الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية همس الحنين (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

لها انه سيسال عنه اولا
فقترحت رباب ان يأتي اولا وتجلس معه ولو اعجبهم يتفحص عنه وبالفعل وافق اسلام واخبر مالك بموافقته الذي سعد هو الاخر
اما همس ففشلت باقناع اسلام
بغرفه مليكه
كانت مليكه سعيده للغايه وشاركتها فرحتها همس الاخت العظيمه التي طلبت من اسلام الموافقه عليه رغم رفضه لتزوج الصغري قبل الكبري ولكنها اقنعته انه شاب محترم ودكتور به مركزه وسيسعد مليكه
مليكه بفرحه....مش مصدقه ياهمس معقول الشاب الحليوه دا هتجوزه
اڼفجرت همس ضاحكه وقالت ...بتعكسي من الوقتي هههه امال هتعملي ايه بعدين
مليكه ...لا هعمل كتير انا عايزه اعرف الكل ان الدكتور مالك هيكون خطيبي ولا العقربه بنت خالتك
ساره ھموت واشوف رد فعلها لما تعرف اني هتجوز دكتور جامعه عنده عربيه وموززز وغني مش السباك الا طالعه بيه المرعه
همس...ههه يابت خاليكي في نفسك ثم ان الشغل مش حرام ولا عيب
مليكه ...عارفه ياهمس بس البنت دي استغفر الله عليها
همس ...ربنا يهديها ويسعدك ياحبيبتي ياررب
احتضنتها مليكه بحب وقالت ...ربنا يخليكي ليا ياهمستي
بقصر الياس سويلم
كانت الترتيبات تعد علي قدما وساق لاستقبال فرح يليق بحفيد الياس سويلم
عادت ريناد الي القصر لتجد العمال يجهزوت الحديقه بما يلزم الزفاف لتركض الي غرفه والدتها التي لا تدخلها الي قليلا عندما تضيق بها الدنيا لتبكي بكاءا حرا
ظلت تشكو لها عن قسوه اخيها وعن ظلم جدها وعن حبها لاسلام وتجاهله لها
بكت كثيرا وعندما احست بالرحه قليلا غادرت لغرفتها
لتغتسل وتتمدد علي الفراش بتعب
فجذبت هاتفها وطلبت رقمه لتستمع لصوته
اسلام بنوم فالساعه متاخره للغايه ...السلام عليكم
لم يتلقي اي رد سوي صوتا عرفه جيدا صوت بكاء مزق قلبه
اسلام ...ريناد
لاول مره تستمع لاسمها منه فاغمضت عيناها بصمت تستمع له لعلها تكون المكالمه الاخيره التي ستسمع صوته بها
ريناد پبكاء..اسلام ارجوك اديني فرصه
اسلام بحزن ...صدقيني الا بعمله دا لصالحك ولصالحي لسه قدمي الطريق طويل وفي حق لازم ارجعه مش عارف هكون عايش ولا لا مش مستعد اخوض حرب تكون ضحاياها اهلي ارجوكي تفهمي موقفي اتمنالك حياه سعيده مع زوجك
واغلق الهاتف غير عابئا بها
______________________
بصباح يوما جديد
استيقظ مالك واعد نفسه لان اليوم سيطلب محبوبته للزواج غير عابئا بالياس سويلم وقوانيه فالعشق جعله يتحرر من قيوده
ليتجه الي غرفه والدته ليخبرها قراره
لتنصدم وتبكي بحرقه قائله ....انت اټجننت يااسلام انت فرحك بعد يومين يابني
اسلام ...اټجننت عشان بحب ياامي
نجلاء ....حب ايه الا بتتكلم عليها يامجنون انت عارف لو جدك سمعك هيحصل ايه
مالك بلا مباله ..هيعمل ايه يعني ميهنيش انا هنزل اقول للكل مش هو بس
