الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عاصم وسوار كاملة بقلم لولا

انت في الصفحة 4 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز


...كده وابو كده كمان يا روحي .... انفرجت اساريره وقال بفرحه طاب قشطه يا قمر انا هدخل اخد شاور علي بال الاكل ما بوصل من باره علشان احب اكل الجمبري والسمك وهو سخن علشان عاوز اظبط الاداء .....ضكحت بدلال مثير يلهب حواثه وقات يا حبيبي انت مش محتاج فسفور ولا غيره ده انت مظبط الاداء علي اعلي مستوي ده انت تاخد الاوسكار في الاداء

تهللت اسارير ايمن في فرحه عارمه من مدحها في قدراته الجنسيه واحس بنفسه انه بطل خارق فاضاف بمكر عابث وهو يتحرك في اتجاه حمام غرفه نومه لاخد شاور مريح يجدد به طاقته ... شكلك هتتقطعي انهارده يا سوسو واتجه الي غرفته...... تابعته نهي انظارها حتي اختفي من امامها وشردت بذاكرتها في كيف تعرفت علي ايمن واعجبت به.
اعجبت به من اول نظره وسامته هدؤه شخصيته الحازمه في العمل من اول لقاء به اثناء مواجعتها لحسابات المعرض معه وعملت علي نقلها الي اداره المعرض للعمل بقسم المحاسبه هناك عندما طروحوا في الشركه فكره تولي احد المحاسبين قسم المحاسبه في المعرض وولحسن حظها انها وقع الاختيار عليها لانها سبق لها العمل علي حسابات المعرض فتم الموافقه علي نقلها واصبحت تعمل معه في مكان واحد وعملت علي التقرب له بحجه العمل علي الرغم من تحفظه في الاول الا انه تجاوب معها بحجه رغبتها في معرفه معلومات تفيدها في شغلها وزادت لقاءتهم واجتماعاتهم وزاذ اعجابها به وتحول الي حب احبت كل شئ به فهو في نظرها رجل كامل الاوصاف لا ينقصه شئ حتي عندما علمت بزواجه من زمن طويل وانجابه لطفلين احبته واحبته اكثر من طريقه حديثه عن زوجته واولاده وكيف احبها من وهم في الجامعه عندما كانت تحاول معرفه كل شيء عنه وعن اسرته علها تجد مدخل له ورغم حبه لزوجته واشادته بفضلها عليه والوقوف الي جانبه في كثير من المواقف الحياتيه الا انها لم تياس في البحث عن صغره تساعدها في الوصول اليه بالرغم من فارق السن بينهم الذي ييقارب علي ١٢ سنه حيث انها بالثامن والعشرون من عمرها ولم يسبق لها الزواج او الارتباط حتي الا انه لم يفرق معها في شئ هي احبته بكل جوارحها وانتهي الامر .
وجاءت لها الفرصه علي طبق من ذهب عندما جاء يشكي لها عن وجود مشكله بينه وبين زوجته لانه كان بتحدث ويحكي معها علي انها اثبحت صديقه مقربه منه وهي تقبلت دور الصديقه واتقنته علي اكمل وجه..... وكانت المشكله تتمثل في قوه شخصيه زوجته ووقوفه امامه التي بالرغم من حبهم وعشرتهم لم يستطيع تغير شخصيتها واخضاعها له علي الرغم من ان قوه شخصيتها هو التمر الذي جذبه اليها واحبها من اجله الا انه مع الوقت مل من قوه شخصيتها يريدها امراه هادئه مستكينه لا تعانده وتنفذ كلامه كما هو دون نقاش .... ومن يسمعه يتحدث عن قوه شخصيتها يظن انها امراه متحكمه في كل شئ تدير زمام الامور وتسيطر عليه كما نري في الافلام ... الا انها علي العكس تماما هي زوجه تفهم معني الزواج وتقدر زوجها ومثلها مثل اي زوجه تسلم زوجها مقاليد امور البيت والحياه الا انها عنيده لا تقتنع باي شيء بسهوله وعند رفضها لامر ما لا تستطيع قوه علي وجه الارض ان تغير رايها امراه ذات قوه وعنفوان يصعب اخضاعه الا بارادتها هذا هو عيبها الوحيد وسبب مشاكلها مع زوجها او مع اهلها
