رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم دينا عبدالله
يعجبهم حديثها
كاد يعقوب أن يتحدث لكن تدخلت سماح پغضب من اسلوبهم فى الحديث
فى ايه وايه اللى بيحصل هنا
تحدثت فتون وقصت المشاجرة لسماح مع قلب الحقائق
عشان كده بنقول البنت دى لازم تمشي
أولا محدش ليه يقول مين يمشى ومين يقعد اى بنت بتشتغل هنا إحنا بس اللى نقرر ونحدد الاجراء اللى هيتنفذ معاها وانت هنا ضيفه مالكيش قولى مين يقعد ومين يمشى واللى عزماكى كمان ضيفه زيك يعنى محدش له يتقول مين يقعد هنا ومين يمشى غيرى أنا
قصدك ايه طنط
قصدى انكم تحترموا أى حد بيشتغل هنا ولو صدر من حد منهم غلط ترجعولى انا صاحبه البيت ده
نظرت فتون ليعقوب
انت موافق على كلام والدتك ده
أكيد يا فتون انا محدش يدخل بيتى ويقولى اعمل وماعملش ايه
تمام يا فتون زى ما تحبى
بسهوله كده يا يعقوب
منا مش هقف قصاد اهلى فى الغلط المفروض انكم تحترموا البيت اللى انتوا فيه
نظرت فتون له نظره اخيره ثم اخذت اصدقائها وخرجت مسرعه من الحفل متوعده للجميع
كانت شيماء تقف تشاهد ما يحدث پصدمه لم تتوقع أن من تدافع عنها هى سماح وأن يعقوب يخشى من والدته لذلك الحد ولم يستطع أن يرد كلمتها أمام الجميع
رأت شيماء تلك النظرات الواضحه فى أعين يعقوب وقررت الهرب من ذلك المنزل
وجههت سماح حديثها بعد ذلك لشيماء دون النظر اليها .
تقدرى تروحى الاوضه بتاعتك
حاول يعقوب ايقافها لكن سماح منعته من ذلك واشارت لها بالذهاب لغرفتها
وارتدت ثيابها التى اتت بها وخلعت ذلك النقاب وقررت أن تخرج من هذا المنزل بلا عوده
فى الداخل عند يعقوب وسماح اشتد الشجار بينهم
يا ماما كنتى سبتين وانا هتصرف
لا انا عارفه انت هتتصرف إزاى عشان كده مكنش ينفع اسيبك
كل اللى كانوا موجودين دول لا يعنونى فى شئ
والهانم اللى جوه دى اللى تعنيلك مانتى عارفه اللى فيها
تحدث عدى ونادين محاولين فهم ما يحدث
ايه اللى فيها وليه البنت دى انت واخد منها موقف كده ثم استكمل عدى حديث نادين
وغير كده ماما مغلطتش يا يعقوب هما اللى ذودوها انا كنت فاكر انك موافق ماما فى موقفها
انا كنت هنفذ كلامها بس بطريقتى وبأسلوبى
كنت