رواية ترويض ملوك العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الكاتبة”لادو”غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعتذر ع التاخير بس والله ربنا اللي عالم بتعبي” وبعتذر لاني مقدرتش أكتب حلقة طويلة زي ما وعدتكم بس والله حساسية عنيه مدمراني حرفيا” بس أوعدك بنزول حلقات مفاجئه يعني في اي لحظة هتلقوني بنزل حلقات هدية لكل اللي أنتظروني ومش هحدد معاد عشان محدش ينتقدني لو اتاخرت” عشان كده كل شوية ادخله و بصه ع التحديثات عشان في أي لحظة هنشر الحلقة ال بمجرد ما نتهي من كتابتها”
“
ك المعهود مرت الدقائق لدينا” و توقف عقرب الساعة علي الثانية عشر مساءا”
و داخل حجرة مكتبة بتلك الشقة كان يجلس علي مقعدة بعدما تناول طعامه و اصبح أمامه فنجال القهوة ب النعناع يتناول منه علي رشفاة” وبين يداه مذكراتها يبحث بها عن شخصية تلك الغريبة التي أصبحت زوجتة بين لليلة و ضحاها”
ظلت عيناه تبحث بين السطور عن شئ يكون مهدا لبعض الأحداث الهامه بحياتها حتي أستوقفته أحد صفحاتها التي دونت داخلها“
النهاردة شوفة جبران المغازي اللي بابا بيشتغل عنده في الشركة” بصراحه اول ما شوفته سرق عيني حسيت أن عيني أتسحرت بكينونته شكله و لبسه و طريقة كلامة معا الموظفين خلتني أفضل منتبها ليه “ للحظة حسيت انه غوي عيني ف لفيت وشي عنه و أستغفرت ربنا” “بس بيني و بينك يا مذكراتي أتمنيت لو كان بطل حكايتي وياجي ينفذني من قسۏة بابا” و بمناسبة قسوته جابلي عريس اسمه حازم بيقول أنه و لد محترم و مقطوع من شجره و اخلاقه كويسه” المفروض أنه هياجي بكرا عندنا عشان أقابله بس أنا عارفه أني لو حتي رفضته بابا مش ه يرفضه مدام معجب بشخصيته”
لم يهتم ب قرائة ما تبقي من كلمات و غير الصفحه يبحث عما كتبته حينما قابلة حازم” حتي وجدا تلك الصفحه الرديئة ب أثار الدموع التي بللت الورقة حينما دونة داخلها ما حدث” وهي تبكي”
قابلة حازم قعد معايا أنا و بابا” معرفش ليه قلبي مرتحش لما شافه قلبي أتقبض و خوفة من طلته” هو حاول يتكلم معايا و يضحك بس محبتش طريقته خالص” ولما ماشيه و قولت ل بابا أني مش حبه أرتبط بيه زعقلي و ضړبني و قالي أني هتجوزه غصبن عني” أنا خلاص تعبت والله مبقتش عارفة ه ستحمل ايه و الا ايه كل حاجه في حياتي ڠصب” نفسي مره أختار حاجة من غير ما تكون النتيجة اني أضرب و اتشتم من بابا”
في تلك الحظة فتحت الباب عليه و دخلت تناظره مسفهما”
جبران هو أنت مش ه تنام”
أنزل مذكراتها قبل أن تراها و وضعها ب الدورج ونهض قائلا بجدية “
هنام“
تدلي معاها إلي حجرتهما ل يجتمعا سويا فوق فراش نومهما” بعدما أغلق الاضواء”
كان ينام علي ظهره اما هي ف تغفوا علي جانبها الأيمن حيث تنظر إليه” تراه يحدق النظر ب صقف الحائط يفكر بتلك الكلمات التي دونتها بدموعها “ ظلا هكذا لبضع دقائق” حتي وجدته يستدير لها” يناظر عيناها مستفهما بقول”
دهرك لسه بيوجعك”
سؤاله المحير ب الشك ب النسبه لها جعلها ترتبك قليلا”
أيوه لسه بيوجعني! “
قطب حاجبيه متسائلا”
أنت مفكراني بسأل عشان أقرب منك “ !! لو دا تفكيرك شليه من بالك”
تنهدت ببعض الأطمئنان قائله”
أنا أسفه علي كلامي السخيف اللي قولت هولك
وقت الإكل” بس