الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عاصفة الهوى (الفصل الخامس عشر 15) بقلم الشيماء محمد احمد 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

همس قاعدة على المرجيحة وسيف معاها  
سارة علقت بضيق شوفتي اهو أخوكي جه وشكله نام كمان 
نهلة بابتسامة بس شكلهم كيوت أوي الواد هاني مش بيقعد معايا كده ليه ده أنا هطلع عينه  
آية ضحكت علشان لسه عرسان جداد انت ناسية انهم لسه راجعين من شهر العسل 
نهلة ضمت حواجبها تفتكر بداية جوازها لا برضه مش فاكرة انه قعد معايا في حضڼي زي كده هاني مش رومانسي خالص للأسف 
روان بعقلانية هاني ممكن يكون مش رومانسي بس انت بتحبيه بعيوبه قبل مميزاته ما تبصيش لغيره وتقارني جوزك به انت شايفة سيف نايم في حضڼ مراته بس ما شوفتيهوش مثلا بيتعصب ازاي أو طباعه ايه فما تحكميش من حاجة واحدة شوفتيها آية خلينا نمشي ونبقى نيجي في وقت تاني نتكلم معاه ونعتذرله  
سارة بصتلها باستنكار وقت تاني ايه هو دلوقتي تعالوا ورايا 
آية بتردد سارة بلاش تصحيه خلاص وقت تاني 
سارة تجاهلتها وراحت ناحية همس بابتسامة مزيفة هموووس الجميلة قاعدة لوحدك ليه  
همس حاولت تشاورلها تسكت بس سارة تجاهلتها تماما وكملت بحماس اوووه سيف رجع اهو 
سيف نومه خفيف وبمجرد ما سمع صوت سارة العالي فتح عينيه واتحرك بص لهمس بنعاس أنا نمت كتير  
نفت بهزة من راسها وقالت برقة ماكملتش دقايق للأسف بصت لسارة بطرف عينيها وكملت بضيق بس نعمل ايه بقى في الصوت العالي 
سيف انتبه لسارة اللي قربت منهم وبصلها لوهلة قبل ما يتعدل ويفرك وشه بإرهاق وبص لمراته تعالي نطلع أوضتنا ولا حابة تفضلي شوية  
همس بهدوء لا يلا بينا  
قاطعتهم سارة اللي وقفت قصادهم سيف ازيك وحشتني حمدلله على سلامتك 
همس رفعت حاجبها بتحفز وماعلقتش بس بتتمنى لو تمسح بها الجنينة أو سيف يسيبها ترد هي بس قررت تشوفه هيرد ازاي أما سيف فبصلها باستنكار وردد بذهول نعم وحشتك وده من ايه قام وقف ونظراته كانت حادة وهو بيسألها وبعدين من امتى بقيت سيف كده  
سارة ارتبكت لانها ما تخيلتش أبدا رده فحاولت تبرر بتوتر يعني احنا نعرف بعض من كام سنة و 
قاطعها بصرامة تعرفي آية مش أنا وبعدين وقت ما اتعرفتي عليها أنا كنت مسافر برا ماكنتش في مصر أساسا فبلاش تدي انطباع اننا اصحاب لاننا مش اصحاب فالزمي حدودك وما ترفعيش التكلفة ما بينا 
مسك ايد همس علشان يطلعوا أوضتهم همس كانت مبتسمة بتشفي وابتسامتها ظاهرة عدت من جنب سارة وبصتلها بابتسامة متهكمة و نظراتها وضحت كتير من اللي عايزة تقوله سارة اتعصبت أكتر من نظرات همس وتابعتهم وهما ماشيين بغيظ  
سيف أول ما وصل جنب أخته بصلها وقال بتنبيه علمي صاحبتك تلزم حدودها وإلا هتعامل معاها بشكل مش هيعجبها  
يادوب هيبعد بس نهلة وقفته بتردد دكتور سيف لحظة لو سمحت 
وقف وبصلها بجمود فوضحت بحرج أنا آسفة جدا على الموقف اللي حطينا آية فيه اعذرني لو اتصرفت بأنانية شوية أنا مافكرتش غير في نفسي وبس لكن عمري ما تخيلت ان هيحصل خلاف بينكم بسببي أنا كل اللي فكرت فيه ان سبيدو صاحب حضرتك واحنا من طرفك وبس 
سيف رد بهدوء لو كلمتيني أنا كان هيبقى أفضل وأشيك وحتى أفضلك انت لما أنا أكلم صاحبي غير لما اصحاب أختي يكلموه فمن كل النواحي كان المفروض تتكلموا عن طريقي مش عن طريق آية 
