رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمنمائة وأربعة عشر 814 الي الفصل 816)بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 814
قبل أن يتمكن آرثر من إنهاء كلماته رن هاتفه مرة أخرى صوفيا أيضا نظرت بشكل انعكاسي نحو هاتفه ولكن هذه المرة لم يرد وحتى أنه أنهى المكالمة بعد إلقاء نظرة. عند ذلك أطلق تنهيدة. ولكن عندما كان على وشك الاستمرار دخل حارس شخصي إلى الجناح. سيدي الشاب السيدة العجوز فايس على الهاتف.
نظر آرثر إلى الهاتف الذي سلمه له الحارس الشخصي لكنه لم يكن ينوي أخذه. وعندئذ وضع الحارس الشخصي الهاتف على مكبر الصوت وجاء صوت مارثا القلق على الفور من الطرف الآخر من الخط. آرتي! آرتي أين أنت أسرع وأجب على الهاتف!
اذهب! قالت له.
وأخيرا وقف آرثر وأخذ الهاتف من الحارس الشخصي وخرج من الجناح إلى المنعطف.
تبعه الحارس الشخصي وكما لو كان الأمر على ما يرام ظهرت إميلي بزيها العرسي مع خادمتين تحملان ذيلها. لقد هرعت فور علمها بأن صوفيا تتناول سائلا وريديا في هذا الجناح بالأسفل.
أشارت صوفيا نحو الباب وقالت لقد خرج سوف تجده بالخارج.
عند هذه النقطة ابتسمت إيميلي وأمرت الخدم انتظرا في الخارج وأغلقا الباب.
استجاب الخدم في هجمتين وغادروا وأغلقوا الباب.
ماذا أحاول أن أفعل ماذا تحاولين أن تفعلي يا صوفيا هل أتيت إلى هنا أولا أغويتي رجلي ثم خربت حفل زفافي والآن تحاولين إخفاءه عني. صوفيا جودوين أريد حقا أن أمزقك عبست إميلي من بين أسنانها المصطكة. تطور الاشمئزاز تحت عينيها إلى خنجر قوي طعن صوفيا.
أنا آسفة تمتمت صوفيا باعتذار.
فجأة شعرت إميلي بالڠضب الشديد عندما نظرت إلى مدى ضعف صوفيا أثناء تناول السائل الوريدي. عندها رفعت كفها وصفعت المرأة المحمومة بقوة على وجهها.
من أنا انتظري فقط صوفيا جودوين.
بمجرد زواجي من آرتي يمكنك أن تنسى أن تطأ أرض فلوريان مرة أخرى! صړخت إيميلي بسخرية. يمكنك أن تنسى رؤيته لبقية حياتك. سيكون رجلي من هذا اليوم فصاعدا.. رجلي! وليس رجلك!
في تلك اللحظة انفتح الباب فجأة وجاء صوت رجل بارد في اللحظة التالية. ما هو الحق الذي تحتاجه
تجمدت إميلي في لحظة وتحول وجهها