رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل ثمنمائة وأربعة عشر 814 الي الفصل 816)بقلم مجهول

منذ أيام عديدة التي ترى فيها إميلي آرثر عاطفيا إلى هذا الحد. في الواقع كانت مشاعره متقلبة بسبب صوفيا ولم تستطع إلا أن تشعر بالفزع من ذلك. مستحيل! لقد جعله مصل أبيه ينسى صوفيا منذ فترة طويلة! كيف يمكنه أن يظل يهتم كثيرا بهذه العاهرة! أليس يعاني أيضا من عواقب ما حدث
أرتي أنا آسفة. سأعتذر لها. دعنا نذهب إلى الكنيسة الآن! لابد أن الجميع قلقون الآن. مدت إميلي يدها لتمسك بذراعه.
ومع ذلك عند مواجهة نظراته الجليدية انكمش خوفا وتراجع خطوة إلى الوراء مما تسبب في تعثرها وسقوطها عندما خطت على حافة ثوبها.
جعلت إيميلي نفسها تبدو مٹيرة للشفقة من خلال إمساك خصرها والصړاخ من الألم على أمل أن يشعر آرثر بالأسف عليها ويساعدها على النهوض.
ولكن لدهشتها كان كل انتباه الرجل منصبا على وجه صوفيا. لقد تألم قلبه لرؤية وجهها الجميل منتفخا.
إنه خطئي بالكامل. لم تكن إيميلي لتحظى بفرصة لمس صوفيا إذا بقي..
أما صوفيا من ناحية أخرى فقد نظرت بلا مبالاة إلى المرأة المتظاهرة على الأرض متسائلة عن المدة التي ستستمر فيها في ممارستها.
وبالفعل انتهت إميلي من التمثيل وبعد ذلك وضعت يديها على الأرض لتقف. وبعد أن عدلت فستانها بسرعة التفتت إلى آرثر. آرتي أنا آسفة أنا آسفة حقا. وبعد ذلك أخذت تحية.
تنفست بعمق وقالت لصوفيا آنسة جودوين أرجوك تقبلي اعتذاري الصادق. أرجوك أن تسامحيني على وقاحتي.
لكنني لا أريد أن أسامحك. حدقت صوفيا فيها. ما كرهته لم يكن الصڤعة التي وجهتها إيميلي على وجهها ولكن تظاهر هذه المرأة أمام آرثر.
إذا كان آرثر سيتزوج من شابة لطيفة في هذا اليوم فسوف تكون على استعداد لمنحه مباركتها. ومع ذلك سواء كان الأمر يتعلق بالتربية أو النزاهة لم يكن لزاما على إميلي أن تكون جديرة به. لذا لم تهتم صوفيا حتى لو أصبحت الشريرة التي ډمرت حفل زفافهما.
لم يكن بوسعها أن تسمح للرجل الذي أحبته بشدة أن يقضي بقية حياته مع امرأة مثل إيميلي. بالتأكيد لن يكون سعيدا.
ماذا تريدين مني غير ذلك صوفيا جودوين إلى أي حد يمكنك أن تصلي إلى حد الوقاحة آرتي هو خطيبي هذه حقيقة! لقد فقدت إميلي أعصابها حقا هذه المرة. لم تعد قادرة على التحكم في مشاعرها حتى عندما كان آرثر حاضرا.
الفصل 816
عند سماع ذلك سخرت صوفيا قائلة هل هو خطيبك هل نمت معه من قبل دعيني أخبرك بشيء. لقد نمت معه لمدة شهر.
لم تجعل كلماتها إميلي تجن فحسب بل حيرت آرثر أيضا. لم يستطع تصديق ما قالته وحدق فيها بعينين واسعتين. ما الذي تتحدث عنه هل نمت معها من قبل حاول أن يتذكر ذاكرته لكن لم يخطر بباله شيء. اللعڼة كيف يمكنني أن أنسى شيئا كهذا
هل هذا صحيح حدق