روان اتدخلت وقالت باعتذار احنا بجد ما فكرناش نهائي يا دكتور فاعذر تهورنا ونوعدك انها مش هتتكرر تاني 
نهلة بتوضيح والله هاني جوزي كمان اتحرج من تصرفنا وزعل مني وكان عايز موبايل حضرتك يعتذرلك بشكل شخصي 
سيف بإيجاز حصل خير الموضوع مش مستاهل ده كله وزوج حضرتك مش مطالب أبدا يعتذرلي أو يحس بإحراج الموضوع بسيط سبيدو كلمني وحب ان التعامل يكون عن طريقي وعلشان كده بلغت آية تبلغك ان جوزك هو اللي هيتعامل معاه بعد إذنكم 
لف دراعه حوالين همسته وأخدها وطلعوا أوضتهم وبعد ما قفلوا الباب همس بصتله لفترة بدون ما تتكلم  
راقب نظراتها وماعرفش يحدد هي مالها قال بهدوء هغير هدومي وأجيلك 
دخل غير هدومه وخرج ويادوب هيقرب من السرير بس لقاها قامت وقالت هغير هدومي أنا كمان 
مسك دراعها قبل ما تبعد وقفها وسألها باهتمام مالك مش طبيعية ليه 
بصتله وحاولت تظهر عادية مفيش عايزة أغير زيك ينفع  
سابها وهي دخلت غيرت هدومها ودخلت الحمام تهرب شوية علشان ترتب أفكارها قبل ما تخرج وتواجهه ليه سارة كلمته بالشكل ده معقول الجرأة دي كلها لمجرد انها تضايقها بس هي اټصدمت من رد سيف عليها زي ما تكون مش متوقعاه أبدا أو متعشمة يرد بشكل تاني وده صدمها بس سيف بطبيعته مش ناعم في ردوده ولا له اصحاب بنات فما بالك بصحبات أخته! لا سيف مالهوش أصلا في اللف والدوران غسلت وشها وخرجت بصت للمرايا جددت مكياجها وبرفانها وخرجتله بصلها بإعجاب واضح كل حاجة فيها عاجباه عيونهم اتقابلت في نظرة طويلة قبل ما تقعد قصاده فاتعدل بسرعة وشدها عليه قربها منه أكتر سألها بهمس ووشه قصاد وشها ايه اللي مضايقك قبل ما ترد كمل برفق كلميني زي ما بتفكري جواكي أنا وانت واحد يا همس فكلميني زي ما بتتكلمي مع نفسك وتفكري  
حطت ايديها على صدره وسندت راسها على راسه وأخدت نفس طويل قبل ماتعترفله باللي ضايقها سارة ضايقتني بطريقة كلامها قبل ما انت تيجي وكمان اتكلمت بأسلوب فج معاك أو 
سكتت فسألها باهتمام أو ايه كملي 
بعدت علشان تعرف تبص لعينيه وردت بمغزى أو هي متعودة تتكلم معاك كده واټصدمت من ردك عليها كانت متعشمة يا سيف وحسيت انها ممكن ترمي نفسها في حضنك وهي بتقولك وحشتني 
سيف ابتسم من غيرتها بس احترم مشاعرها ورد بلين تعالي يا حبيبي نتكلم بالعقل آية لما دخلت الكلية أنا كنت سافرت بنزل شهر في السنة أو ممكن أطبق سنتين ما أنزلش وهم بيجوا عندي في الاجازة متخيلة اني في الشهر اللي بنزله ده بقعد مع صحبات آية العيال بالنسبالي يعني هسيب اصحابي وخروجاتي والسباقات وأجي أقعد مع آية واصحابها  
كلامه مقنع ومنطقي بس قالت بعناد ما تنساش انك حبيت عيلة أصغر منهم 
ضحك لانه كان مستنيها تقول كدا حب يشاكسها فرد يعني انت معترفة انك عيلة اهو  
ضړبته على صدره بغيظ فمسك ايدها وضحك حبيبتي هتكلم بجد خلاص بلاش كل اللي قلته ده انت شايفة شخصية زي سارة دي ستايلي ممكن تعجبني نوعية البنات دي بتلفت انتباهي حتى  
نفت بدماغها فمسك دقنها بابتسامة امال ايه بقى مكشرة ليه  
بصتله بغيظ متضايقة انها قالتلك وحشتني يا سيف 
قلدتها بسخرية فضحك تاني وضمھا وهي استكانت في حضنه وضړبته بخفة على صدره وقالت بغيرة والله لولا عملت حساب ليك ولآية كنت جبتها من شعرها مسحت بها الجنينة وعلمتها ازاي تقول سيف بالمياعة دي رفعت راسها وبصتله بحدة ده أنا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات