الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي (كاملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

انهارده مكنلهاش أى لازمه أصلا
ماتقلقوش بكره انا هوصلكم بيه
وانت عارف مكانه
هحاول اوصله هحاول انا عارف الفندق اللى نازل فيه هوصلكم بيه ماتقلقوش خير
صعد الجميع لغرفهم لاخذ قسم من الراحه وعند طلوع الشمس خرجت شيماء من الفيلا وذهبت للحاره التى كانت تسكن بها وتواصلت مع احدى السماسره وطلبت منهم تأجير منزل يكون بالقرب من الحاره واكدت على السمسار عدم إبلاغ أى شخص بمكانها خشيه من التعرض لها
وافق السمسار وقام بتأجير لها منزل عباره عن غرفه ملتصق المطبخ بها ومرحاض صغير
وقررت شيماء البحث عن عمل مره أخرى حتى تستطيع العيش قبل أن تنفذ تلك الفلوس التى تركها لها والدها قبل السفر
فى اليوم التالى علمت سماح بهروب شيماء وكانت فى قمه ڠضبها لا تعلم لما هى غاضبه هل لأن تلك الفتاه كانت امانه لديها حتى لو لم تستطع تقبلها فستظل أمانه من والدها دلفت لغرفه يعقوب واخبرته بهروب شيماء
تقبل يعقوب ذلك الخبر ببرود تام كأنه يعلم انها هربت
انت إزاى بارد كده هقول ايه لعمك ناجى دلوقتي انت ايه يا اخى نفذت اللى انت عايزه
وجودها هنا غلط
اهى مشيت لو عمك سألنى عليها اقوله ايه
قوليله مشيت معجبهاش وضعها
اتصلى بيه انا واثقه إنك عارف مكانه
امسك يعقوب الهاتف واتصل بالمشفى التى ابلغته انها خلال ساعه ستعاود الإتصال به مره اخرى
وبالفعل اعطت الممرضه الهاتف لناجى الذى اتصل بعدها بيعقوب
الو
عمى ناجى ازيك عامل ايه
يعقوب كويس انك كلمتنى سماح جمبك
اه
طيب افتح السماعه خليها تسمع الكلام
بارت طويل اهو عن كل يوم
معلش يا جماعه انتوا عارفين الفتره دى فتره امتحانات ربنا يوفق بنتى والجميع يارب عشان كده للاسف بتاخر
ياترى ناجى هيطلب ايه
ياترى يعقوب عارف مكان شيماء
فتح يعقوب مكبر الصوت وبدأ ناحى فى الحديث
سماح انا عارف إن كلامى هيضايقك بس للأسف مافيش وقت
انا عايزكم كلكم تيجولى ألمانيا بما فيكم شيماء
ضرورى يا يعقوب ضرورى فى اقرب وقت كلكم تيجوا
انا عارف انك عرفت إن شيماء تبقى بنتى لان عمتك قبل ما ټموت عرفتنى أنها حكتلك كل حاجه عشان كده عايزكم تيجوا كلكم
تحدثت سماح بقلق على زوجها
حاضر يا ناجى هنيجى فى أقرب وقت بس طمنى عليك انت فيك ايه كانت تتحدث بقلق ودموع
ماتقلقيش يا سماح مش عايزك تزعلى ولا تضايقتى يس انا عايز اشوفكم فى اقرب وقت احجز طياره خاصه وتعالوا عليها هستنى متابعكتم على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد
حاضر ماتقلقش أنا هتصرف وهعملك اللى انت عايزه
صمت يعقوب وفى داخله صراع بين قلبه تجاه عمه الذى كان عوض الله له بعد والده وبين عقله الرافض لتقبل تلك الفتاه
قطع ذلك الصراع داخله صوت ناجى
يعقوب شيماء بنتى وعانت كتير فى حياتها يمكن ده اخر طلب اطلبله منك إنك تجبها هى واخواتك
حاضر يا عمى حاضر هجبها وهنيجى كلنا في اقرب وقت ارتاح انت وماتتكلمش كتير
اغلق يعقوب بعد ذلك الهاتف ثم نظر لوالدته التى كانت تنظر له پغضب
يعنى انت عارف كل ده مكانه وعارف انه تعبان وخبيت عليا وفوق ده كله فضلت ورا البنت لحد ما طفشتها ومصنتش الامانه
يا ماما هو مكنش عايز يقولكم عشان محدش يتضايق وانا نفسي مش قايلى أى حاجة عن مرضه
الحاجات دى ماينفعش تخبيها كان لازم تقولى على الأقل كنت أسافر معاه
خلاص ملحوقه هحجز طياره خاصه
وشيماء هتوصلها إزاى
ماتشغليش بالك انا هتصرف
هو انت مشتها او ليك دخل
لا بس تفتكرى كنت هسيبها تمشى من غير ما عينى تكون عليها افرضى اذتنا
طيب ابعت هاتها بسرعه
حاضر بس محدش من اخواتى يعرف الحقيقة
