الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حور وسليم بقلم الكاتبة روما

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

اليها مره اخري
الشاب صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي
وانتي.... 
دارين بغير وعي دارين
ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها
في الكليه 
كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخريليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم
دره تغرابايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه
هاديمفيش حصل شويت حاجات كدا
ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين
جنياووووبا وقعت ي عم هادي
هادي بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها
جني بشقاوه اااه اااه منا واخده بالي ي عم
هاديانتي قلبتي علي نيار كدا
ليه
دره بخفوتغبي 
لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيارليلعن هادي تهوره
جني بهدوءانا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره
هادي بندمانا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك....
جني بابتسامه باهتهانا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيهامتخفش انا كويسه يلا سلام
لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان ټنهار في البكاء لتجد امامها حسن 
حسن بحب اخبار زوجتي المستقبليه ايه
لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع 
حسن پخوفمالك ي جني انتي كويسه.....جني
عندما لم تعطيه اجابه اقترب منها واخذها في نه لټنفجر في البكاء وكانها كانت تنتظر ان يضمهاليحاول حسن تهدئتها ببعض الكلمات الحنونه ونجح لياخذها الي مطعم حتي يستطيع ان يتحدث معها ويعرف سبب بكاءها
حسنهاااا ي ستي دلوقتى هديتي
لتومي براسها اليه
حسن علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه
لتصمت وهي تفكر بعرضه 
حسن بمرح مش محتاجه التفكير دا كله دا


انا حتي شاب حليوه وقمور 
لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادقحبهم 
في المستشفي 
استقظت حور لتجد انها بين اان سليم لتتامله بحب وتلمس
وجنته بيديها


الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها الملائكي ليبتسم ب لها 
_ايه اللي مصحيكي بدري كدا 
حور بابتسامه عشان وحشتني 
سليم بحب وحشتك بس 
لتبتسم له حور بخجل لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلهاليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحتهويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن 
سليمهو في حاجه ي دكتور 
الطبيب بعمليهبصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك حاجه رتك اتصبت في عمود الفقري اه شديده فللاسف رتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك
الام بحزنانتا بتقول ايه انا ابني كويس
الطبيبانا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني.....المساله بس مساله وقت
الابطب الحمدلله 
الطبيبعن اذنكم 
حورمتخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه بسرعه 
ايادحور معاها حق.....ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل العمليه علطول 
سليم بهدوء مخيف
_خلاص خلاصتو......اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي
الاب مهدئاي ابني.....
سليم پغضببعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي
ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا حور 
حور پخوفحبيبي انتا كويس 
سليمحور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا
حوربس انتا......
سليم بصوت عاليقولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي..... بررره
لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه
بعد مرور تلاثه اشهر علي هذه الاحداث
خرج سليم من المستشفي علي الكرسي المتحرك وانتقل للعيش في فيلته الجديده ورفض ان يعيش معه احد حتي حور لكن حور لم تتركه واصرت لذهاب معه ولم تعطيه الفرصه ليرفضلكن تغيرت معامله سليم مع الكل واصبح عصبي للغايه ويرفض تمرار إجراء العمليه حتي يستطيع ان يسير..... 
في شقه زياد 
كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز....لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضهلكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ليحملها ويضعها علي الفراش واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها
زيادهي داغت ليه
الطبيبدي طبيعي عشان حالتها
زياد تفهامحاله ايه
الطبيب بتعجبرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت 
زياد پصدمهنعم......حامل
الطبيبايو ي استاذ زياد المدام حامل في الشهر التالت......وبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات عشان هي ضعيفه 
ليذهب الطبيب وينظر في الفارغ پصدمه كيف هي حامل ليتذكر تلك الليله الذي لم يكن بها بوعيه 
زياد پغضبغبيييييي...انا غبي
ليمر الوقت وهو مازال يسب في نفسهلتفيق هايدي وتري زياد في حاله ڠضب شديده 
هايدي بوهنزياد انتا كويس
لينظر لها پغضب 
_كويس جدا......مبروك ي مدام 
هايدي تغرابعليه ايه
زياد مش المدام حامل في الشهر التالت
هايدي بسعاده ايه انا حامل 
زياد بسخريهمتفرحيش اوي كدا انتي هتنزليه
هايدي پصدمهايه 
زياد پغضبانتي فاكره انك هتبقي ام اولادي ولا ايه منا قولتلك انتي خدامه وبس..... انا بكره هاخدك لدكتور عشان تنزليه
لتنزل دموعها بشده وهي تري مدي كرهه لها ليشرع في الذهاب......ليسمع
هايدي بانيهارارجوك متعملش فيا كدا انا عارفه اني استحق اكتر من كدا انا دمرتلك حياتك وحياه نيار كمان......بس ارجوك سامحني انا عمري متخيلت في يوم ان هاذي حد زي ما ازتكم انا لما عرفت نيار كانت كل الناس بتحبها وهي تستحق بس انا مقدرش استعمل الحقد ملي قلبي ناحيتها كان عندها عيله بتحبها واخوات بيتمنوا رضها وانا اهلي معتقدش انهم فكرين شكلي اساسا اتمنيت اني ابقي مكانها ويكون عندي عيله واصحاب زيها يحبوني مش يبقوا معايا عشان فلوسي بس.....ولما شوفت الحب اللي بينكم معرفتش انا بعمل ايه....عشان كدا عملت الخطه عشان افركم عن بعض انا مكنتش متخيله ان عيلتها هتطردها انا بس كنت عايزه انك تحبني انا وتكون جوزي انا اتمنيت ان عيلتك تبقي عيلتي اللي مفرقش معاهم اصلا......ورغم ان كل دا مش مبرر بس ارجوك سيب ابني وانا اوعدك اني هبعد عن حياتك ارجوك انا مليش حد في الدنيا سبلي حاجه واحده اعيش عشانها سيب ابني 
لټنفجر في البكاء امامه وهي مازالت تترجاهلينظر لها بشفقه شديده ويذهب ويتركها 
في فيلا الشرقاوي 
سليم پغضب هو انا هعركم ادام الناس ولا ايه
الام ايه اللي بتقوله دا ي سليم احنا عمرنا ما فكرنا في كدا 
سليمخلاص معاد فرح عمار ورهف يتعمل في معاده
الابي ابني بعد العمليه نب.......
سليم بعصبيهقولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشي تاني 
الجدخلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه
سليمتمام 
لينظر لحور قائلا
_يلا عشان نمشي
زيناقعد معانا ي سليم.....انا معرفش ليه مش عايز تسكن معانا 
سليمخلينا علي راحتي......يلا ي حور
ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليموبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه
سليم بعصبيهقولت متدخليش عليا وانا في المكتب 
حور بحزنانا اسفه.....انا جيت عشان معاد الدوا بتاعك 
سليممش هاخده روحي 
حوربس
سليم پغضبقولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي..... قولت روحي 
لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي بصمت كعادتها بالاشهر التلاته الاخيره 
في للفندق 
كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو جميلهلتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق تنتظر هادي فهو كان ياتي تمرار طوال التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا.....لتمر ساعات لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله
في كليه الفنون 
خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه
ملك بحبوحشتني 
مازنوانتي كمان ي حبيبتي......يلا بقي نروح نتغدا برا عشان عملك مفاجه النهارده 
ملك بلهفههي ايه 
مازنهههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي
عبيطه 
لتعبس ملك بطفوله 
_متكشريش يلا عشان نروح 
ملكماشي
لتركب السياره ويتجه مازن الي مطعم فخم ويدخلا ويطلبا غدائمها وياكلا وبعد ان انتهيا اخذها مازن الي النيل 
ملكيلا بقي قول المفاجاه 
مازن بابتسامهالمفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك 
ملك بسعادهبجد 
ليومي براسه لتنقض عليه وهي تضمه وهي تردد انها تحبه
مازن بس احنا مش هنعمل خطوبه
ملكليه
مازنبصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر نتجوز 
ملكهنتجوز


