الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل سبعمائة وخمسة 705 الي الفصل 710 بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هكذا سارت صوفيا إلى المصعد برفقة أنستازيا تحت نظرات
الحسد من جميع موظفي الاستقبال. كانت تشعر بالامتنان لأنستازيا لرعايتها لها وكانت أنستازيا سعيدة أيضا لأنها كانت مساعدتها.
بمجرد دخولهم المصعد سألت أنستازيا صوفيا بقلق لماذا لست مع السيد فايس
في السابق عندما أحضر آرثر صوفيا إلى حفل زفافها لاحظت أنستازيا موقفه الحنون تجاهها لذلك اعتقدت أنه يحب صوفيا. وعندما تعرض زوجها للخطړ في المرة الأخيرة هرع آرثر وريتشارد إلى هناك.
من مسافات بعيدة لإنقاذه لذلك كان عليها بطبيعة الحال أن تكون لطيفة مع صوفيا.
أوضحت صوفيا بخجل السيد الرئيس تيلمان لا بد أنك أسأت الفهم. نحن مجرد أصدقاء.
ابتسمت أنستازيا بابتسامة عريضة. من طريقة تصرف صوفيا لم يكن يبدو أنها تنتمي إلى عائلة عادية. لذا سألتها هل تعانين من نوع من المشاكل العائلية
لا أردت فقط وظيفة مستقرة. لم تتمكن صوفيا من النظر مباشرة إلى أناستازيا المبهرة.
حسنا إذا يمكنك أن ترتاحي وتعملي معي! إذا كان هناك أي شيء لا تعرفينه فسأطلب من شخص ما أن يعلمك إياه. عندما خرجا من المصعد أمرتهما أنستازيا وهي تشير إلى الصالة القريبة اذهبي واستريحي هناك الآن.
شعرت صوفيا بأنها محظوظة للغاية لتلقي هذا العلاج في يومها الأول في العمل.
قامت جريس بترقية منصبها إلى مساعدة الرئيس مما جعلهما زميلتين.
قالت أنستازيا لجريس غريس عليك أن تعلميها كل ما تحتاج إلى معرفته عن العمل. إنها صديقة لصديق زوجي.
نعم الرئيس تيلمان سأفعل ذلك. أومأت جريس برأسها.
وبعد فترة وجيزة امتلكت صوفيا مكتبها الخاص الذي كان فسيحا ومشرقا وكانت تتمتع بالمناظر الرائعة من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف. ولأن المكتب كان يقع في مبنى تاريخي في وسط المدينة فقد كان المنظر الطبيعي خلابا في كل مكان.
كانت أنستازيا قد جلست للتو عندما رن هاتفها برسالة من إليوت فأجابت مرحبا
اتصلت بي مدبرة المنزل لتخبرني أن جدتي اڼهارت فجأة. أنا مسرع من القمة المالية إلى المستشفى. بدا صوت إليوت قلقا.
لقد فوجئت أنستازيا أيضا وأجابت على عجل سأذهب إلى هناك أيضا.
أمسكت بحقيبتها وخرجت ولكن بعد لحظة من التفكير قالت لصوفيا صوفيا تعالي معي للخارج. جريس ابقي هنا واتصلي بي إذا حدث أي شيء.
نهضت صوفيا على الفور وتبعتها إلى الخارج وعندما مر الاثنتان بمكتب الاستقبال وخرجتا من الردهة كانت أدريانا قد أوقفت السيارة بالفعل بالخارج وكانت تنتظرهما. ثم اندفع الثلاثة على الفور نحو مستشفى بريسجريف.
كانت هارييت التي تم إرسالها للتو في غرفة الإنقاذ في حالات الطوارئ بينما كانت مدبرة المنزل وجودي مديرة المستشفى وبرياندا وزوجها جميعهم بالخارج.
لماذا اڼهارت جدتي سأل إليوت جودي.
ردت جودي بعينين محمرتين لا يوجد سبب. لقد قالت في الصباح إنها تريد تقليم الزهور بنفسها لذا أحضرتها إلى غرفة المعيشة لكنها اڼهارت بعد فترة وجيزة.
كانت بريندا قد تجاوزت الخمسين من عمرها بالفعل وقد وسعت ابن أخيها قائلة اهدأ يا إليوت. في سن جدتك من الطبيعي أن تحدث مثل هذه الأشياء.
الفصل 710
انقبض صدر إليوت. ففي أعماق قلبه لم يفكر قط في عمر جدته وكان يأمل دائما أن تعيش حياة طويلة. ومع ذلك كانت هارييت تبلغ من العمر 83 عاما بالفعل هذا العام.

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات