رواية أمل الحياه الفصل التاسع والثلاثون 39" بقلم يارا عبد العزيز "
و هي بتتكلم پغضب
انا مراته يحبيبتي و ادخلي يلا ايه اللي موقفك مع جوزي
البنت بحزن شديد مراته ازاي!
حياة پغضب مفرط هو ايه اللي ازاي بقولك ايه انت دلوقتي مضايقه و متخلنيش اطلع عصبيتي عليكي ادخلي بدل ما هضربك و هفرج عليكي المدرسة كلها
البنت بصيت لحياة پخوف شديد و دخلت
ريان بص لحياة و ابتسم بحب على شقاوتها اتكلم بحنان
حياة پغضب رجعت عشان اكتشف واقف معاها بتعمل ايه انا بصتلك من على السلم لاقيتك واقف معاها نزلت جري
ريان بحب و ابتسامه على غيراتها اللي بيعشقها
و الله هي اللي جت وقفت معايا و انا كنت لسه همشيها
اتحول ڠضبها لخوف شديد و هي بتبص في الشنطه بتاعتها اتكلمت بدموع
نسيت اجيب قلم أعمل ايه نسيت اجيبه
طلع مقلمه مليانه اقلام من جيب بنطلونه و اتكلم بحنان
فيها كل حاجه ممكن تحتجيها ممكن تهدي بقى اهدي و حلي اللي انتي عارفه متوتريش يحبيبى
هزيت راسها بهدوء و خديت منه المقلمه و مشيت من قدامه و دخلت بسرعه
ريان پخوف على مهلك يحياة متجريش
بصتله ببأبتسامه من خوفه عليها و على البيبي خديت نفس عميق و هي بتهدي نفسها و طلعت
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت قاعدة على السرير و بتحضر شنطته بدموع بصلها بحزن و اتكلم بحنان
هتفضلي كدا كتير ما قولتلك يومين و جاي مش هغيب كتير
السفريه دي مهمه جدا و اول لما اجاي هنسافر مع والدتك عشان العمليه بتاعتها و هنطمن عليها و هاخدك انا بقى و هنروح مكان هيعجبك اوي متزعليش بقى يومين بس و الله و هكلمك ديما بطلي عياط بقى خليني اسافر و انا مطمن انا قولت لتيتا تعقد معاكي لحد اما اجاي بطلي عياط يحياة بقى
لازم تيجي قبل ما النتيجه تطلع عايزاك جانبي
ريان بهدوء و حب اكيد طبعا يا عمري مستحيل اسيبك في لحظه زي دي
قبل رأسها بحنان و مشي تحت نظرات الحزن الشديد منها
وصل ريان انجلترا و بالتحديد في الڤيلا بتاعته اللي هناك حط شنطته و خرج يقابل جون
وصلوا المكان اللي بيصنعوا فيه و دخلوا
حلو اوي الواحد ضمن ان فلوسه مش هتروح على الفاضي عايز اتعرف على المهندسين المصريين
هز جون راسه بهدوء و دخل مع ريان لغرفه المهندسين اللي كانوا مستغربين بشده وجود ريان معاهم
اتكلم ريان باستغراب و هو بيبص لجون
المخزن اللي جوا دا فيه حاجه!
جون بهدوء مهندس معصلج معانا خالص بس مش هيفضل كدا كتير
ريان مصري برضوا
جون ايوا من اكفأ المهندسين و دا اللي مصبرنا عليه لحد دلوقتي
ريان بهدوء عايز اشوفه
هز جون راسه بهدوء و دخل ريان المخزن محمود كان قاعد على الكرسي و ضهره لريان دخلوا قوات الشرطة المصريه و قبضوا على كل الموجودين
جون بصلهم و اتكلم پخوف شديد
فيه ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
فيه أن كل
مقابلاتك مع ريان باشا متسجله سواء كان معاك أو مع رؤسائك انتوا بتصنعوا حاجات محرم استخدامها دوليا دا غير