بالسرعه دي 
مازنعشان تبقي معايا دايما
لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما
قصر البحيري
كان جميعهم جالسونليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من سهراته مع ملك 
هشام بمرحواخيرا جيت ي شق
الام بابتسامه اتاخرت ليه ي حبيبي
مازنمعلش ي ماما.......بابا انا عايزك في موضوع مهم
الابخير ي مازن
مازنانا عايز اتقدم لوحده بحبها
الام بسعادهبجد ي ابني هي مين
مازنملك بنت عمي 
الابوهي عارفه 
مازنايوا ي بابا وموافقه كمان
الابعلي بكره الله..... مبروك ي ابني
مازنالله ي يبارك فيك ي بابا.......بس انا عايز نتجوز بعد شهر 
الاب تغرابمش قليل ي ابني
مازن لا ي بابا.....انا بس عايز نكون مع بعض في اقرب وقت 
الابماشي ي ابني هكلم عمك بكره
هشام بمرحاخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن
البحيري هيتجوز


فيه........ااااااه مكنشيومك ي حبيبي
ليضحكوا جميعا 
سيف بمرحبقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج
الاب بابتسامهخلاص اتجوزا في نفساليوم بعد شهر 
سيفكدا اشطا 
مازنلا خليسيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا 
سيفماش ي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا
مازن بابتسامهانتا عارف بفيدي ليله العمر
ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين
في فيلا سليم 
كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه 
حور بتردد سليم.....كنت عايزاك في موضوع مهم
سليم ممممممم وايه هو
حور پخوفانتا مش عايز تعمل العمليه ليه
لينظر لها بطريقه جعلتها ټلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع 
سليم پغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز
حور انا مقصدش كدا انا.... 
ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق
سليم بصوت عالي انا متكيش علي ايدك عشان تفضلي معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل.... براحتك ي هانم
ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات