رواية عاصم وسوار كاملة بقلم لولا
واليوم الذي عرفها وتزوجها به عندما وجدها امامه بدون سابق انذار ... لم يرغب في وجودها الان مع وجود سوار هو لا يدري كيف يتصرف هو يحاول ان يعرف سبب قدومها اليه هنا بنفسها وكانه لا يعلم سبب وجودها ولكنه كان يمني نفسه ببرهه من الوقت يستطيع تجميع افكاره وترتيبها لمواجهه سوار وشرح موقفه كل هذا كان يدور في مخيلته ولكن ذهب كل هذا في ادراج الرياح مع هبوب العاصفه المسماه بنهي!!!!
نظرت لها من اعلي الي اسفل تمشط شكلها وهيئتها بنظراتها الدقيقه المتفحصه لمعرفه الشيء المميز الذي جعل زوجها يركض خلفها ويترك اسرته من اجلها لم تجد بها ما يميزها عنها في شيء بالعلي العكس من ذلك اذا وضعت في مقارنه معها ستسحقها في كل شيء لا يوجد وجهه للمقارنه بينهم في شيء هي اجمل منها واكثر انوثه عنها فهي تمتلك علي عكس نهي فهي نحيفه مقوماتها الانثويه ضعيفه للغايه قصيره عنها قليلا شعرها متوسط الطول ومموج قليلا عكسها هي شعرها طويل وناعم اذا فالشكل الخارجي محسوم لصااحها هي يتبقي عقلها وتفكيرها ولكن اعتقد ان المراه التي تقدم علي الزواج من رب اسره وتقبل ان تكون زوجه تانيه وتعيش في الظلام مع نصف رجل اعتقد ان لا عقل لها ولا كرامه او شخصيه قويه ابد.
نظر ايمن ونهي لبعضهم البعض بنظرات قلقه مضطربه من جانب ايمن ونظرات سعيده شمتانه من جانب نهي لان بمعرفه سوار لزواجهم قد ازالت هم كبير كان يجثم علي قلبها من كيفيه اخبار سوار بزواجهم والخۏف من رد فعل ايمن اذا علم انها من قامت بابلاغ سوار بالحقيقه...
نهي!!! ااسكتي مش عاوزه اسمع صوتك واتفضلي ادخلي جوه.
صاح ايمن هادرا في نهي في عصبيه شديده ولا يخفي عليه المعني المبطن بالشماته والاستفزار في حديثها لسوار.
هي سوار كانت هنا ولا انا بيتهيالي سال ايمن في صډمه في محاوله منه لتصديق ما حدث قبل ثواني ....
اه يا حبيبي كانت هنا والحمد الله انها جت وعرفت الحقيقه كده بقي تقدر تبات معايا براحتك ونعيش حياتنا بشكل طبيعي مت غير ما تكذب علبها كل شوبه... قالت ذلك وهي تلف ذراعيها حول عنقه في فرحه عارمه لا تصدق ان حلمها تحقق وعرفت زوجته بزواجهم دون ان يكون لها دخل في ذلك !!! ولكنها تتسال عن كيفيه معرفتها ومن اين علمت بعنوان منزلهم ولكنها لن تشغل بالها بهذه الاسئله السخيفه التي تشغلها عن فرحتها وانتصارها علي غريمتها من وجهه نظرها!!!!!
نقض ايمن ذراعيها من حول عنقه واتجه مسرعا لكي يبدل ملابسه ويلحق بسوار ويتحدث معها ... لا يستطيع ترك الامر هكذا دون ان يحدثها ويعرف منها كيف علمت وماذا يدور براسها وما تنوي ان تنفعل معه.....
انت رايح فين سالت نهي في توجس ..... هكون رايح فين يعني ... رايح اشوف المصېبه الي وقعت علي دماغي ....اجابها ايمن في حنق شديد وهو يكمل ارتداء ملابسه.....
انت مكبر الموضوع كده ليه كان متوقع انها تعرف في اي وقت وانت كنت مستني الوقت المناسب علشان تقولها .... هتفت بلامبالاه وهي تعقد زراعيها امام صدرها وتنظر لها باستخفاف
اديكي قولتيها بنفسك اني كنت عاوز اقولها في فرق كبير جدا من انها تعرف مني بدل ما تعرف لوحدها والله اعلم علمت ايه لما عرفت واحساسها كان عامل ازاي ساعتها...... تهدج صوته بنبره حزينه في نهايه كلامه واحساس بالذنب يكاد پخنقه مما فعله بها... غادر الغرفه مسرعا متوجهه للخارج غير عابئ بنداء نهي عليه ولا صړاخها عليه ... كل ما يشغل باله هي سوار وكيفيه مراداتها وطلب غفرانها ولكنه يعلم انه يطلب المستحيل!!!!!
بخطي بطيئه واكتاف محنيه منهزمه دخلت سوار منزلها وقد خلعت عنها ثوب القوه والصمود التي كانت ترتديه امامهم .....جلست علي الاريكه محنيه واضعه راسها بين كفيها وتنظر للارض بشرود خواااااء هو كل ما تشعر به لا حزن لا آلم حتي دموعها آبت ان تنزل وكانها تعاندها هي الاخري فقط لا شيء تشعر به سوي الخواء والفراغ..... لا تعلم كم مر عليها من الوقت وهي جالسه بتلك الطريقه الا عندما وجدت ارجل تعرفها وتعرف صاحبها عن ظهر قلب تقف امامها!!!!
انحني ايمن علي قدميه وجلس امامها ومد يده يمسك يدها التي تحاوط بها راسها ويكشف عنه وجهها .... الا انه ارتد الي الخلف في صډمه عندما نطرت يديه من عليها وصړخت به هادره متلمسنيش!!!!
عندما شعرت بيديه تلمس يدها اتنفضت كالملسوعه وكانها اتصعقت بتيار كهربائي شعرت بالنفور منه لذا صړخت به الا يلمسها...
ممكن تهدي طيب ...علشان ...
علشان لازم نتكلم مع بعض .... اردف بتوتر وهو ينظر لها وهي
معطيه ظهرها له
ارفت بثبات وهي مولياه ظهرها مفيش كلام بينا ممكن يتقال بعد الي انت عملته واللي انا شوفته بعيني.... اي كلام هيتقال هيبقي مضيعه للوقت وضحك علي الدقون!!!!
انا عارف ان اي كلام هقوله دلوقتي مش هتقبليه .. كل الي بطلبه منك انك تهدي وتديني فرصه افهمك!!!!
قاطعته