الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل سبعمائة وثلاثة عشر 713 الي الفصل 715 بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


في فترة ما بعد الظهر عندما فكرت صوفيا أخيرا في إلقاء نظرة على هاتفها وجدت أن بطارية الهاتف قد نفدت لأنها نسيت شحنه عن غير قصد الليلة الماضية. وبالتالي لم يكن بوسعها سوى أخذ هاتفها إلى محطة الممرضة لشحنه بينما عادت إلى الصالة
وتصفحت كتابا لقضاء الوقت. ومع ذلك ظلت غير مدركة لحقيقة وجود عدد قليل من المكالمات الفائتة على هاتفها وكلها كانت من رجل غاضب للغاية.
بعد أن استيقظت أنستازيا رافقتها صوفيا إلى دار الچنازة. كانت هارييت قد أوصت أثناء حياتها 
لم يسمح لها إليوت باللحاق به لذا وقفت أنستازيا بالخارج في الحديقة وانتظرت برفقة صوفيا. ومع هبوب الرياح تدفقت دموع أنستازيا بشكل لا يمكن السيطرة عليه مرة أخرى. شعرت بالأسف على إليوت الذي كان بالداخل وحقيقة أنه كان عليه مواجهة كل هذا. وفي الوقت نفسه لم تستطع قبول حقيقة أن هارييت قد رحلت إلى الأبد.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مدت صوفيا يدها لتمسك بيدها وأعطتها قطعة منديل وهي لا تعرف كيف تعزيها.
بعد مرور نصف ساعة ساعدتها مساعدتها وكان وجهها مليئا بالدموع. حتى لو كانت امرأة قوية إلا أنها لم تستطع تقبل ۏفاة والدتها.
أخذت أنستازيا نفسا عميقا ومشت نحوه وهي تنادي العمة بريندا.
تنهدت بريندا قائلة أناستازيا عليك البقاء مع إليوت الليلة. الآن أصبح هو الشخص الوحيد الذي بقي بالداخل ليودع هارييت للمرة الأخيرة.
أومأت أنستازيا برأسها وقالت سأفعل.
وبعد فترة خرج إليوت من الردهة وكان يحمل جرة سوداء مغطاة بطبقة من القماش الأسود بين ذراعيه. كان يرتدي بدلة سوداء وكان وجهه مليئا بالحزن. كانت عيناه حمراوين حيث كان جسده بالكامل محاطا بالحزن.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندما اقتربت أنستازيا ابتسم إليوت قسرا. تعالي معي لإرسال هذا للتخزين. سآتي لاستلامه في غضون ثلاثة أيام.
أومأت أنستازيا برأسها بخفة واستدارت لتقول لصوفيا خلفها صوفيا يمكنك العودة بسيارة خالتي أولا.
بعد أن طلبت بريندا من صوفيا المغادرة رافقت أنستازيا إليوت وقامت بتخزين الجرة مؤقتا. وعندما أصبحت الچنازة جاهزة سيرسلون هارييت إلى مثواها الأخير.
وفي هذه الأثناء تذكرت صوفيا أن هاتفها كان لا يزال قيد الشحن في المستشفى أثناء منتصف الرحلة بالسيارة لذا نزلت من سيارة بريندا واستقلت سيارة أجرة مباشرة إلى المستشفى لاستلامه. ومع ذلك عندما وصلت وجدت أن الممرضة قد وضعت هاتفها جانبا لكنها انتهت من العمل وتم الاحتفاظ بالهاتف في خزانتها لذلك لم تتمكن من استلامه إلا في اليوم التالي.
تنهدت واستدعت سيارة أجرة للعودة إلى المنزل. وعندما وصلت إلى المنزل كانت الساعة قد تجاوزت السادسة والنصف مساء. كانت غارقة في التفكير وهي تسير في اتجاه منزلها عندما شعرت فجأة بشخص يسد طريقها.
انتظري دقيقة واحدة من فضلك آنسة صوفيا.  
ارتجفت من المفاجأة ورفعت رأسها لترى رجلا في منتصف العمر بتعبير صارم. من أنت
أجاب الرجل على الفور السيدة العجوز فايس تريد رؤيتك.
أدركت صوفيا على الفور أن الشخص الذي ذكره هو جدة آرثر. لم تستطع إلا أن تسأل بتوتر هل السيد الشاب فايس موجود
السيدة العجوز فايس تنتظرك.

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات