رواية أمل الحياه الفصل التاسع والثلاثون 39" بقلم يارا عبد العزيز "
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كل المهندسين المصريين اللي انتوا خطفينهم و كل حاجه معانا دليل عليها انتوا متقربين من ساعه ما دخلت شركه النصرواي و كل حاجه من بعدها متسجله دا غير شهاده المهندسين عليكوا احنا هنا عشان حماية المهندسين و مهمتنا نرجعهم اما بقى بالنسبه لي اللي بتصنعوه فالحكومه بتاعتكوا هتتصرف معاكوا لأن شغلكم كله بالاضافه انه برضوا غير مترخص و في الخفى دا غير الارواح الكتير اللي ماټت بسببه و هي ملهاش ذنب و المهندسين اللي موتهم لما رفضوا يشتغلوا معاكوا و كله بدلائل واضحه
ممكن تفكني
راح ريان عنده بسرعه و فك الحديد اللي كان مربوط من الخلف بحرفيه قام محمود من على الكرسي بارهاق و اتكلم ببأبتسامه و هو بيبص لريان
اهو هم دول المصريين و لا بلاش
ريان بصله پصدمه و عدم استيعاب اتكلم بهمس
محمود!!!
محمود باستغراب انت تعرفني!
ريان النصراوي و ابقى جوز حياة
محمود پصدمه حياة اختي!
ازاي مش حياة المفروض متجوزه كريم
ريان بصله پغضب و غيره و اتكلم بهدوء عكس البركان اللي جواه
لا حياة اطلقت من كريم و هي دلوقتي مراتي هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي خلينا نطلع من هنا
خرجوا و محمود و ريان كانوا في حاله من الصدمه
و ريان حكى لمحمود كل حاجه ماعدا موضوع شلل فردوس كان محمود بيسمعه پغضب مفرط
و الله ما هرحمهم
ريان متقلقش حقها جيه من كل واحد فيهم محمود انا عارف ان فيه في دماغك كذا سؤال و اولهم انك عايز تطمن على اختك انا بعشق حياة و اطمن طول ما هي معايا
محمود شاف الحب في عينيه ابتسم بهدوء و اتكلم
ابتسم ريان و اتكلم بثقه انا بقى امحيه من على وش الدنيا المهم انا حياة كانت قايللي موضوع الصدمات الكهربيه دا ازاي انت عايش
محمود بهدوء لا دا موضوع هم اخترعوه و بعدين
ابتسم ريان باعجاب و عرف ليه حياة و فردوس بيحبوه اوي كدا
اتكلم محمود بلهفه انا عايز اشوف امي و حياة
ريان هنطلع ننام دلوقتي و انت تستريح و الصبح هنرجع مصر و هتشوفهم
في ظهر اليوم التالي
فاطمه بحنان هاتيها يلا يحياة
حياة بدموع لا يا تيتا انا هستنى ريان هيجبهلي انا مړعوبه اوي هو قالي انه جاي في الطريق زمانه جاي
فردوس بحنان يحبيبتى هاتيها بدل ما انتي قاعده على اعصابك كدا
حياة پبكاء و خوف شديد لا يا ماما ريان هو اللي هيجبهلي هو جاي دلوقتي اكيد انا مش عايزه اعرف جبت كام الا لما هو يجي هو اكيد مش هيسبني في موقف زي دا تعال بقى يا ريان و هاتهلي
و فجأة دخل ريان جريت عليه حياة و حضنته بفرحه و حب و
اتكلمت بدموع
و حشتني
فردوس بهدوء كويس انك جيت مش راضيه تجيب النتيجه الا لما تيجي انت تجبهلها
ريان بصلها بفرحه و حب كبير و
هو لسه واخدها في حضنه
انا جبتها خلاص يحبيبتي
بصتله پخوف شديد و مسكت فيه بقوه و اتكلمت بهمس
لو وحشه متقولش
ابتسم بحب و بص وراه دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره
٩٩ في الميه يا دكتوره
يتبع