ومن هنا لعبت نهي علي هذا الوتر الحساس لدي ايمن واستطاعت بلينها وضعف شخصيتها امامه وتنفيذ اوامره دون نقاش حتي ولو كانت امور تافهه ان تحصل علي جل اهتمامه وتفربت منه رويدا رويدا حتي بات يحادثها كتيرا وتعددت اللقاءات بينهم داخل ااعمل وخارجه حتي اليوم الذي صارحته هي بحبها ورغبتها في الارتباط به ورضاءها بكل ظروفه وزواجه من اخري غيرها لا يفرق معها في شيء ورغم رفضه في بادئ الامر الا انه لم يدم طويلا امام تقربها منه واطاعتها له وتقبلها لكل ظروفه !!!!!
وبالفعل في اقل من شهر تم كل شئ وتقدم لطلبها للزواج من جدتها لامها لان والداها متوفيين وهي وحيده لا اهل لها سوا جدتها وباقي اهلها كلا منشغل في حياته ولا احد يهتم لشؤن احد ورغم رفض جدتها في بادئ الامر لانه رجل متزوج ولديه اولاد الا انها رضخت للامر الواقع في النهايه اما اصرار حفيدتها عليه وحبها له ولما شافت من ايمن من رجوله وحسن خلق ....لذلك تم المرافقه علي الزواج في اضيق الحدود وعدم اقامه فرح هو كتب كتاب في منزل جدتها ولكنه اصر علي ارتدائها لفستان زفاف وعمل جلسه تصوير لها مثلها مثل اي عروس فهو اراد تعويضها عن تنازلها عن حقها في اقامه حفله عرس وزواج معلن مثلها مثل اي قتاه ولكن اقتصر الامر علي جيرانهم في منزل جدتها والشهود حتي انه لم يدعوا احد من اصدقاءه حتي لاتعلم سوار بالامر كما انه طلب منها ترك العمل والتفرغ له ولبيته ....حتي انه استاجر لها منزل بالقرب من منزله مع سوار لكي يتمكن من المرور عليها يوميا اثناء ذهابه او عودته من العمل !!!!
وها هو تحقق حلمها بالزواج من مالك قلبها منذ اكثر من شهرين وهي تعيش في سعاده بالغه لا ينغصها عليها سوي سوااااارر وااااه من سوااار تريد ان تزيحها من طريقها باي طريقه ولكنها تخشي خساره ابمن ولكنها ان تستسلم بسهوله وستعمل علي اقصاءها من حياتها مهما كلفها الامر .
فاقت من ذكرياتها علي قرع باب الشقه للتجه اليه لتتناول السمك والجمبري من عامل المطعم وتعطيه بخشيشا سخيا وعلي ثغرها ابتسامه حالمه مغتره لما ستعيشه مع زوجها من مشاعر جامحه بعد تناوله وجبه الجمبري الدسمه!!!!!!
.................
في صباح اليوم التالي....
عند سوار.....
لم يغمض لها جفن منذ معرفتها بالحقيقه ولا تعرف كيف ومتي جلبت اولادها وعادت الي منزلها كل الذي يدور في عقلها هو سؤال واحد فقط ... لماذا اعدات شريط حياتها امام عينيها منذ لحظه معرفتهم ببعض حتي تلك اللحظه التي علمت بها الحقيقه...
عن اي حقيقه تتحدث ... حقيقه الخيانه والغدر ومن اقرب الاشخاص اليك من كان الحضن والامان والسند ....
كل ما عاشوه من افراح احزان مشاكل خلافات ...الخ كلها امور طبيعيه لا يوجد بها شيء غريب مثلهم مثل كل الازواج الطبيعيين لا يوجد مبرر يستدعي الغدر والخيانه لا يستدعي الطعن بخنجر مسمۏم مثل الذي طغنت به ولكنها توصلت الي نهايه واحده هي انه ابدا ابدا لم يكن حبا علي الاقل من جانبه لكن يشهد الله انها احبته واخلصت له ولم تري عينها رجلا سواه بذلت الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ علي بيتها وزوجها ولم تمل ولم تشتكي لكنه نصيبها ....نصيبها ....نصيبها اخذت ترددها كثيرا وكثيرا
حتي اخذت قرارها باخذ حقها وحق
كرامتها المهدوره وحق سنوات عمرها وشبابها الذي ضاع
هباء كانه لم
 

انت في الصفحة 4 من 73 صفحات