الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان الجميع في الحفل يعمل على قدم وساق وكان الجزء الكبير من التحضير للحفل من نصيب شيماء 
التى كانت تعمل بجد وتركيز حتى تستطيع أن تشتت تفكيرها عن التفكير في الماضي 
كان يعقوب يرى أنه بتلك الطريقة يعاقبها لكنه لم يكن يعلم أنها لا تبالى من ذلك الكم من العمل كانت ترى بأنها تفرغ طاقتها فى هذا العمل 

بدأ الحفل وبدأت المعازيم بالحضور وكانوا جميعا من طرف فتون 
كان يعقوب طوال الحفل مراقب لشيماء ولكل أفعالها 
أتت فتون للحفل وهى فى قمتها أناقتها وظلت تستقبل المدعويين للحفل هى ويعقوب الذى لم تفارق عيناه خطوات تنقل شيماء 
لاحظت فتون نظرات يعقوب لتلك الخادمه وشعرت بغيره داخلها أن يكون يعقوب معجب بتلك الفتاه 
لم تنظر شيماء ليعقوب طوال الحفل فقط اكتفت بالانشغال مع المدعويين 
كانت نادين تقف برفقه سماح وتنظر للمدعويين بالفعل وتتحدث هى ووالدتها فى أمور مختلفه حتى لا تشعر بالملل 
بينما عدى كان منطلق فى الحفل ويتعرف على الجميع كانت سماح تنظر له بقله حيله فهى تعلم ابنها يحب دائما أن يقف برفقه البنات الجميلات وهى على يقين تام بأنه سوف تأتى من تعيد تربيته مره أخرى 
وكانت من وقت لأخر تراقب شيماء وطلبت من إحدى العاملات الأخريات أن تأخذ مكانها العمل وتجعلها تستريح دون أن تذكر أنها من طلبت هذا فوقوف شيماء وسك المدعويين جعلها لا تشعر براحه 
اخبرت العامله شيماء بأخذ قسط من الراحة وانها ستكمل عملها فوافقت شيماء علي عرض زميلتها وذهبت لغرفتها لترتاح قليلا 
دلفت شيماء غرفتها وظلت تتخيل المدعويين وملابسهم وكم المصاريف التي وضعها يعقوب لعمل عيد ميلاد لخطيبته هل حقا يحبها بذلك القدر وهل هى تستحق ذلك الحب لا تعلم لما شعرت داخلها بغيره من تلك الفتاه ولم ترغب بوجودها لم تشعر بارتياح تجاهها ولم تفسر سبب ذلك القلق 
ظل يعقوب يبحث بعينيه فى وسط الحضور عن شيماء لم يجدها 
كانت تقف فتون بجانبه ولاحظت نظراته التى يبحث بها فى كل مكان عن تلك الفتاه 
استأذن يعقوب منها وقرر أن يذهب خلف شيماء فقد راوده الشك تجاهها استغلت فتون ذهابه خلف تلك الفتاه وقررت أن تجعل اصدقائها يتعرضوا لشيماء كى يجعلوها تترك العمل في منزل يعقوب 
دلف يعقوب للفيلا ونادا على رئيسه الخدم 
عفاف عفاف 
نعم يا يعقوب بيه 
فى تقصير ليه فى شغل الحفله
إزاى حضرتك احنا كلنا بره 
انا سامع الناس بتشتكى تقدرى تخرجى بنفسك وشوفيلى مين ناقص دلوقتي حالا 
خرجت عفاف ولم تجد شيماء فزميلتها لم تخبر عفاف بطلب سماح منها 
عندك حق يا يعقوب بيه فعلا شيماء مش ناقصه
والهانم فين دلوقتي انتوا مش عارفين الحفله دى مهمه إزاى 
هروح اندهلها حالا 
ذهبت عفاف لنداء شيماء وجدت شيماء فى طريقها اليها 
ايه يا شيماء هانم مريحه فى اوضك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات