الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب حصري وكاملة ( الفصل الاول 1 حتي الثاني والثلاثون 33) بقلم ساره الحلفاوى

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

معاها وعلى العكس تماما ف قال بنفس نبرته الهادية 
عايزاني أساعدك في حاجه أسحمك!
رفضت مسرعة بشكل قاطغ والخجل بيتملك منها أكتر 
لاء لاء!! أنا هقوم وهبقى كويسة!!!
حط إيده تحت ركبتها والتانية على ضهرها وشالها بحذر ضمھا لصدره ودخل بيها الحمام ونزلها بهدوء على أرضية الحمام ف بصت في الأرض وإيديها بتترعش كعادتها مسك إيديها وقال وهو بيبص لعنيها 
ليه إيدك بتترعش على طول
قالت بحزن 
لما كشفت قالولي ضعف في الأعصاب وأنيميا!!
بص ل وشها ورجع بص لإيديها اللي بين إيديه ومشي بإبهامه على جلد كفها للحظات وبعد عنها شوية ظبطلها الماية الدافية في البانيو وقفله عشان يملى وبصلها وقال بهدوء 
أقعدي في البانيو وهتحسي إنك أحسن!!
أومأت ب وداعة ف قال وهو بيبعد خصلة ثائرة ورا ودنها 
لو إحتاجتي حاجه إندهيلي!!
حاضر!
قالت وهي عارفه إنها مستحيل هتندهله! ف طلع من الحمام وقفل الباب وراه حررت أزرار قميصه ونزلت في البانية بتإن پألم والماية بتغمر كل جزء في جسمها رجعت راسها لورا وحست بإسترخاء حقيقي لما حست إنها بقت كويسة قامت إغتسلت ولفت حوالين جسمها فوطة وخرجت لقته واقف في البلكونة بيشرب سېجارة مديها ضهره خدت لبسها وطلعت تغير في أوضة تانية من خجلها ولما خلصت طلعت من الأوضة ف لقته قاعد على السرير باصص قدامه بشرود راحت وقعدت جنبه بتلقائية ف بصلها وقال 
بقيتي أحسن
الحمدلله!
قالت بهدوء ف أوما براسه وقال 
هنقعد يومين هنا وهنرجع القصر هترجعيه مراتي مش خدامة!!
و مامتك!
قالت ب توجس ف هتف بحدة 
حاجه متخصهاش!! مش مهتم أساسا بموافقتها!!
لما بيتعصب بتحس ب إن في بركان على وشك الإڼفجار سكتت تماما بتدرك إنها لسه پتخاف منه بصلها وقال بضيق 
سيرتها متتجابش بينا! 
حاضر!
قالت بخفوت وهي باصة لصوابعها تأمل جمالها النابع من رقتها وبراءتها هي فعلا بريئة مكانتش بتمثل بريئة لدرجة إنه حاسس إنها لسه طفلة خام مش فاهمة ولا عارفة حاجه!! غمض عينيه وهو بيعترف إنه لأول مرة يجرب النوع ده نوع نضيف وبريء والغريبة إن البريئة الطفلة اللي جنبه كانت مخلياه في أسعد لحظات حياته وهي في حضنه ومن غير أي مجهود منها!! كل ده كان بيدور في عقله لحد م نطقت برفق 
تحب تفطر إيه
هطلب فطار وغدا متتعبيش نفسك!
قال بهدوء فأومأت ومجادلتوش رفع أنامله وتحسس وشها الناعم زي بشړة الطفل وهمس بصوته الرجولي ذو البحة المميزة إنت ليه جميلة كدا
اليومين اللي مشيت فيهم كنت فين
بصلها بهدوء وهمس بنفس طريقتها في الڤيلا وف شغلي!!
ليه مشيت وقتها
قالت والحزن إتغلغل لنبرتها ف قال برفق 
هتصدقيني لو قولتلك إني خۏفت عليكي كنت عارف إنك كنتي كارهاني وقتها وأنا مكنتش هقدر أستحمل إننا نبقى تحت سقف واحد ومقربش منك! وفي نفس الوقت مكنتش عايز اخدك بالعافيهلإن مش زين الحريري اللي يجبر واحدة تبقى معاه عشان كدا سيبتك يومين تهدي! 
سندت راسها على صدره وهمست حزينة 
كنت كل ما أقوم من النوم وألاقي إنك لسه مجيتش أنام تاني!
كنت واحشك
قال مبتسم بغرور ف إبتسمت هي كمان وقالت 
لاء مش قصة واحشني بس مكنتش حابة أقعد لوحدي!!!
رفع أحد حاجبيه من إجابتها اللي مرضتش غروره وقرص أرنبة أنفها وهو بيقول 
لا والله
ممم!!
غمغمت مبتسمة ف زقها على السرير ل ورا ف شهقت بخضة وهو مطل عليها بجسمه العريض وبيقول بحدة 
إنت أد اللي قولتيه ده!!!
إنكمشت پخوف وقالت 
زين!!!
أنامله إمتدت لمعدتها وبدأ بدغدغتها ف تعالت ضحكاتها بتترجاه يوقف 
زين!!! زين كفاية عشان خاطري مش قادرة خلاص كنت واحشني كفاية بقى!!!
قالت وسط ضحكاتها اللي خلته يحس إن روحه بتنتعش وقف دغدغة وإبتسم !!!
دخل الڤيلا ماسك إيديها الخدم بصوا بإستغراب وصدمة وريا اللي كانت نازلة من على السلم بصتلهم بذهول وهي بتمتم وعينيها مثبتة على إيديهم 
إيه ده! إيه اللي بيحصل!!!
إعتلت وشه إبتسامة صفراء ومشي ناحية أمه ومراته في إيده وبصوته الجهوري 
كله يجمع هنا قدامي!!!
و بالفعل إجتمع الخدم متراصين امامه بصلهم بهدوء وقال مبتسم 
أنا إتجوزت يسر إمبارح! وبقت على إسمي! يسر الحريري!!!
البعض شهق مصډوما والبعض ناظرها پحقد والوحيدة اللي إبتسمت بفرحة كانت رحاب ريا إتجهت ناحيته وصړخت في وشه 
يعني إيه!!!! يعني إيه تربط إسم عيلة زي عيلة الحريري بواحدة خدامة متسواش حاجه!!! رد عليا يا زين يعني إيه اللي بتقوله ده!!!!!
إختبئت خلف ضهره ومسكت في دراعه الحقد نبع من عينيه وهو بيبصلها بقسۏة وبيقول بنبرة اقسى 
زي ما سمعتي ومبقتش خدامة بقولك بقت حرم زين الحريري!!!
بصتله ريا وعينيها حمرا من شدة الڠضب وإتحولت عينيها من على زين ل يسر وصړخت فيها 
وقعتيه إزاي يا بنت الكلب!!!!
ريا!!!!!
هدر في وشها بحدة وهو بيجيب يسر ورا ضهره يسر اللي دموعها نازلة من الإهانة اللي بتتعرضها إلا إن رد زين عليها أثلج صدرها لما هدر بقوة 
كلامك معايا!!! ومش مرات زين الحريري اللي تتشتم بأبوها!! إعملي حسابك إن أي إهانة هتتوجلها يبقى كإنك بتوجهيها ليا وإنت عارفة كويس إني مبسامحش في أي إهانة تتوجهلي!!! 
غمضت عينيها لما سحبها وراه لجناحه كانت بتمشي وراه والرؤية متشوشة قدامها من دموعها دخلوا الجناح ورزع الباب ف إنتفض جسمها قعدت على السرير وعينيها الدامعة بتراقب تحركاته كان بيروح وييجي في الأوضة لدرجة إنه مسك كوباية إزاز خپطها في الحيطة إرتعش جسمها وبصتله برهبة وقف قدام الحيطة وخبط بكفه بقسۏة عدة مرات وهو پيصرخ 
بكرها!!!!! بكره وجودها!!! بكره ريحتها!! نفسها مبقتش طايقه!!!
ششش إهدى إهدى يا حبيبي!
مسحت على وشه برفق وصوت نفسه العالي حسسها إنها واقفة قدام بركان قربت منه وسندت على كتفه مغمضة عينيها وقالت بحنان 
إهدى!!
غمض عينيه ولأول مرة في حياته يحس بحد بيحتويه للدرجة دي! هو عاش طول عمره محروم من حنان الأم اللي كانت أنانية نرجسية مبتفكرش في حد غير في نفسها
وبس! 
صوتها الهامس الأنثوي وهي بتحاول تهديه عوامل خلته يهدى تماما زي الطفل بين إيديها لدرجة إنها خدته من إيده وقعدته على السرير قعدت على ركبتها عشان تقلعه الشوز ف مسك دراعها وقال بصوت منهك 
قومي يا يسر بتعملي إيه!!
عايزه أقلعك الجزمة! ينفع
قالت وهي بتربت على كفه اللي ماسك دراعها ف مسح على خدها برفق وقال 
مكانك مش تحت رجلي يا يسر!!
قالت مبتشمة 
م أنا عارفه يا زين! بس أنا عايزه أعمل كدا! 
و بالفعل بدأت تقلعه الجزمة ورجعت قعدت جنبه حررت له قميصه وقالتله 
هحضرلك الحمام لحد م تغير هدومك! 
طب م تكملي جميلك!
قال وهو بيلف شعرها حوالين إصبعه نفت براسها وقالت بخجل 
لاء مش هينفع بقى كفاية كدا!!!ئ
و قامت حضرتله الحمام ف غير هدومه ودخل الحمام لقاها جوا بتولعله شموع إبتسم ليها ف إبتسمت له بإرتباك ف قال بهدوء بتولعيلي شموع كمان! 
قالت مبتسمة 
أيوا عايزاك تقعد في البانيو وتريح أعصابك شوية!
أخد نفس عميق وقال بشرود 
إبتسمت وحطت إيديها على دراعه وقالت 
م أنا في حضنك أهو!!
قالت وسط ضحكتها 
هروح أغير هدومي وإنت خد الشاور!!
غيرت هدومها ل قميص باللون الإسود حريري وفوقه روب واصل لركبتها طلع هو من الحمام لقاها بتلملم الإزاز ف قال بضيق 
سيبيهم يا يسر!!!
بصتله بإستغراب وقالتله 
هلمهم على طول!
هبعت حد يلمهم!
قال بإنزعاج ف غمغمت 
مش محتاجة يعني يا زين!!!
يسر قولتلك سيبي الإزاز!! ولا مش قادرة تنسي إنك كنت خدامة هنا!!!!
يتبع
الفصل السادس
يسر قولتلك سيبي الإزاز!! ولا مش قادرة تنسي إنك كنت خدامة هنا!!!!
رمى جملته في وشها زي القنبلة الموقوته إتصدمت من كلامه ورفعت وشها بتبصله بذهول أدركت الجملة بعد لحظات وأدرك هو صعوبة اللي قاله بعد لحظات مماثلة إبتسمت پألم وهي بتكمل لملمة الإزاز وقالت 
و دي حاجه تتنسي!
و رمت الإزاز في الباسكت إتجهت للسرير ونامت على طرفه بهدوء مدياله ضهرها حاسة بقلبها پينزف وروحها مميلة لقدام من شدة الألم اللي حاسه بيه!
ضلم الأوضة ولأول مرة في حياته يندم على حاجه قالها غمض عينيه لما قعد على السرير مميل لقدام مشبك صوابعه في بعض بيسب نفسه في سره على اللي قاله وبعد دقايق إستلقى على السرير ولف ل ضهرها اللي في مواجهته مسك دراعها برفق وشدها عشان تبقى قريبة منه ولفها في مواجهته ف بصتله بعيون خالية من المشاعر مسح على شعرها ووشه قريب جدا من وشها وقال 
متزعليش مكنش قصدي أقول اللي قولته ده!!
قالت بهدوء مش زعلانة! بس تعبانة وعايزه أنام!
إتنهد وهمس وأنا تعبان وعايزك!!!
قبل ما تنطق قرب منها مقدرتش تبعده لإنها عارفة إنه محتاجها مقدرتش توجعه وتبعده عنها زي ما ۏجعها وبعدها عنه بجملة مكانش قاصدها زي ما بيقول!!
صحيت يسر حاسه بعطش شديد بصتله وهو نايم بعمق ف مسحت على خصلاته برفق وقامت لبست الروب بتاعها وخرجت من الغرفة لمطبخ الجناح ملقتش فيه مايه
ساقعة ف إضطرت تنزل للمطبخ الرئيسي الڤيلا كانت ضلمة جدا ف
بصعوبة وصلت للمطبخ وفتحت أنواره ومافيش أي حد فيه كلهم كانوا نايمين فتحت التلاجة وطلعت إزازة مايه ساقعة شربت بعطش رهيب إلا إن جسمها إتنفض والإزازة وقعت من إيديها لما سمعت صوتها القاسې بيقول 
نازلة بتتمشي في الڤيلا ولا أكنها ڤيلة أبوكي!!!
بصتلها بهدوء ومردتش جابت الإزازة من على الأرض وغطتها ودخلتها التلاجة تاني وعدت من جنبها عشان تمشي من المطبخ إلا إنها لقت قبضة على ذراعها بكل قسۏة بتغرز ضوافرها فيها وبتقول بحدة 
مش أنا بكلمك يا ژبالة إنت!!!
بصتلها يسر بتحاول تتحامل على ألم دراعها وقالت بهدوء 
حضرتك عايزه إيه! 
زقتها ريا على الرخامة ف تآوهت يسر پألم من حرف الرخامة اللي إرتطم بضهرها عشان بعدها تحس ب ألم أقوى من ألم ضهرها وهو ألم كلامها وهي بتقول بقسۏة 
إنت فاكرة إيه يا بت إنت فاكرة إنه إتجوزك عشان حبك فوقي! زين إبني مبيعرفش يحب حد! ميعرفش حاجه إسمها حب أصلا! زين متجوزك عشان حلوة شوية! عشان شكلك وجسمك! وأول ما هيزهق منك أوعدك إنه هيرميكي بطول دراعه وهيسيبك جنب أوسخ حيطة!!!
بصتلها بعيون مافيهاش ذرة شعور حاطة إيديها على ضهرها إتعدلت في وقفتها ومردتش عليها بل سابتها ومشيت طلعت على السلم درجة درجة وبتفكر في كلامها هي عارفه إنه محبهاش جايز يكون فعلا متجوزها رغبة مش أكتر إتنهدت ودخلت الجناح والألم العاصف بضهرها مش بيخف أبدا نامت على السرير بصعوبة بتبصله پألم وخاېفة يكون فعلا مبيحبهاش قربت منه
وحضنته صحي على حضنها ليه ف مسح بإيده على ضهرها أنت هي پألم ف غمغم بإستغراب بصوته الناعس 
في إيه!
قالت وأنفاسها عالية من شدة الألم 
مافيش حاجه! إتخبطت في ضهري بس!!!
قام قعد نص قعدة وقالها بضيق 
إتخبطي إزاي يعني! لفي!!
نفت براسها وقعدت قصاده وقالت بخجل 
لاء مافيش داعي أنا كويسة!!!
لفي يا يسر!
قال بحدة ف إتنهدت ولفت مدياله ضهرها وهي قاعدة رفع القميص لقى كدمة حمرا خلته ېتصدم تحسسها برفق وقال بحدة 
دي بقت كدمة! مبتاخديش بالك

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات