رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل سبعمائة وثلاثة عشر 713 الي الفصل 715 بقلم مجهول

هل كان عليها أن تتركه بطريقة تؤذيه هل كان لابد أن يكون الأمر على هذا النحو مرت أول مرة التقت فيها بآرثر في ذهنها بسرعة. وكلما فكرت في الأمر أكثر كلما عجزت عن إجبار نفسها على القيام بذلك.
آمل أن تكوني واعية حقا وتعرفين متى تتوقفين. لم تترك مارثا لها مجالا للتردد.
على الرغم من أن صوفيا لم تتوصل إلى فهم مشاعرها إلا أنها لم تستطع سوى الاستماع إلى مارثا. أومأت برأسها قائلة حسنا سأفعل. سأقطع كل شيء مع السيد الشاب فايس
إذا تمكنت من جعل حفيدي يفقد الاهتمام بك تماما في غضون ثلاثة أيام فسأقدم لك هدية كتعويض عرضت مارثا

لوحت صوفيا بيدها على عجل ورفضت لا لا لا أحتاج إلى أي تعويض سيدتي العجوز فايس. اطمئني سأفعل ما تقولينه ولن أسبب لك أي مشاكل.
وبعد أن قالت ذلك وقفت وانحنت لمارثا قبل أن تلتقط حقيبتها وتخرج مسرعة. وبعد أن غادرت المقهى لم تطلب من أحد أن يعيدها وسارت في اتجاه
الشارع الرئيسي. حتى تدفق الناس الصاخب من حولها لم يستطع أن يزعج أفكارها في تلك اللحظة. لم تكن تعلم أنها ستضطر إلى استخدام هذه الطريقة لقطع العلاقات مع آرثر.
بعد أن مشت لفترة من الوقت رفعت صوفيا رأسها ورأت أن منزلها قريب. عندما دخلت منزلها سمعت صوت والدها الغاضب قادما من غرفة المعيشة. اخرجي. أنت غير مرحب بك هنا.
دريك أنا آسف. لقد أتيت إلى هنا للاعتذار لك. لم أقصد حقا أن أخونك.
لم تقصد ذلك في اليوم السابق كنت تعلم أنني سأسدد ديوني ومع ذلك أبلغت عني پتهمة تلقي الرشوة. كنت أعتبرك صديقي لكنك أوقعت بي في الفخ!
أنا آسف يا دريك! لو كان لي خيار آخر لما كنت بهذه القسۏة والظلم. أنت من أعطاني كل ما أملكه الآن!
ما هذا هل ستخبرني أن أحدهم هددك پسكين وأجبرك على فعل هذا أصبح صوت دريك أعلى.
نعم هذا ما حدث بالضبط. كان شابا. في تلك الليلة اختطفني حارسه الشخصي إلى داخل سيارة لإجباري على الإيقاع بك.
ماذا من سأل دريك بصوت عال.
إنه المالك الحالي لشركتك. لقد سمعت شخصا يطلق عليه لقب الشاب فايس. إنه رجل مرعب يشبه الشيطان تقريبا.
وقفت صوفيا عند مدخل غرفة المعيشة تستمع إلى محادثتهما في حالة من عدم التصديق. صحيح أن شركة والدها استحوذ عليها آرثر لكن هل فعل هو أيضا مثل هذا
الشيء الحقېر خلف الكواليس وجعل شخصا ما يورط والدها
أنا آسف يا دريك أنا آسف حقا. لقد طردني من الشركة الآن وأنا نادم على ذلك بشدة. لم يكن ينبغي لي أن أخونك.
دخلت صوفيا إلى غرفة المعيشة ونظرت إلى الرجل النادم الذي يجلس بجوار كرسي والدها وسألته بهدوء السيد جرايسون هل أحدهم حقا غصبك وجعلك تخون والدي 
نعم! لقد كاد أن يقطع رقبتي. لو لم أفعل هذا لكنت قد مت منذ زمن طويل قال آرون جرايسون پغضب.
ماذا قال أيضا 
قال إنه طالما ساعدته في إكمال خطة الاستحواذ فسوف يكافئني جيدا. من الواضح أنه يريد إرسال والدك إلى المۏت
نظر دريك إلى صوفيا وتنهد. انس الأمر! إذا كانت الشركة قد رحلت فليكن! يجب أن ترحل أنت أيضا!