امشى يا يعقوب وهاتها وياريت ماتدخلش تانى فى الموضوع ده لأنه انا بس اللى ليه القرار فيه انت يا دوب سمعت من عمتك ماشفتش حاجه
يا ماما اللى سمعته كافى
برضو انت ملكش انك تتدخل فى الموضوع ده تروح تجبها وانا هجهز شنطتى وهبلغ اخواتك على ماتكون حجزت الطياره وجبتها ويارب تلاقيلها عشان لو ملقتهاش صدقنى يا يعقوب انا هاخد منك موقف عشان انت فاكرنى كبرت وخرفت وبقيت واصى علينا كلنا
حاضر هجبهالك وهقدر الظروف اللى بنمر بيها بس ده ما معناه انى موافق على اللى بيحصل ده
ثم تركها وذهب وذهب واتصل بالرجل الذى عينه لمراقبه شيماء واخذ منه العنوان ليذهب لها
اتصل يعقوب بسكرتيرته وجعلها تحجز طائره خاصه للذهاب لألمانيا فى اقرب موعد متاح
وتوجهه بعد ذلك لمنزل شيماء وطرق على الباب
فتحت شيماء الباب وتفاجئت من
وجود يعقوب امامها يقف بوجه عليه إمارات الڠضب دهشت من وجوده
وظلت صامته فهى شعرت أن لسانها شل من المفاجاه
شعر يعقوب بصډمتها فبدأ يعقوب بالحديث
ادخلى هاتى شنطتك وتعالى معايا حالا
فاقت شيماء من شرودها وقررت أن تقف أمامه فهى لم تقضى الباقى من عمرها فى دفع ثمن شئ لم تفعله فهى عوقبت بما فيه الكفاية خلال تلك السنوات الفائته من بعدها عن والدها ونبذ جيرانها وتحمل مسئولية والدتها العمياء واجبار الظروف لها لترك تعليمها
اجابته شيماء بلهجه جاده
أنا اسفه مش هرجع تانى البيت بتاعكم
ومين قالك إن انا جايلك عشان ارجعك البيت
امال جايلى ليه
عشان عمى ناجى طلبنا كلنا نسافرله وأكد على حضورك معانا
ليه بابا ماله
هتعرفى كل حاجه لما تيجى
وانا هاجى معاكم بصفتى ايه
للأسف بنته وللاسف الأكبر مضطرين نقول لعدى ونادين بس ده مش معناه اننا خلاص هنعترف بيكى
انا مايهمنيش أصلا انت تعترف بيا ولا لا اعترافك بيا مش هيغير حاجه
هروح اخلص إجراءات جواز السفر وبعدين هبلغك
مش محتاجين كل ده انا حجزت طياره خاصه بسرعه يلا هاتى حاجتك عشان نلحق نسافر مافيش وقت
هدخل اجيب شنطتى و هاجى معاك بس عشان بابا اطمن عليه
دلفت شيماء لغرفتها وجمعت الاشياء المهمه فى حقيبتها وداخلها قلق كبير على والدها ودموع تأبى النزول من عينيها
انتهت من جمع اشيائها وذهبت برفقه يعقوب وبداخلها صراع هل تسأله عن والدها وكيف علم مكانها بتلك السهولة ام تصمت وتتجنبه
قررت تجنبه فى الوقت الحالى عليها الآن أن تطمئن أولا على والدها
فى الجهه الأخرى جمعت سماح نادين وعدى وقررت ان تبلغهم بحقيقة شيماء ومرض والدهم الذى إلى الآن لا تعلم ما هو
جلسوا جميعا فى غرفه سماح منتظرين حديثها وعندما ساد الصمت والتوتر قطعه عدى متسائلا
يا ماما جمعنا شنطنا زى ما طلبتى ظننا وقولتلنا هقولكم كل حاجه لما تخلصوا ويعقوب كلمتى وقالى كلها ٣ ساعات ونسافر المانيا واحنا مش فاهمين حاجه يعنى فاضل ساعه ونتحرك واحنا على عمانا كده
بصوا باباكوا تعبان جدا وكان مخبى عننا الفتره اللى فاتت حالته الصحية وهو انهارده كلمنا وكلب مننا نروحله كلنا فى اقرب وقت انا وانتم و .. وو
وايه يا ماما
وشيماء كمان
تحدثت نادين باستفسار
شيماء مين الشغاله الجديده
اه
اكمل عدى السؤال
وشيماء تسافر معانا بصفتها ايه
أختكم
تحدث عدى ونادين فى نفس الوقت
نعم إزاى يعنى
دى الحقيقة شيماء اختكم وباباكم عاوزكم كلكم ضرورى
تحدث عدى بعصبيه مفرطه
أنا عايز افهم شيماء دى اختنا ازاى وامته وهو بابا أصلا اتجوز حد غيرك ولا كان بيلعب بديله ودى جت غلطه منه فبيدبسنا فيها دلوقتي بعد ما ضميره صحى
لم تستطع سماح السيطره
على ڠضبها فيكفى ما بداخلها من
ۏجع وقامت بضړب عدى
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات