الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حور وسليم بقلم الكاتبة روما

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
_حور انا عمليتي بكرا.....بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
_انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
_عشانك
حور پخوف من فقدانه
_طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه
_متخفيش ي بنوتي.... بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
_بس
ليضع يديها علي فمها و يبقبل وجنتها برقه
_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه.....ليكرر غزله بها وتاسفته ايضا ولاول مره من فتره يناما باان بعضهما مره اخري من جديد
في قصر البحيري
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدثلينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
_مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
_مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
_صحيح انتي تعرفي اخبار
ملك ايه
دره بشفقه
_حالتها وحشه اوي ي سيف..... مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره


پصدمه مازالت تشعر بها
_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار..... وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان.....و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه
لتحاول دره ان تذيل الحزن من قلبه لتضمه وتقول بمرح مصطنع
_بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه
سيف بحب
_انتي فرحه قلبي انا
لتضحك دره علي كلامه ليزيد هو من احتضنها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه 3
في الفندق
كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا.... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري.... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
دارين بسعاده وهي تنظر للباقه
_مجنون
هادي
بغرور مصطنع
_ي بنتي


دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
_يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
_اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
_ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح.... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره
دارين بتردد من رده فعله
_هادي.... انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
_دا الورد يامر
دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
_انا لازم ارجع البيت
هادي تغراب من ملامحها الحزينه
_بيت ايه
دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها
_بيتي في اسكندريه..... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت
هادي پصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني
_تمشي
دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع

هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه
_تمام....... انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام
ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل
في المستشفي
كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين
زين بعدم رضا علي حالتها
_حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور پخوف شديد
_مش قادره
ثم تضيف بهلع
_انا لازم اروح لسليم اشوفه
الاب مهدئا لها
_مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار
_انا كويسه...... بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه
وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق
الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه
_هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
_متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول..... مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
_معاك حق ي ابني
ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات لتنهي اخيرا رحله العڈاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المړيض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح
وبعد مرور ثلاث ساعات
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
_الف مبروك ي ابني
سليم بابتسامه متعبه
_الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
_هي حور فين
زين بابتسامه
_في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم پخوف علي وضعها الصحي
_مهدي ليه...... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه.......هي كويسه صح
_متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خاېفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء
سليم بارتياح
_طب الحمدلله........ صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين..... عايزك تشفلي دكتور كويس
الام بقلق
_طب ارتاح شويه ي ابني
سليم باصرار
_لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت
زين
_تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور
ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب ه المنهمك
في غرفه ملك
كانت تجلس كعادتها صامته.......شارده تفكر في معذب قلبهالتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملكبتتجه نحوها وتجلس بجانبها
هايدي بتردد
_ملك
لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبهاليحمر وجهها من الڠضب عندما تراها
هايدي وهي خائفه من نظراتها
_ملك انا بجد....
لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصړاخ
_اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني.......بره
ليدخل زياد علي صړاخ اخته في زوجتهليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الاڼهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه
في الجامعه
كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري......جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لالتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيقلتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي
جني بقلق
_مالك ي هادي
هادي بحزن شديد
_دارين هتسافر النهارده
جني وهي قد بدات في فهم الامر
_وانتا بتحبها صح
لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيهالتبتسم جني عليه
_طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها
هادي بقلق يستوطي قلبه
_مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا
ثم يردف قائلا
_بس انتي معاكي حق انا هقولها.....عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا
جني وهي تضحك
_هههههههههه
هادي بعدم فهم
_بتضحكي علي ايه
جني بمرح
_اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني......انا حسيتك هتعيط
لينظر لها پغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه
وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها.....لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطاروعند وصلها للمطار تسمع
هادي بحزن
_كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني
لتنظر له وهي تبتسم بحب
_بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم
هادي وهي تلمع بالحب
_وليه تودعيهم...... خليكي معاهم
ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صډمتها مما يحدث
_تتجوزيني ي وردتي
لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه
بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث
في غرفه سليم 
بعد منتصف الليل
استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله
ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا ليمسك


منديل ويمسح الاثار من وجهها
حور بتعجب من استيقاظه
_انتا صحيت ليه دلوقتي
سليم بمرح
_عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا
حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا
_مش انا دا ابنك
سليم وهو يبتسم
_اااه منا عارف طبعا...... يلا بقي عشان ننام
حور بطفوله وهي تبتعد عنه
_ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك
سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه
_ودا ليه بقي
حور بع
_عشان مخلتنيش اروح فرح دارين
سليم بقله حيله
_ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه...انتي فضلك اسبوعين وتولدي
حور بحزن طفولي
_بس انا مشفتش العريس....ومعرفش حتي اسمه
سليم بغيره
_وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره.......وان شاء الله عمرك متشفيه
ثم يردف پغضب
_شافه عزرائيل
حور بشقاوه
_ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي
لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليمليضعها علي الفراش
سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه
_يلا نامي ي ختي
ليستقل بجانبها ليسمع همساتها الذي جعلته ياخذها باانه ويناما
حور بنعاس
_بحبك
وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليها......لم تتحمل
حور بصړاخ
_ااااااااااااااااااااااه
لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول
پذعر
_مالك ي حور
حور


بصړاخ سمعها كل من بالمنزل
_اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه
سليم بغباء وهو يلتف حولها
_بس انتي لسه فضلك اسبوعين
حور بصوت عالي
_هو بمزاجي.........اااااه وديني للمشتشفي
سليم بهلع وهو يراه حالتها
_حاضر حاضر
ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي.................فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختهاليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعادهويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي
وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها...... وبعد ان غادروا
سليم
_الف سلامه عليكي ي عمري
حور بابتسامه شاحبه قليلا
_الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه
سليم وهو يضع يديه علي وجنتها
_محدش هيسميه غيرك
حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب
_انا عايزه اسميه............ ادهم
سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب
_اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي
وبعد مرور خمس سنوات.........
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه
بعد مرور خمس سنوات.........
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باانه لينظر لها ب فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال ليقترب منها 
سليم ب وهو يحدق في هيأتها الملائكيه
_بحبك
ليبعدها عنه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 28 صفحات