رواية عاصم وسوار كاملة بقلم لولا
حاج ممكن سؤال بعد اذنك
اوما البواب قائلا وعليكم السلام ورحمه الله اي خدمه يا مدام اؤمريني ...قالت بارتباك كنت عاوزه اسال عن الاستاذ الي طلع من شويه هو والمدام اللي معاه صاحب العربيه اللي هناك دي قالت وهي تشير علي سياره زوجها
رد البواب قصدك البشمهندس ايمن ...اومات براسها سريعا عده مرات هو اسمه ايمن سالت باستغراب حتي لا تثير رييه البواب فرد عليها قائلا بفظاظه وانت مالك بيه وبتسالي عنه ليه ده رجل محترم!!!!! اردفت مصححه وهي تقول باستنكار انا مالي بيه ثم قامت بفتح حقيبتها واخرجت منها ورقه ماليه كبيره١٠٠ جنيه واعطتها للبواب حتي يخرج ما في جوعبته.....
احست ببروده في اطرافها والعرق اصبح يتصبب من جبينها فاقت علي سؤال البواب لها هي دي صاحبتك يا ست هانم اللي قلت عليها .... حاولت اخراج صوتها الذي فقدته وفقدت القدره معه علي الكلام حاولت اخراجه متزنا رغم اهتزاز نبرته وحمدت الله انها ترتدي نظارتها الشمسيه التي حجبت الرؤيه عن نظرات البراب التي تكاد تلتهمها من فضولها وقالت مش عارفه اذا كانت هي ولا لا عموما شكرا علي تعبك بس لوسمحت متقولهمش حاجه عن ان في حد سال عليهم علشان لو مش هي صاحبتي ما بحصلهمش قلق ويتخضوا.....اوما موافقا ومؤكدا علي كلامها طبعا يا ست هانم احنا خدامينك ونفهم الصح من الغلط
الو ايوه يا حبيبتي عامله ايه.... اجاب عليها بلهفه اصابتها بالغثيان جاهدت لاخراج صوتها ثابت الا انه اتسم بالجمود فقالت ايوه يا ايمن .... اخباركم ايه يا حبيبتي وحشتوني اوي الولاد عاملين ايه
ضحكت بتهكم ثم اجابته ربنا معاك ويقويك علي اللي انت فيه المهم هترجع امتي ... سالته في ترقب لاجابته التي سوف يتحدد عليها خطواتها القادمه
رد عليها بلؤم والله يا حبيبتي مش عارف هلحق اخلص الشغل علي اخر الاسبوع ولا همد كام يوم بس ان شاء الله هحاول علي قد ما اقدر ارجع علي اخر الاسبوع
تتهدت تنهيده مصقله بالالم والخذلان وقالت امممم طيب ربنا معاك وتخلص شغلك وترجع بالسلامه هقفل علشان داخله علي لجنه
اجابها سريعا وكانها حررته من خناق اسالتها التي لا تنتهي .... ماشي يا حبيبتي مع السلامه ابقي سلمي ع الولاد .... واغلق الخط دون انتظار ردها
القت الهاتف علي المقعد المجاور لها ونظرت امامها بجمود وتخركت بسيارتها الي طريقها الجديد وداخلها ڼار حارقه لو اطلقتها سوف ټحرق الاخضر واليابس لكن مهلا مهلا العبره بمن يضحك في الاخر وانت قد اعلنت الحړب وانا سوف انهيها بعد ان اهزمك هزيمه نكراء اثار بها لكرامتي المهدوره وسنوات عمري الضائعه معك ومشاعري التي دعست عليها بقدميك فانتظرني فان غدا لناظيربه قريب!!!!!
عند ايمن......
تتفس الصعداء بعد انهاء المكالمه مع سوار ... جاءت زوجته الجديده نهي تتغنج في مشيتها وقتربت منه ثم احاطط عنقه بذراعيها .... مالك يا حبيبي واقف كده ليه وكنت بتكلم مين في ااتليفون.....
ود ايمن بوجوم ابدا دي سوار ... امتعضت ملامح نهي بنفور لمجرد ذكر اسم غريمتها واردفت مالها الهانم هي كل شويه زن زن مش بتزهق من الزن ده انا زهقت لها الله يكون في عونك مستحملها ازاي ...اضافت بمكر وهي تتجنب التظر لعينيه المسلطه عليها
رد عليها ايمن بنوع من الحده والحزم نهي قلت لك مېت مره متتكلنيش عن سوار كده مش معني اننا متجوزين ان انا بكره سوار او مبحبهاش بالعكس انا بحب سوار جدا واللي بيني وبينها مش هين وانت عارفه بده وموافقه بيه من الاول ... عارفه اني متجوز وبحب مراتي وولادي ومع ذلك ده ممنهكيش من حاجه ووافقتي واتجوزنا مش لازم كل ما تيجي سيرتها تتكلمي عنها بالظريقه دي ...... اشتعلت نيران الغيره بقلب نهي من مجرد حديثه بتلك الطريقه عن سوار غريمتها هو محق في كل ما قاله هي تعرف بزواجه وحبه لزوجته واولاده ومع ذلك احبته من اول مره التقت به عندما ذهبت لمعرض الشركه الذي يعمل بها لتسويه حسابات المعرض حيث انها تعمل معه في نفس الشركه ولكن هي في الاداره وهو في المصنع والمعرض ..... كتمت نيران غيرتها واردفت بهدوء وغنج تجيده في مثل هذه الاوقات يا حبيبي انا مقصدش حاجه انا بس عاوزه الوقت اللي انت فيه معايا تكون ليا لوحدي ڠصب عني بغير عليك علشان بحبك انت كل دنيتي وكل حاجه في حياتي انا من غيرك ولا حاجه يا حبيبي ... قالت ذلك وهي تحيط عنقه بذراعيها وتسند راسها فوق صدره وتضم نفسها اليه بقوه متشبثه به تثبت له صدق كلامها.... استطاعت بحديثها
ان تهدء من عصبيته ضمھا الي صدره وربط علي ظهرها بحنان
عارف يا حبيبتي انك بتحبيبني وانك ما تقصديش ده وعارفه كمان
اني بحبك ولو مكنتش بحبك مكنيش اتجوزتك مش كده ولا ايه...
قال ذلك وهو يغمز بعينه لها في عبث لكي بحيد بتفكيرها عن هذا الحديث
..... ضحكت وغمزت له بعبث مثله
مقلده اياه وقالت