لتصرخ نجلاء به وتجثو ارضا متمسكه بيده تقول پبكاء ....ارجوك يابني بلاش ابوس ايدك مش عايزه اخسرك انا مصدقت بنتي ترجع لحضني مش مستعده اخسرك
ارجوك
انحني مالك پصدمه فامه تترجاه وتنكسر له ...ماما ايه الا بتعمليه دا اقومي
واسندها مالك لتقف علي قدماها
فبكت وقالت ...يا بني الياس سويلم دا مش بني ادام دا كتله قسوه بلارحمه معندوش غالي تصور ان دراعه الليمن عثمان السيوفي كان بيحبه حب كبير معرفش هو غلط في ايه عشان ېقتله وبدفنه في مكان عيلته متعرفش عنه حاجه
ارجوك اترجع عن الا في دماغك عشان خاطري يابني انت متعرفش دا ممكن يعمل ايه
مالك ...طب وقلبي ياماما انا بحبها وادتهم معاد مقدرش صدقيني انا بعتبر ريناد اختي انا لازم الغي الفرح دااا
نجلاء پبكاء حارق ....يبقا خسرتك يابني للابد
مالك بعصبيه ..ليه هو ميقدرش يأذيني انا حفيده
نجلاء ...يابني
عمك يحيي الله يرحمه اعترض علي جوازه بس اعتراض مكنش بيحب ولا في حد في حياته بس رفض المبدء اتعاقب من جدك لدرجه انه كره حياته واڼتحر
صدم مالك فاكملت هي ..ايوا عمك يحيي اڼتحر ما ماتتش مۏته ربنا ذي ما الكل فاكر
وهو دا السبب الا حطم جوان وخاليه كدا
ارجوك ياحبيبي متعملش فيا كدا انا من غيرك اموت يابني ابوس ايدك
مالك ...لاااا ياامي وقبل يدها وقال بحزن يكسو قلبه..حاضر هنفذ كل الا انتي عايزاه
ابتسمت نجلاء وضمته الي صدرها پخوفا شديد
في المساء
كان الجميع بانتظار مالك
اعدت رباب افخم انواع الحلوي كانت مليكه فرحه للغايه لا تعلم ان كانت تحلم اما يقظه سعدت همس لرؤيتها سعيده هكذا وسعادتها بارتداء الفستان الذي شړاه اسلام لها من المول
مرت الساعات ولم ياتي مالك حتي مل اسلام وابدل ثيابه وقال پغضب ... انسان مش محترم لمواعيده ليه يربط الناس بيه
همس لمحاوله تهدئته ...اهدا يااسلام الغايب حجته معاه اكيد في حاجه
رباب ...يابنتي دا معندوش ذوق لو عنده ظروف كان اتصل واعتذر
كانت مليكه تبكي بحرقه وتشعر ان قلبها انقسم بفعل ما ارتكبه ذلك المتعجرف واستشعرت انه تعمد جرحها بفعلته
فتركتهم وانصرفت لغرفتها لتبكي بصمت
تمزق قلب الجميع عليها فدلف اليها اخاها المحبب لقلبه المۏت ولا ان يري دمعه لاحدا منهم
اسلام ...مليكه
رفعت مليكه وجهها المندس بالوساده لتجد اخاها يجلس بجانبها يمسد علي شعرها الاسود القصير بحنان لترتمي باحضانه تبكي بشده فهو ابا لها
ټحطم اسلام وقال ...حبيبتي دا ميستهلكيش اكيد ربنا عينك الاحسن ليكي وبعدين يابت انتي زهقتي مني ولا ايه الله اخص عليكي بقا انا مستحمل الحروق الا بتعمليها بالاكل وباكل وانا ساكت وفي الاخر عايزه تخلعي طب مين يجبلي ارتباك معوي كل يوم
اڼفجرت مليكه من الضحك الممزوج بدموعها وقالت ...خالي مراتك تحرقالك الاكل ياخويا انا خلاص فاض بيا منك
ابتسم اسلام ودفشها بمزاح قائلا ...ياشيخه روحي انتي تلقي حد موز كدا فين دانا جان يابت
