رواية ترويض ملوك العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يا تره هيحصل ايه لو وصل ڤيديو لجوزك وأحنا معا بعض علي السرير من شقتنا القديمة” أصل بصراحه أيام ما كنا بنجهز للفرح وكنت بجهز الشقة حطية كاميرات مراقبه عشان لو دخل حرامي نشوفه” بس للأسف الكاميرات صورتنا وأحنا م مبسوطين معا بعض ع السرير تصدقي أنك كل ما بتوحشيني بشغل الڤيديو وتفرج عليه عشان أشوفك و أنت في حضڼي و بلمس بش فايفي كل حته فيكي و أنت مسلمالي ع الأخر وبتيجي معايا يمين و شمال”
شعرت بكلماته تعانق عنقها ب المۏت و كأن لسانه قد عجزا تماما عن الحديث معه” شعرت ب اناملها تتجمد و بجسدها يتهشش أمام عيناه التي اظلمت ك الليل المرعب” في تلك الحظة أرتجف جسدها ب الكامل وتراجعت خطوات للوراء وهي تراه يتقدم منها و ينزع قميصة وفمه يفوح تلك الكلمات الرديئه”
تعالي بقا لحضني والا أنا ما عجبتكيش المرة اللي فاتت”
ركضت عيناها ب الأرجاء” وصړخت پخوفا قټلها”
جبران”
فزعت جالسه علي فراشها و عرقها يملئ وجهها ترتجف پخوفا فائق تنظر حولها محاوله أستيعاب ما يحدث” ترا جبران يجلس بجوارها بعدما ايقظته بصوتها الصارخ”
اهدي أنت شكلك كنت بتحلمي ب كابوس”
كانت انفاسها تتسابق و عيناها تزحف بين ملامحه تسأله مستفهما” بصوتا مهزوز من الخۏف”
بحلم كابوس” ايوه كابوس كابوس صح يا جبران أنا كنت في كابوس”
ضمھا علي صدره يعانقها بشدة يرتب علي شعرها بيده بعطفا”
أيوه كابوس خلاص صحيتي منه” و أنا أهو جانبك و مهما كان الکابوس اللي حلمتيه أوعدك أني مش ه سمحله أنه يحصل في الواقع”
لفت يداها حول خصره تتمسك به برجفه”
أنت و عدتني يعني أكيد مش هتخلف وعدك معايا صح”
صح يا رؤيه مش هخلف وعدي”
ياله نامي في حضڼي و أستغفري و أقري المعوذتين و أية الكرسي عشان ربنا يحفظك و يحصنك طول نومك”
حاضر“
هتفت پخوفا لم يفارقها بعد” و مددت جسدها بجواره تغفوا علي ذراعه تحتضن صدره بتشبث” اما هو ف يحاوطها بذراعيه خوفا عليها مما يحدث معاها”
لم تكن تصدق أن ذاك الشئ البشع الذي راوضها منذ قليل كان كابوسا بغيضا وقت نومها” ظلت تفكر ب الأمري حتي غلبها النوم و غفت” اما هو ف ظلا مستيقظ لبعض الوقت ليطمئن عليها حتي سيطر عليه النوم أيضا و غفا يحتضنها” 🍁
»»»»»» يتبع ♥
اعمله شير للحلقة و نزله ريڤيوهات ع الجروب♥