رواية مكتوبة علي اسمي "عامر وآيات" الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ملك ابراهيم
تفكر وأعود إليك مرة أخرى.
وخرجت البنت من الغرفة وعامر قعد وهو بيفكر في طريقة يخرج بيها من هنا.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت البنت من الغرفة اللي عامر فيها ودخلت مكان واسع فيه شاشة عرض كبيرة وكان معروض فيلم أجنبي اكشن وقاعد رجل يبلغ من العمر 50 عام بيتفرج على الفيلم
البنت قربت منه وقعدت على مقعد جمبه وهو بصلها بطرف عينيه وبص علي شاشة العرض مرة تانيه وسألها .. يبدو أن الحديث مع الشاب ممتع .. لماذا تأخرت وهل وافق على دفع الأموال
ردت جيسيكا بغرور .. جيسيكا هي المرأة المفضلة لدى الجميع.
هز راسه بالايجاب .. أعلم ذلك.
جيسيكا وهو تابعها بطرف عينيه وقال .. من الجيد أن نتفق ونأخذ المال ونتركه وشأنه.
جيسيكا .. يرفض الاتفاق معنا وأعطيه بعض الوقت للتفكير.
جيسيكا .. لا تنسى يا عزيزي أنني أنا من أخبرتك أن هذا الشاب الصغير له أخ غني في مصر ويمكننا الحصول على الكثير من المال.
الرجل .. أتذكر جيسيكا جيدا. وعليك أن تتذكر أننا فعلنا الكثير لإحضاره إلى هنا ولا يمكننا تركه حتى يتفق معنا ونحصل على المال الذي نريده.
وخرجت بخطواتها الواثقه والاخر شرب من الكاس وهو بيبتسم بسخريه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في مصر داخل احدى المستشفيات.
الدكتور خرج من غرفة العمليات واتكلم مع الممرضة المساعدة له .. عرفتوا توصلوا لحد من اهله
الدكتور هز راسه بالايجاب ودخل غرفة مكتبه وكان الظابط في انتظاره وقام سلم على الدكتور وقعد معاه وسأله .. ايه الاخبار يا دكتور
الدكتور قعد على مكتبه وقال .. انا هكتب تقرير لحضرتك بالحالة بس للأسف الحالة مش مطمنه .. واضح انه اخد ضربه قويه على دماغه وفي كسور كتير في جسمه.
الدكتور .. الأفضل انه يفضل نايم تحت تأثير المخدر لأنه لو فاق مش هيقدر يتحمل الالم اللي في جسمه.
الظابط بص قدامه بتفكير وقال .. معتقدش ان اللي حصل معاه ده بهدف السرقه! انت ايه رأيك يا دكتور
رد الدكتور .. واضح ان اللي حصل معاه ده مقصود .. حضرتك وصلت لاي معلومات عنه او عن هويته
الظابط .. بطاقته الشخصية والرخصة والموبيل كانوا في العربية بتاعه .. هنتواصل مع اهله وحضرتك جهزلي