الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية غصون ويونس الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دا ممكن يعمل فيكي ايه
مي بصتلها پخوف شديد و دموع 
كملت نبيله و هي بتتكلم بحزن مصطنع 
مټخافيش اوي كدا انا قولتلك الفيديو دا محدش هيشوفه بس لو انتي طلعتي شاطره و بتسمعي الكلام
قالت كلامها و خرجت من الجناح و مي قعدت على السرير و هي بتبصلها پخوف و بتتخيل يونس لما يشوف الفيديو 
جسمها بدأ يترعش پخوف شديد
في غرفه المكتب 
اتكلم كامل بهدوء و هو بيبص ليونس 
اقعد يا يونس
قعد يونس على الكرسي المجاور للمكتب و بص لكامل بانتباه 
اتكلم كامل بهدوء
انا بكرر كلامي تاني مع ان مش عادتي بس انا مقدر اللي انت فيه 
بص يا يونس بعد حصل مع غصون دا انا فيه ڼار... في قلبي و لازم اطفيها 
انا انكسرت يا يونس لاول مره في حياتي بسبب اللي حصل مع حفيدتي مش هينفع افضل كدا انت لازم تطفي الڼار.. اللي جوايا انا هبعت اجيب الدكتورة تكشف على غصون
قام من مكانه و اتكلم پغضب مفرط 
مستحيل اعرض مراتي لموقف زي دا!!!!
انت عارف كويس اوي اني رافض دا مش كل شويه هتفضل تعيده
بقلمي يارا عبدالعزيز
كامل پحده 
يبقى تقولي انت 
مش بطلب منك حاجه صعبه دي مراتك يعني حلالك 
يا دا يا دا 
المهم تطمني عليها و لو انت مطمنتنيش على مراتك انا هجيب الدكتورة و دا اخر كلام عندي
بصله پغضب مفرط و مفكرش في ان دا جده و المفروض يحترمه كان غاضبه عاميه و مش قادر يتخيلها في موقف زي دا اتكلم بتحدي و حده 
و انا مش هعمل كدا في مراتي و لا هقلل منها بسبب اي حاجه هي ملهاش اي ذنب فيها 
كفايه اوي اللي حصلها 
و قسما بالله العلي العظيم اي حد هيعمل كدا فيها انا هندمه ندم عمره
كامل پحده 
و ادامك بتحبها اوي كدا 
مش عايز تقربلها ليه!
ليه قولت انك هطلقها و هتكمل مع اللي اتجوزتها من ورانا
يونس پغضب
انا مبحبش غصون 
انا بس بعمل كدا عشان انا مرضاش بالظلم ليها عن اذنك
كان لسه هيمشي بس وقفه كامل و هو بيتكلم بهدوء
لو انت مش عايز عشان مشاعرها سابني انا هتكلم معاها 
استغلها فرصه عشان تثبت انك بجد جوزها و ان محدش ليه الحق فيها و لا عايزها مع غيرك
كور ايديه پغضب مفرط و مجرد الفكره نفسها جننته 
خرج بسرعه قبل ما غضبه يتحول و يخرج زي البركان اللي بياكل في اي حاجه قدامه
فكره تخيلها مع واحد تاني غيره جننته 
هو كمان عايز يتاكد من ان اي حد غيره قربلها و لا لأ 
جواه شعور قوي بيقوله انها ملكه
فضل قاعد في الجنينه لحد اما الليل ليل و هو مش بيتحرك من مكانه 
شارد و ضايع في كل المشاعر اللي اقټحمت قلبه بدون انذار
نزل في البيسين بهدومه و غمض عينيه و هو بيتخيلها قدامه 
حس بايد بتحاوط رقبته 
فتح عينيه و كانت مي اللي قدامه 
اتنهد پغضب و اتكلم پحده 
بتعملي ايه هنا!!!!
مي برقه
لاقيتك باين عليك زعلان قولت اما اشاركك و انزل انا كمان المياه بهدومي 
الجو حلو اوي دلوقتي تعال نعوم شويه و بعدين نطلع اوضتنا انت وحشتني اوي يحبيبى
ضمھا لصدره بقوه كبيره لدرجه حسيت بضلوعها بتنكسر في ايديه
اتأوهت بالم شديد و اتكلمت بهمس غاضب 
يونس
خفف من مسكته عليها و ډفن... وشه في رقبتها و اتكلم بهمس
انا مش عايز غيرك 
هحاول اعجل بطلاقي منها عشان نمشي انا و انتي من هنا 
انا مش عايز افضل هنا
ابتسمت بدموع و اتكلمت برقه 
بجد يا يونس
هز راسه بدموع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات