رواية انا لها شمس الفصل الرابع والأربعون 44
له بموافقة لينطق أيمن قاصد زوجته
خليهم يجهزوا لنا فنجانين قهوة مظبوط ويبعتوهم على الإستراحة يا نيللي
حاضر يا حبيبي...نطقتها تلك الراقيةنيلليلتوجه حديثها لزوجة نجلها بطريقة مهذبة
من فضلك يا سالي
ثم تابعت وهي تشير لمساعدتاي إيثار
خدي البنات وعرفيهم الأوضة اللي أنا خصصتها ل إيثار علشان تجهز فيها وخليهم يرتاحوا لحد ما إيثار هانم تطلع لهم
أوك يا طنط
نطقت إيثار بطريقة راقية وهي تنسحب
بعد إذنكم هطلع أشوف لارا
أومأ لها الجميع وانسحب فؤاد مع أيمن وإيثار بصحبة سالي التي تحدثت فور ابتعادهما واتجاههما نحو الباب الداخلي للمنزل
تطلعت عليها لتسألها بعدم استيعاب لمغزى كلماتها
وإيه بقى اللي كنتي متوقعاه وأنا تخطيته يا أستاذة سالي!
ابتسمت ساخرة لتصلا لأول الدرج لتتوقف على الفور ممسكة بالدرابزين وباتت تتطلع لعينيها وهي تقول بوقاحة
بصراحة انا كنت مستغربة قوي إنك ماحاولتيش تتقربي من دكتور أحمد ولا حتى عمو أيمن زي ما معظم السكرتيرات بيعملوا
لحد ما قدرتي وبكل براعة توقعي سيادة المستشار في مصيدتك ساعتها عرفت إنك كنتي مستنية الفرصة الأكبر وبصراحة
توقفت عن استكمال حديثها السام لبرهة صغيرة لحتى تصفق بكفيها بطريقة مسرحية لتكمل بغمزة من عينيها
ابتلعت غصة مرة من حديث تلك الوقحة التي وصمتها بالمرأة التي تتصيد فرص الزواج من الأثرياء تماسكت كي تستطيع الرد المناسب لتلك الحقېرة
فيه مقولة حلوة قوي تنطبق جدا عليك
ضيقت بين عينيها تنتظر تكملة حديثها بتمعن لتكمل إيثار كلماتها المعبرة وبكل براعة
انتهت من جملتها لترمقها بنظرات إحتقارية أشعلت تلك ال سالي التي لم تتوقع حتى بأحلامها أن تهان على يد تلك التي طالما نظرت لها بعين التقليل وقبل أن تستجمع شتات حالها المبعثر نطقت إيثار بقوة وهي تشير لإحدى العاملات التي تعرفها جيدا بعدما خرجت من باب المطبخ
ماجدة
أتت العاملة مهرولة لتنطق بترحاب بتلك الجميلة
أستاذة إيثار إزيك
الحمدلله يا حبيبتي بخير...نطقتها بابتسامة رائعة لتتابع باحترام يعود لتربيتها السليمة على يد والدها الذي زرع بها الأصول واحترام من هو أقل منها
ممكن توريني الأوضة اللي مدام نيللي جهزتها لي
تحت أمرك يا ست الكل... قالتها الفتاة بحبور