رواية ترويض ملوك العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم لادو غنيم
والله قولت كده لأني كنت متوتره و قلقانه“
أومأ بتفهم” و أغمض عيناه ليغفوا” اما هي ف تنهدت بابتسامة أطمئنان و أغمضت عيناها بجواره تغفوا دون خوفا”
اما لدي عمران فكان يجلس علي التخت ينتظر هلال التي دلفت للمرحاض منذ أكثر من نصف ساعة”
ايه يا هلال ما تياله كل ده بتغيري”
اهو جأت”
تدلت إليه ب بجامة قطنيه بأكمام “ ف قطب حاجبيه متسائلا”
كده جهزتي نفسك “ فين يابنتي الأنچيري اللي خدتيه معاكي عشان تلبسيه”
تلونت وجنتيها بخجلا و جلست بجواره قائله”
بصراحة البريود جاتلي سوري يا عمران مش ه ينفع نكون معا بعض النهارده”
ظهرا عليه الأنزعاج بشده وفزع من جوارها قائلا”
أحنا الحمدلله بقالنا أسبوعين ما بينفعش نكون معا بعض” دأنا مبقتش أحضنك غير وقت النوم”
حاولت أمتصاص حنقه و نهضت أمامه تحتضنه من عنقة قائله بهدؤ”
والله العظيم أنت وحشني أوي وكان نفسي نقضي الليلة معا بعض” بس غصبن عني والله “ و لو ع الأيام اللي فاتت فدا لأني كنت مشغوله ب الأيڤينت” بس خلاص أوعدك أن أول ما البريود ما تنتهي مش هسيبك حتي تروح الشغل ها بقا قولت ايه”
أبعد يداها عنه فقد طفح كيله من ذلك البعد الذي تفعله منذ أسابيع وتحدث بجفاء”
قولت أني عايز أنام تصبحي علي خير“
ذهب وأطفأ الأضواء و مدد جسده علي فراشه و هو يشعر بضيقا كبل أنفاسه” اما هي فنظرت له دون جدوه و اتجهت وغفة بجواره”
“
داخل حجرتها كانت تقف و تنظر له لا تفهم كيف اصبح امامها هكذا
تدلي الخۏف من عيناها كانت تراه ك السارق يود أن يأخذ منها ما يملكه غيره”
لو مطلعتش حالا هنادي علي جبران و أنت عارف كويس هو ه يعمل فيك ايه “
زم حازم شفتاه ساخرا”
قصدك ه يموتني طب نادي عليه عشان ڼموت جماعة ونبقا شهدا حبك”
تراجعت للوراء خائفه من صلابة أجابته”
أنت مش مكفيك اللي عملته فيا زمان “حرام عليك سابني أعيش حياتي الجديدة بلاش تضيع كل حاجه حلوة من أيدي”
حاجة حلوة“
صاح عليها وجذبها من يدها يعتصرها بجحود” قائلا بحنق غمغم علي عيناه”
حياتك كلها ملكي أنت بتحبيني ومهما عملتي و نكرتي ه تفضلي حبيبتي أنا وبس فاهمه والا مش فاهمة”
تروضة عليه بقوة لم تعلم من أين أتت بها” وسحبت يدها بټعنف تبادله الصياح بزمجرة أشد”
لاء مش فاهمه “ أنت مش حبيبي أنا عمري ما حبيبتك أنا بحب جبران فاهم بحب جبران جوزي اللي ضفره برقبة مية واطي وساڤل وحقېر زيك”
تطايرت شذايا الڠضب من عينا كما تتطاير الطلقات الڼارية من السلاح” وتقرب منها ف تراجعت خطوتان للوراء بعدما رئة الغدر بعيناه”
المحروس جوزك اللي فرحانه بيهلو عرف حقيقة اللي حصل بنا و أزي كنا معا بعض علي السرير قبل جوازنا “ ه يطلقك و يرميكي بره البيت ومش بعيد يقتلك”
جبران عارف كل حاجه أنا أعترفتله ب الحقيقة و هو سامحني وبدأ معايا صفحة جديدة “ يعني تهديدك ليا ملوش أي لزمه”
حاولت تكبيله بحديثها” لكن وقاحته كانت أشد حينما جلس علي فراشها يطالعها بشوقا”
في فرق ما بين الحكاوي و أنه يشوف ب عنيه“
أرتداها الخۏف من جديد وتراجعت أكثر دون حديث” ف زم شفاه ب بسمه أطاحت بوجهه للأفق قائلا”