهره يا خسارة .. في واحدة معرفش ضهر جوزها برده
بصت أيلول عليه بطرف عينها ف إلتفت غريب لهيدي و قرب عليها و أيلول متابعة المشهد و أول ما طلع توقع هيدي صح شهقت پخوف و صدممه !
و حاولت تفتح الباب بس مع تكة الأوكرة النور قطع في المستشفى كلها و حست بإيد غريب على رقبتها و شدها من رقبتها له و هو بيضغط على عرق معين ..
غريب قال قدام وشها و نفسه البارد بيخبط في وشها متخفيش .. أنا مش عاوز أموتك دلوقتي
داس على العرق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض قربت أيلول عليه و قالت پخوف إيه إلي حصل
غريب ببرود خلصتي مهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكم كويس و تنامي .
أيلول بصدممه و خوف لا طبعا مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب
غريب بتنهيدة خلاص الخطة إتغيرت ..
أيلول بعصبيه كانت خطة مظبوطة !
قالت كده و هي بتفكره بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهم ..
رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغمائها و غريب عالج لها الچرح .. كان چرح سطحي و لحسن الحظ الړصاصة دخلت و خرجت منها .. بس الڼزيف كان كتير و ده إلي خلاها يغم عليها مع ضغطها و صريخها و حالة الهلع إلي كانت فيها كمان .. كل ده أثر عليها ..
بقلم هنا_سلامه.
أيلول بدموع حصل إيه عملت إيه
غريب و هو بيحضنها أذاكي
أيلول و هي بتسند عليه لا .. ملحقش .. بس الطلقه هي إلي خلتني أنزف كتير
غريب بتنهيدة و هو بيبوس خدها إلي دموعها كانت عليه حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليك
أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها أنت دايما بتيجي في الوقت المناسب .. أنت دايما الهيرو بتاعي يا غريب أنت بتحسسني إني قوية و أقدر أحارب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للست إلي معاه قيمتها بجد
غريب بحب و أنت قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية لين عامله إيه روحت لها أكيد إتبسطت لما شافتك
غريب بتنهيدة أها فعلا بس لسه .. لسه طول ما هي معاهم ف هي في خطءر
أيلول بضيق و الزفته هيدي دي مسألتش على ليان هي مفيش أمومة مفيش ډم
غريب بإنتباه صح فكرتيني
أخد فونه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن و قال ألو .. لو سمحت عاوز أكلم ممرض في المستشفى إسمه محمد
العامل بطاعة تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك
غريب بحماس إنه يكلمه تمام معاك أهو ..
أيلول كانت مستغربة لحد ما قال غريب بلهفة ألو يا عم محمد ها حد سأل على ليان
محمد بهمس أيوه يا بيه لسه واصل من دقايق راجل و ست .. الست إسمها هاديه .. أو هايدي .. حاجه كده و الراجل متعور .. لافف راسه بشاش كده
غريب أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس
محمد بطاعة أومارك يا غريب باشا
قفل غريب معاه و قام يغير قميصه إلي عليه ډم و متبهدل
أيلول بتخوف عليه رايح فين و مين محمد ده و عاوز إيه من هيدي دلوقتي
غريب بص على الچرح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون
غريب أنت قادره تقفي على رجلك
أيلول بثقه أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمته البيچ إلي برقبه و قال يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا
أيلول بجد هتاخدني
غريب أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأذيش .. يا إما متجيش أحسن
قامت أيلول و قالت بسرعه لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كل طلباتك
غريب طلع سلاح من تحت هدومه و طلع الخازنه يتأكد من الړصاص و بعدين حطها .. و كل ده و هو منفعل
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها السلاح إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها
غريب بآلم أنا بس إلي بندم هنا .. أنا بس إلي بتخان .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرخ .. ممنوع أقول إن خيانتهم كانت ضړبة ليا ..