رواية عاصم وسوار كاملة بقلم لولا
هادره تفهمني !!!! تفهمني ايه هاااا!!!
تفهمني ازاي خدعتني وكدبت عليا تفهمني قد ايه انا كنت مغفله ونايمه علي وداني وانت عايش حياتك مع الجربوعه الي روحت اتجوزتها عليا وانت بتبقي مفهمني انك في شغل وتعبان وطالع عينك وانا زي الغبيه اقعد شايله همك واجي علي نفسي علشان ومحسسكش باي حاجه بتحصل ليا او لولادك واقول كفايه عليه تعبان في شغله مش هشيله همنا ومشاكلنا كمان ... واقوم بدور الام والاب لولادك علشان البيه داير يتسرمح يمين وشمال وفي الاخر پتخوني وتتجوز عليا!!!!!
حاول الرد عليها الا انها رفعت يدها امام وجهه تجبره علي الصمت
وسالته في استنكار واضح.....
ازاي ازاي قدرت تخدعني بالشكل ده ازاي قدرت تمثل عليا دور الزوج المحب المخلص ا ازاي جالك قلب تكون في حضڼي وبتلمسني وانت كنت ممكن تكون لسه..... صمت عاجزه عن تخيل وضعه في حضڼ امراه غيرها يبثها حبه وشغفه مثلما يفعل معها
نكس راسه في خزي منها لا يستطيع النظر اليها وهي في تلك الحاله ... زبحته نبره صوتها الحزينه والمقهوره ودموعها الحبيسه داخل مقلتيها الرافضه للنزول .... حاول ان يرد عليها ولكن الحروف هربت منه احس انه فقد القدره علي النطق لسانه عاجز عن الكلام ..... اخذ نفس عميق حپسه داخل صدره واطلقه مره واحده يحاول تهدءه توتره ولكنه فشل عندما رفع راسه ليواجهها وصدم من نظره عينيها اليه .... تلك العينين التي طالما نظرت اليه بكل عشق وحب فيما سبق .... الان لا يري بهم اي لمحه حب او حنان بل يري بهم كره ونفور فاق الحد اصابه في مقټل!!!!
من غير بسبسه!!!! خلاص وقت الكلام خلص ... انا مش عاوزه اي حاجه!! الوقت دلوقتي وقت الفعل وللتنفيذ .... قالتها بقوه وثبات ونبره صوت يشوبها الغموض.
يعني انا خلاص اخدت قراري وهنفذه ..... اضافت بغموض اكبر
ضيق عينيه في ريبه منها وتحفز في وقفته امامها واضعا يديه علي خصره وقال ايوه الي هو ايه ان شاء الله.
عقدت يديها امام صدرها ونظرت له بتحدي وهتفت في ثقه يعني تطلقني .... انا مقدرش اعيش مع انسان خاېن وغشاش ذيك
ظلت علي نفس وقفتها وبنفس الثبات اجابته لا هاتطلق وڠصب عنك ورجلك فوق رقبتك ...
اشتاطت نظراته نحوها وعنفها قائلا خدي بالك من طريقه كلامك معايا.... مش معني اني ساكت علي طريقه كلامك دي انك تسوقي فيها وتغلطي .... انا مقدر الحاله الي انت فيها كويس ومش عاوز اضغط عليكي اكتر من كده.
كتم غيظه من طريقتها واعطاها العذر قليلا وفضل عدم الدخول في مناقشات فرعيه مؤقتا.... شوفي يا سوار طلاق انا مش هطلقك انت مراتي وحبيبتي وام ولادي وانا مقدرش استغني عنك ولا انتي كمان تقدري تستغني عني انتي بتحبيني زي ما انا بحبك ...مش بسهوله كده ننهي الي بينا وبعدين انا عارف اني غلط اني خبيت عليكي بس في نفس الوقت انا معملتش حاجه لا عيب ولا حرام !!! ربنا مديني الحق ده وانا استخدمته ... واوعدك ان انا مش هزعلك وهعملك كل اللي تقولي عليه اي حاجه عاوزاني اعملها هعملها انشالله لو عاوزاني اطلق نهي انا مستعد اعمل كده بس اللي مش مستعد اعمله اني اطلقك واخسرك. .... قال ذلك بطريقه هادئه يحاول بها كسب ودها والتاثير عليها علها تنسي فكره الطلاق هو لن يستطيع العيش بدونها هو يحبها ولن يدعها ترحل عنه.
ظلت تنظر له في هدوء وصمت غريب كانها تراه لاول مره هي لا تعرف الشخص الماثل امامها هل كانت تجهل حقيقته لهذه الدرجه هل عاشت مخدوعه فيه طوال هذه السنوات
انت ازاي كده!! لا بجد انت ازاي كده !!! للدرجه دي شايفني هبله وعبيطه وهصدق البؤين اللي قلتهم دول واجري اترمي في حضنك!!
انت عاوز تقنعني انك عندك قلب ومشاعر وبتحس زي الناس عاوز تقنعني انك بتحبني وباقي عليا!!!
هيه... انت لو فعلا بتحبني ما كنتش تغدر بيا وتخدعني وتروح تتجوز من ورايا من غير حتي ما تراعي ربنا زي ما بتقول وتديني حقي الي ربنا قال عليه في اني اعرف بجوازك وليا الحق اوافق اكمل معاك او ارفض لكن انت ما بيهمكش الا نفسك انت اناني عاوز تاخد كل حاجه وما تديش حاجه .
انت فاكر لما تقولي انك مستعد تطلق مراتك علشاني انا كده هتبسط واقوم ارقص من فرحتي واقولك اه يا حبيبي طلقها ويالله نرجع لبعض!!!! هيه تبقي بتحلم لاني فهماك كويس اووووي
انت قلت اضرب عصفورين بحجر واحد منها انك تقتعني انك هتطلقها فانا اقوم زي الهبله افرح وارجع عن طلب الطلاق ونرجع لبعض ونعيش في تبات ونبات ... ومن الناحيه التانيه الدنيا تهدي ما بينا وترجع ترد مراتك تاني وتعيش زي ما كنت عايش قبل ما اعرف الحقيقه.
نظرت له باذدراء واضح واضافت للاسف انت سقطت من نظري انا مش عارفه ازاي ما كنتش شيفاك علي حقيقتك تصدق مراتك صعبانه عليا اه والله ما تستغربش صعبانه عليا لانها وثقت فيك واتجوزنك وسلمت لك نفسها وانت عندك استعداد تبيعها في لحظه وتطلقها علشان افضل معاك ومطلبش الطلاق..
ثم نهضت واقفه رافعه راسها بقوه ونظرت له بطرف عينها كفايه لحد كده من فضلك
الكلام بينا انتهي قدامك 24 ساعه وتكون جهزت نفسك وجبت المأذون واكون انا كمان
بلغت اخويا علشان يعمل حسابه ويفضي نفسه..ودلوقتي اتفضل من غير مطرود وجودك غير مرحب بيه..وتحركت من امامه منهيه النقاش وهي متجهه للداخل الا انها توقفت في منتصف الطريق عندما وصلها صوته جامدا هاتفا بصياح
انت بتطرديني من بيتي!!! انت نسيتي ان ده بيتي انا كمان وان انا لسه جوزك وابو ولادك !!!! وعلي ذكر الولاد سالها مستغربا اومال فين الولاد