الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب "زين ويسر" الفصل الثامن والعشرون بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بيقول برفق
كفاية عياط!! لو فضلتي ټعيطي كدا مش هييجي فعلا!!!
أسرعت بمسح دمعاتها ببراءة و همست بحزن شديد
خلاص أهو مش هعيط!!
إبتسم بهدوء و قال و هو بيمسد على شعرها
شاطرة!
ثم إسترسل بنفس الهدوء
يلا قومي إلبسي عشان نروح لدكتورة تشوفك!!
ماشي! هاخد شاور بس الأول!
قالت بإبتسامة خفيفة و كادت أن تنهض لولا إنه شالها و قال بخبث
تصدقي أنا كمان عايز أخد شاور!!
حاوطت رقبته بسرعة و قالت پصدمة
زين إنت بتعمل إيه نزلني!!!
فتح باب الحمام برجله و قال بحدة زائفة
لاء مش هنزلك! و مش هسيبك تتحركي لوحدك تاني أبدا!!
أسبلت بعيناها بحزن عندما تذكرت أمر وق وعها و فقد جنينها وقفها قدامه في الحمام و قفل الباب كويس بصتله پألم و همست
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليه بتفكرني يا زين
حقك عليا!
 ف بعد خطوة و قال و هو بيبصلها بخبث محبب
إق لعي!!!
شهقت پصدمة و ضمت كفيها لصدرها بترجع خطوتين ل ورا و بتقول بح دة
إنت .. إنت قليل الأدب!!!
ضحك من قلبه على حركتها و في لحظة كان  إني بطلب منك بالذوق .. بس الظاهر الذوق مينفعش معاكي!!!
شهقت پصدمة أكبر لما في لحظة واحدة شال عنها المنامية الخفيفة اللي كانت لابساها بعد ما رفعها من فوق جسمها عبر راسها و رماها على الأرض معرفتش تنطق و ضمت إيديها فوق جسمها بتحاول تفلت من إيده اللي محاوطة خصرها بتملك وشها إتحول ل كتلة من اللون الأحمر لما بقت واقفة قدامه عاړية سوى من ملابسها الداخلية ضړبت الأرض بقدميها وسط ضحكته على شكلها صړخت فيه و هي بتقول برجاء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زين اللي بتعمله ده عيب و غلط!! سيبني آخد شاور لوحدي و إنت روح الحمام التاني الڤيلا فيها أكتر من عشر حمامات .. محبكش الحمام ده يعني يا زين!!!
إنسي يا حبيبتي!
قال و هو على مشارف نزع الباقي من ملابسها و هو بيقول بصوت ماكر
أصل أنا بحب الحمام ده .. و حلاوة الحمام ده .. و طعامة الحمام ده!!!
مسكت إيده عشان ميعملش اللي ناوي عليه بتقول و هي خلاص هتعيط من فرط خجلها
زين .. طب .. طب إنت ناسي إنه مينفعش حاجه تحصل بينا و أنا في أول الحمل كدا
مال عليها هامسا بأعين خبيثة تتأمل تفاصيل وشها
شايفة دماغك س افلة أزاي! أنا مش هعمل حاجه .. هسحمك بأدب!!
أدب آه!!
هتفت بسخرية و هي بتحاول ت زقه من صدره عشان يبعد ف هدر بتململ
بطلي فرك شوية بقى!!
زبن مش هقدر و الله مش هقدر إنت عارف إني بتكسف!!
هتفت ترجوه ببراءة و أعين ملئتها الحياء إبتسم و مسح فوق شفتيها السفلى قائلا بإبتسامة هادئة و بصوت عاشق
و أنا عايز أحط حد للكسوف ده!! خد أكتر من وقته معايا!
كانت لسه هتتكلم لكنه إبتلع كلماتها داخل ثغره لما أقبل عليها ب قبلة حنونة يلهيها عن 
ده إنت طلعتي عيني يا شيخة!!!
هتف بحدة حقيقية و هو بيحاوط كتفيها بالمنشفة كبيرة الحجم همست بخجل و إبتسامة بريئة
أنا قايلالك إني بتكسف!! و

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات