الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ضحېة الظروف الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اعلى ما فى خيلك اركبه واعمل اللى عاوز تعمله بس دلوقتى اتفضل من غير مطرود اول مرة فى حياتى اعملها واطرد ضيف بس انت متستحقش منى احترام ولا تقدير
محمود وانا مش منتظر منك غير كده اصلا هستغرب ليه ان بنت اختك مش بتفهم ف الاصول وهى اصلا متربتش عليها ولا شافتها ف اهلها 
عبدالله طب يلا بالسلامه من هنا قبل ما تشوف منى وش انا وانت نتفاجئ بيه 

محمود تمام بس انا مش هتنازل عن قعدة الرجالة وحقى مش هسيبه
نزل محمود وهو بيشيط من الڠضب ومسك فونه ورن ع عمه وقال ايوة ي عمى انا لسه نازل من عندهم دلوقتى جهز الرجالة عشان نعمل القعدة بعد بكرة سلام 
اما عند عبدالله قعد يضرب كف ع كف رقية هو ده محمود جوز رحمة 
عبدالله بحزن هو يا سيتى انا مش فاهم البنى ادم ده طلع كده ازاى ده انا كنت بحسدها عليه وبقول عليه راجل بجد وهيعوضها عن كل الۏحش اللى شافته ف حياتها من ابوها 
رقية هون ع نفسك يا عبدالله لما انت حالتك تكون كده اومال البت الغلبانة تعمل ايه
عبدالله اوعى تعرفيها انه جه هنا 
رقية لا طبعا مش هقولها هى ناقصة 
رحمة كانت صاحية وسمعت كل حاجة لكن محبتش تعرفهم قعدت مكانها وضمت رجلها ع نفسها وهى بتقول اللهم انى اسألك ان ترزقنى قوة الاستيعاب والصبر ع تحمل هول ما انا فيه يارب 
ومع صلاة الفجر دخلت رحمة اتوضت وصلت ودعيت ربنا انه يخفف عنها 
فى اليوم التالى صحيت رقية وشافت رحمة واقفة بتحضر الفطار رقية صباح الخير يا بنتى ليه تاعبة نفسك كده ع الصبح
رحمة ولا تعب ولا حاجة يا مرات خالى انا مش متعودة ع الرقدة وبحب اشغل نفسى ع طول وبعدين ده فطار خفيف 
رقية كل ده فطار خفيف ده فطار ملوكى بالله انتى لو جيتى من زمان وخالك شاف الاكل ده كان زمانه طلقنى من يومها 
ضحكت رحمة من قلبها وقالت لا طبعا ده انتى الخير والبركة الا صحيح سارة فين من ساعة ما جيت

انت في الصفحة 1 من صفحتين