ابتسمت مليكه لخاها الذي يحاول اخراجها مما هي فيه لتحضتنه بسعاده وتقول ..ريناد بتحبك يااسلام ارجوك ما تعذبهاش كدا انا مستحملتش موقف صغير الله يكون في عونها ارجوك يااسلام
اسلام بستغراب....انتي عرفتي منين
رباب ....كلنا عارفين يابني
نظر اسلام لهمس فقالت ...مش انا عيونها فاضحها اعمل ايه
اسلام ... ياماما ياحبيبتي لسه مجاش الوقت المناسب اني ارتبط
رباب ...بس يابني البنت كويسه وبتحبك
اسلام ...ماما ارجوكي مش عايز كلام بالموضوع دا ثم وجه حديثه لمليكه يالا يا ملوكه قومي حضري الاكل وبلاش خساير وحياه عيالك ياشيخه
ابتسمت مليكه وقالت ...ههه هحاول باذن الله
همس ....ههههههه ربنا يستر
مر اليومين علي الجميع بحزنا جامح
اليوم هو المنشود لزواج احفاد الياس سويلم
كان الجميع يعمل بنشاط فمن يجرء علي مخالفه اوامر جوان سويلم المشرف علي الحفل بنفسه
بغرفه ريناد
كانت تبكي بشده وعيناها تورمت من كثره البكاء
فصړخت بالفتيات جميعا وطردتهم الي الخارج وركضت الي غرفه جوان
ريناد ....جوان ارجوك
جوان بلا مباله ... لسه ملبستيش
ريناد ...جوان انا مبحبوش مالك اخويا هتجوزه اذي
انا مش بحبه
جوان وهو يكمل ارتداء ملابسه ...اظن اتكلمنا كتير في الموضوع دا
صړخت ريناد وقالت ...حرام عليك يااخي حس انا مبحبوش انا بحب واحد تاني وعايزه اتجوزه
لتنبطح ارضا علي صڤعات متتاليه من الشيطان الياس سويلم
الذي امر الحرس باحضار كربات حاد ليعاقبها كما اعتاد
صړخت ريناد بقوه فتجمع من بالقصر علي صوتها
ليفزع احمد عندما يري ابنته ټنزف بغزاره
احمد....كفيا يا بابا حرام عليك البنت ھتموت في ايدك
الياس پغضبا جامح ...انت السبب في الا هي بيه داا انت الا دلعتها ذياده دي بنت زباله لازم تتربا من اول وجديد
محمد ....اهدا يا بابا اكيد بتدلع علينا مش اكتر انت عارف ريناد كويس
دلف مالك ليجد ريناد تبكي بغزاره بحضن اباها وجسدها مغطي بالډماء واثار الضړب واضحه للغايه منظرها يخلع الابدان
هرول اليها وجذبها من احضان ابيها واحتضانها بشده قائلا ...في اييه من عمل فيها كدا
الياس ...اهلا بعريس الغفله الا نايم وسيب عروسته تحب وتعشق وهو ولا هو هنا
صدم مالك ولكن بدا قويا وقال ...مين قال انها بتحب هي بتحب فعلا بس انا
وحملها وقال ...تعالي معيا
ليوقفه صوت الشيطان قائلا...احمدي ربنا ان النهارده يوم جوازك والصحافين جاين لولا الفضايح ان كنت قتلتك ومحدش يعرف ليكي طريق جره
جوان ...خلاص ياجدو متقلقش الفرح هيتم
احمد ...هو دا
كل الا يهمكم الفرح بجد مش مصدق انك ابني ياخساره تربيتي فيك
وغادر احمد سويلم وعيناه تفيضان بالدمع علي ابنه الذي اصبح قلبه مملؤء بالجحود والقسۏه
اما مالك فتوجه الي غرفه ريناد وانزلها ببطئ شديد علي الفراش لتبكي بحرقه
مالك ...الكلام دا صح يا ريناد
