الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غصون ويونس الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و خوف 
انت اټجننت جاي ورايا لحد هنا!!!
افهم بقى انا ست متجوزه
جاسر بسخريه 
ايه يختي!! 
متجوزه 
هو مش جوزك دا اللي كنتي بتستغلي غيابه و انه بيروح لاهله الصعيد و تقوليلي تعال الڤيلا انت وحشتني 
دلوقتي جايه تقوليلي متجوزه 
اوعي تفكري ان الكام شهر اللي سافرتهم دول هغيروا فيا اي حاجه انا لسه جاسر القديم
مي پخوف 
انت عايز ايه يا جاسر
اتكلم بسخريه 
عايز ليله من ليالي زمان تعالي معايا دلوقتي انا أجرت شقه هنا
مي پخوف و ڠضب 
انت اټجننت 
انا قايله ليونس اني رايحه الصيدليه اشتري حاجه ليا و هرجع على طول مش هينفع خالص دلوقتي
جاسر كان لسه هيتكلم بس قاطعه السواق اللي دخل 
بعدت مي عن جاسر بسرعه و خوف شديد 
و عملت نفسها متعرفهوش
اتكلم السواق و باين على ملامحه الخۏف 
ست مي بنتي تعبت اوي و لازم اروحلها المستشفى بسرعه ممكن حضرتك تخلصي بسرعه عشان ارجعك القصر و اروحلها
مي بصيت لجاسر اللي كان واقف بيتكلم مع دكتور الصيدليه بتفكير و اتكلمت بهدوء
بس انا لسه قدامي شويه على ما اخلص 
اقولك روح انت و انا هاخد تاكسي
السواق پخوف 
ايوا يا هانم بس يونس بيه
مي بهدوء
متخافش انا هتصرف مع يونس المهم دلوقتي روح شوف بنتك هي أهم دلوقتي
ابتسم السواق پخوف و مشي 
بمجرد ما مشي مي خرجت و وراها جاسر 
اتكلم جاسر ببأبتسامه 
تعجبني اوي كدا 
تعالي يلا نص ساعه و مش هأخرك عن كدا
مسك ايديها و ركبوا عربيته و طلعوا و كل دا و مي بتفكر في يونس و هيعمل ايه لما يلاحظ تأخيرها
في القصر 
و بالتحديد في غرفه غصون 
صحيت غصون من النوم و هي حاسه بعطش 
قعدت على طرف السرير و حاولت تقوم على رجليها بس مقدرتش اتأوهت بالم و سندت على الكمود جانبها بس معرفتش 
وقع الكمود بكل اللي عليه 
بصتله غصون بدموع و دخلت في نوبه بكاء 
دخل يونس بسرعه على الصوت لانه كان واقف على باب الاوضه 
قعد جانبها و اتكلم بحنان 
اهدي عايزة تروحي فين 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بشهقات و هي بتحاول تبعد عنه 
كنت عايزه اشرب بس مقدرتش اقوم 
انا كدا خلاص مش هعرف اتحرك عليها تاني
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان 
كلها كام يوم و الحړق... هيخف و هتقدري تمشي الدكتور قال سطحي الحمد لله 
مټخافيش
قام بسرعه و جابلها مياه و ادهالها 
اتكلمت برقه 
شكرا
هز راسه بهدوء 
اتكلمت برقه و هي بتبص لهدومه المليانه مياه
امممم روح غير هدومك عشان هتبرد كدا 
انا هكمل نوم
و اتكلم بحنان 
انا عايز انام هنا 
اوضتك حلوه اوي يا غصون كتكوته كدا 
تليق بسنك
غصون پحده 
هي مي فين
ساعدها تعقد على السرير و فرد رجليها 
بصتله بتوهان و هو بيملس على رجليها بحنان 
رفع وشه ليها نفسه تبقى معاه باي طريقه نفسه يعبرلها عن كل اللي جواه و مش قادر يطلعه 
جدي عايز يطمن عليكي
حسيت بغصه في قلبها و عرفت سبب قربه منها 
اتكلمت بدموع و الم 
موافقه يا يونس
كفايه اللي قولته و انا دلوقتي بقولك موافقه
غصون انا.....

بعد حوالي ساعه 
كانت قاعدة على السرير و باللحاف و بتبصله بدموع و عتاب و
يتبع....
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات