رواية مكتوبة علي اسمي "عامر وآيات" الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم ملك ابراهيم
قام وقف وهو بيلف جوه الغرفة المظلمة وضړب على الباب بقوة عشان حد يرد عليه.
رجع قعد مكانه تاني وافتكر اللي حصل معاه من يومين بعد مقابلته للبنت الشقراء ورفضه الاتفاق معاها وكان ماشي علي الطريق وفجأة ظهرت عربية سودا قدامه وكان باباه في العربية ومتكتف وفي لصق على فمه وواحد ملثم قاعد جمبه وحاطت السلاح في دماغه وهددوه عشان يركب معاهم بهدوء ..
عامر كان قاعد وبيفكر في كل اللي حصل معاه وبيفكر في باباه اللي ميعرفش المجرمين دول ممكن يكونوا عملوا فيه ايه .. وبيفكر في آيات اللي أكيد هتتجنن عليه وهي مش عارفه توصله .. ووالدته وخالته وشريف .. كان بيسأل نفسه ياترى هما عاملين ايه دلوقتي وحسو باختفائه ولا لا .. واتنهد باشتاق ل آيات وهو بيفكر فيها وبيفتكر لحظاتهم الجميلة مع بعض.
عامر بصلها بدهشة وقال باللغة الإنجليزية .. هل لي أن أعرف لماذا أنا هنا
وقعدت جمبه وقالت .. أنت هنا حتى نتمكن من الاتفاق.
عامر زفر پغضب وقال .. أين والدي
عامر بدهشة .. لماذا أنا هنا
أنت هنا حتى نتمكن من الاتفاق. لقد قدمنا ما يثبت براءة أخيك وعليك إتمام الاتفاق.
عامر قام وبعد عنها وقال پغضب .. عن أي اتفاق نتحدث
البنت قامت وقفت وعامر بصلها پغضب وهي استغربت من نظراته الغاضبه لها وانه مش بيتأثر ابدا
البنت .. علينا أن نتفق أولا.
عامر .. على ماذا
البنت .. كيف ستضع المال في حسابنا.
عامر پغضب .. ما هي الأموال التي يجب أن أضعها في حسابك هل تعتقدين أنه يمكنك أخذ أموالي عن طريق الاختطاف والبلطجة
وقالت .. ما هي طريقتك المفضلة لأخذ أموالك
حست بالاھانة بسبب رفضه ليها وعدم تآثيرها عليه وقالت پغضب .. وإذا أخبرتك أن هذه كانت الطريقة البديلة لإخراجك من هنا.
عامر اټصدم من كلامها وقالها .. الحديث معك لا فائدة منه. أريد أن أتحدث إلى رجل.
قالت بثقة .. لا أحد يستطيع إخراجك من هنا إلا أنا.
عامر بصلها وسكت .. البنت قربت منه وقالت .. سأتركك