رواية ضحېة الظروف الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما شوفتهاش
رقية عند احمد اخوها فى اسكندرية بتغير جو من ساعة ما فسخت خطوبتها وهى حالتها النفسية مش كويسة
رحمة ان شاء الله ربنا هيعوضها بالاحسن منه والحمدلله انه بان ع حقيقته وهى لسه ع بر
رقية طبعا الحمدلله والله يا بنتى انا مرتاحتش ليه من الاول ولا انا ولا ابوها بس هو كان اختيارها هى ومحبناش نغصب عليها
رحمة وعشان ربنا بيحبها كشف الغمامة من ع عنيها بدرى وعرفت حقيقته وان شاء الله هترجع احسن من الاول
رقية شوفتى اهو اللى حسبته لقيته
اثناء الفطار لاحظ عبدالله ان مؤنس عم محمود بيرن عليه عمل الفون صامت ومحبش يكلمه ف وجود رحمة
عبدالله الحمدلله تسلم ايدك يا حبيبة خالو
رحمة رايح فين يا عبده انت كده اكلت والاكل حلو بذمتك
رقية دى حقيقة والله تسلم ايدك يا حبيبتى
عبدالله هستأذن انا اروح شغلى عاوزين حاجة
رحمة سلامتك يا خالى
رقية سلامتك يا حبيبى ربنا يوسع رزقك ويرجعك لينا بالسلامة
ابتسمت رحمة على علاقة خالها بمراته رقية ف ايه يا بت
رحمة عجبانى علاقتكم ببعض يا سيتى
رحمة الله اكبر ف عينى الف مرة ومسكت الخشب اهو يا سيتى
رقية عارفة يا رحمة انا وخالك ده حصل ما بينا مشاكل وخلافات مكنش ليها نهاية الا الطلاق وخصوصا ان الشيطان بيحب اوى خړاب البيوت وبعترف واول مرة اعترف ان سبب المشاكل دى دايما كانت انا بس خالك كان صبور وحبه ليا اللى صبره عليا العمر ده كله وفعلا اثبت قول الله تعالى الرجال قوامون عن النساء
رقية كنت عاوزة اتكلم معاكى فى موضوع مهم ممكن
رحمة طبعا اتفضلى
رقية امك رجعت وكانت عاوزة تيجى ليكى وتتكلم معاكى بس خالك قالها تستنى يومين لحد ما اعصابك تهدى
رحمة خير ما عمل انا فعلا مش جاهزة اتواجه معاها واكلمها
رقية
لحد امتى يا رحمة يا بنتى دى امك مهما كان واللى عملته كان غلط انا عارفة بس ڠصب عنها دى ست بطولها وحاربت الدنيا لوحدها وابوكى ربنا ينتقم منه هو وكل الرجالة المايلة اللى زيه ساب الحمل كله ع دماغها واتحملت حمل اكبر منها وكانت رافضة الطلاق ع امل انه هيتصلح حاله لكن مفيش فايدة ويوم ما اخدت خطوة الطلاق اخدتها بعد ما انتى واخوكى خلصتوا كلية اللى هو اصلا ميعرفش عن فلوس دراستكم ولا عيشتكم حاجة سامحيها ي بنتى سامحيها امك غلبانة يا رحمة
رقية مفيش حاجة بتفضل ع حالها كل مر سيمر يا حبيبتى وعوض ربنا هيجى بخيره وهينسيكى كل الۏحش اللى ف حياتك
رحمة ونعم بالله انا اكيد هكلمها بس مش دلوقتى لانى فعلا مش جاهزة وخاېفة اعصابى تخونى واعلى صوتى عليها ڠصب عنى
اما عبدالله بعد ما نزل اتصل ع مؤنس عبدالله اهلا يا حاج مؤنس
مؤنس رنيت عليك كذا ومردتش يعنى بتتهرب منى ولا ايه
عبدالله واتهرب منك ليه وبعدين لو عاوز اتهرب منك كنت رنيت عليك دلوقتى ليه ولا سيبت تليفونك عندى من غير حظر ليه ووو
بقلم نشوه عادل