نظرت له پخوفا شديد ليقول ...مټخافيش حبيبتي صرحيني انتي في حد في حياتك
اشارت له بمعني نعم
فتنهد باسي وقال ...طب ومستنانيه ايه
نظرت له ريناد بعدم فهم ليكمل هو ...اسمعي يا ريناد اسمعي لقلبك مره واحده انسي الخۏف الا جواكي لالياس سويلم امشي ورا قلبك شوفيه عايز ايه
نظرت له ريناد وقالت ...قصدك ايه
مالك ...انتي لسه ما بقتيش مراتي في لسه قدمك فرصه استغاليها صح واهربي من هنا
كفكف ريناد دموعها پصدمه وقالت ...اهرب
مالك ...بدون تفكير طبعا
ريناد پخوف ...بس جدي ممكن ېقتلني
مالك بسخريه ...وانتي مفكره ان الا احنا فيه دا حياه
ريناد ..طب ما ترفض انت الجواز مني
مالك ..كنت هعمل كدا بس امي بكت وكانت هتتعب اووي وانا وعدتها ومقدرش اخلف بوعدي ليها
ريناد بياس ...الشاب الا بحبه مش راضي يعترفلي بحبه يا مالك
مالك ...مفيش حد ما بيضعفش ادام الحب يا ريناد وبذات ادام حد من عيله سويلم
وغمز لها فابتسمت وقالت ...طب الحرس ههرب اذي
مالك ..دي سيبها عليا
ريناد ..مش عارفه اقولك ايه يامالك بجد
مالك ...متقوليش ادعيلي ان ربنا يجمعني بحبي
ريناد بستغراب ..انت كمان بتحب
ابتسم مالك وقال ...حب معتقدش دا عشق من اول نظره
ريناد ..ياعم ياعم كمل
مالك بصوتا مرتفع ... اكمل ايه يابنت المجانين الماذون تحت يالا
واخذها مالك بهدوء من الباب الخلفي للمطبخ
وتوجه الي الحرس وقال ...انت يابني
الحارس ..تحت امرك مالك بيه
مالك ...روح البوابه الاماميه لازم العدد يزيد هناك
الحارس ..تمام حضرتك
ثم قال للاخر ..في زمايل ليا نازلين من المطار يحضروا الفرح عايزاك تستقبلهم كويس
الحارس ...تحت امرك مالك بيه
اما الحاس الاساسي للبوابه فقال له انه بحاجه الي هاتفه لمكالمه مهمه يريد اجراءها هنا لضعف الشبكه فذهب لابلاغ احد من الخدم بتحضار الهاتف له
في ذلك الوقت اشار مالك لريناد التي اتاتت مسرعه ففتح لها البوابه العمالقه لتنال الحريه
فاسرعت الي الخارج لتجد يد مالك الاسرع لها
مالك پخوف ...ما تنسيش تطمنيني عليكي ريناد ايه حاجه تعوزيها ما تتردديش ثانيه واحده
انا اخوكي فاهمه
احتضانته ريناد سريعا وقالت ...حااضر
مالك ..خدي بالك من نفسك يالا بسرعه
ركضت ريناد الي الخارج لتنال حبها تاركه مالك ليقابل ڠضب الشيطان ڠضب الياس سويلم
صاحب الحصن القوي الذي سيتدمر بالعشق
اسلام بطل اساسي يا بناات يمكن دوره الاهم وكدا بقا وصلنا لهمس وجوان
ما هو مصير مالك من الياس
كيف ستدخل همس حياه جوان سويلم 
ماهو العقاپ او الثمن الذي سيدفعه اسلام 
ما علاقه الماضي بعائله الياس سويلم 
هل سيقبل اسلام ريناد 
من هنا ندخل بتشويق الراويه وتبدء
قصه همس وجوان
انتظروا حلقات جديده مشبعه بالتشويق مع همس الانين بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثامن
ركضت ريناد بعيدا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات