الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الفصل السادس والعشرون 26

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم اضافة بأسف وهي تخفض وجهها 
بس للأسف طلعت مبتحبكش وسابتك لما حست ان حياتها ممكن تبقى في خطړ
نظر اليها بعمق وهو صامت ينتظر ان تفرغ كل ما بداخلها لتضيف وهي ترفع وجهها تنظر اليه بنظرات تفضح ما بداخلها اتجاهه 
هي عمرها ما حبتك ومتستهلش حبك اصلا مفيش واحدة تستاهل حبك غيرر 
ثم توقفت عن الحديث وهي تخفض وجهها بخجل 

نظر اليها بتفكير للحظات ثم تحدث بهدوء وهو ينظر الى ساعة يده 
انا لازم امشي حالا
ثم تركها وذهب 
وقفت تتأمله وهو يخرج من القصر بعيون لامعه ثم همست الى نفسها بشرود قائلة 
مفيش حد هيحبك ادي يا أدهم انا حبيتك من زمان من بعد ما انقذت شرفي وحمتني لما جوزي م١ت وانت بقيت اغلى حاجة في حياتي مردتش ارجع مصر وابعد عنك ورضيت اني اكون جمبك حتى لو خدامة ودفنت حبك جوايا لما فيروز ظهرت وافتكرت انك هتلاقي السعادة معاها عشان هي بنت ولسه صغيرة وافتكرت انها ممكن تسعدك اكتر مني
ثم ابتسمت وهي تضيف بمكر 
بس فيروز اختارت نفسها وفضلت سعادتها على سعادتك وحتى صحبك الوحيد سابك ومبقاش لك حد غيري
بضيعة دوما ب لبنان 
وقفت ريم امام النافذة المطلة على الجبال الخضراء والاشجار العالية تنظر امامها بشرود تفكر في والدها وهل شعر باختفائها ام لا هل حاول الاتصال بها حتى يطمئن عليها وعندم فشل في الوصول اليها شعر بالقلق عليها ولو قليلا ام لم يتذكر ان يهاتفها ويطمئن عليها من الاساس 
شردت بدراستها وماذا تفعل الان بعد ان اصبح من المستحيل حصولها على شهادة التخرج من الجامعة بإيطاليا 
ثم شردت بإلياس واشتياقها اليه والى حنانه عليها واحتوائه لها وتتمنى لو تسمع صوته وتطمئن عليه وتسأله عن تفسير لكل ما حدث معها وخبر ۏفاته الكاذب 
دخلت جدة إلياس الغرفة تنظر اليها بابتسامة ثم اقتربت منها ووقفت بجانبها تنظر اليها ثم تحدثت بهدوء 
شو هل بوز ع وش الصبح مافيكي تعيشي بلا حبيبك المچنون حياتك بتصير مكركبة
نظرت اليها ريم بحزن ثم تحدثت بهدوء 
وهو فين حبيبي المچنون 
تحدثت جدة إلياس بابتسامة 
حكيت عمار وخبرني انه راح يجي عن قريب
ابتسمت ريم بحزن ثم تحدثت بشرود 
انا حاسة ان حياتي متلخبطه كل حاجة حلوة في حياتي بتضيع مني وخاېفة ان الياس يضيع مني هو كمان
ربتت جدة الياس على ظهرها ثم تحدثت اليها بابتسامة 
اطمني حبيبتي انا معك والياس اكيد راح يرجع مهما طال الغياب
ابتسمت ريم ثم تحدثت بقلق 
هو ليه الياس مش بيكلمنا انا بقالي هنا اكتر من أسبوع وهو لسه مظهرش وحتى مسمعتش صوته
نظرت جدة الياس امامها بحزن ثم تحدثت باشتياق 
اكيد راح يرجع
نظرت ريم الى السماء وهي تهمس من قلبها 
يااارب
بداخل شركة أدهم 
جلس بغرفة الاجتماعات وجلس معه روبيرتو ومارك يخفضون وجوههم يستمعون الى حديث أدهم باحترام
نظر اليهم ادهم بمكر ثم تحدث بقوة 
انا فضلت ان اول اجتماع لينا يكون هنا في شركتي واي اجتماعات قادمه بعد كده هيكون كل اجتماع في مكان مختلف يعني مفيش مكان ثابت هنجتمع فيه
رفع مارك وجهه ثم تحدث پغضب مكتوم 
وليه منتجمعش في قصرك زي ما كان ديفيد بيجتمع بينا في قصره 
نظر اليه أدهم بثبات ثم تحدث بقوة 
على ما اعتقد ان معندكش اي صلاحيات عشان تقولي ليه او

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات