رواية اسيرة رجل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة بكري
الشارع دى سجنت أبويا يا حمزة...سرقته
انا هتصرف ...دعاء هاتى لمون فريش للهانم
حمزة أتصل بمامته و أول ما أتصل لقاها عارفة هو عاوز ايه.
_عارفة انها هتجرى عليك... ده اللى عندى يا حمزة شروطى تتنفذ هطلع أبوها و أرجعهم بيتهم ...غير كده لاء
ما تلويش دراعى يا ماما لو سمحتى...سيبيها فى حالها قولتلك حتى لو هى موافقة
_ده شرطى يا حمزة و إلا تستحمل هى و بعدين انا مأجبرتكش تساعدها
بص على عينى اللى كانت كلها إستنجاداول مرة أحس أنى متكتف و مش عارف يعمل ايه
لقيته قعد و كان بيفكر لكنى حسيته عاوز
يقول مش بإيدى بس هو عارف انه مش
قادر للأسف المسؤلية بتبقى سيف فوق
الراس و انا كنت مسؤلية بالنسبالهاول مرة أحس أنى بتمنى أحمد يكون عايش اكيد لو كان عايش كنت هشيل من على حمزة مسؤلية زى دى
يعنى اى تتجوزها...ده اللى كان ناقص
_أمى مش هتهدى يا فاتن انا هعمل كده لحد ما أمى تصرف نظر عنها و بعدين هطلقها لما أطمن ان أمى سابتها هى و أبنها
لو ده حصل يبقى انا فى كافة و كل اللى هيحصل فى كافة...أختار يا حمزة
_ فاتن أنتى عارفة قد اى بحبك
أمك و الحرباية التانية اللى بيخططولنا ...طلاما كده يبقى تختار يا حمزة...أنت مش مجبر تحميها إلا لو واخد بقى الموضوع حجة
خرج و ساب فاتن بټعيط عينى دمعت إزاى بقيت سبب فى خړاب بيتهم إزاى بقيت عائق كده فى حياتهم.
انا عارفة ان مش بإيدك...خلاص مش لازم تبوظ حياتك يا حمزة... انا هحل مشكلتى بنفسى
_مفيش حل تاني يا حنين ...أمى بټضرب عصفورين بحجر واحد....أمى مفكرانى هعمل زى أحمد و أخد حقها منك ....و عاوزانى أتجوز على فاتن عشان الخلفة
بقالك سنين بتقولى كده يا حنين...انا كل يوم بفكر في نفس الموضوع
حمزة بصلى و سكت كان شكله عاوز يقول حاجة.
عاوز أيه يا حمزة قول
انا موافق أتجوزك و بعد ما أنجيكى أنتى و عيلتك من عمايل أمى هطلقك بس.... انا عاوز طفل يا حنين...انا مش هقدر اتجوز واحدة تانية و أخسر فاتن طول العمر
مټخافيش يا حنين زى ما أنتى مش عايزة انا كمان مش عايز كده بس انا و أنت مجبورين نعمل كده
انا بس كنت عاوزة نروح نعيش فى شقة بعيدة ...انا ما صدقت طنط هتسيبنى حرة... انا لو فضلت هنا هيجرالى حاجة!
سكتت و بعد يومين تم كتب الكتاب وقتها بصيت لحمزة اللى وشه كان حزين جدا و كأن حد غالى عليه راحعمر جرى عليه و أتعلق فيه.
_طبعا يا حبيبى رس انت هتقعد معايا بقى عشان عمك و أمك عريس و عروسة يلا...شد حيلك يا عريس عاوزين دستة عيال يملوا البيت
حمزة تجاهل كل حاجة و انا كنت مکسورة أوى أول مرة أحس أنى مستغلة مجرد جسم عاوزين منه عيلحمزة أخدنى معاه الشقة الجديدة زى ما طلبت و أمه وافقت بعد ما كانت رافضة رفض قاطع
دخلت الشقة كنت مبهزرة بجمالها هو إزاى جهز كل ده فى يومين معقولة!
حاوطت جسمى بإيدى و خۏفت ليعرف أو يشوف حاجة فيا...حتى أضطرارى للبس حاجة مش مكشوفة كان غريب بالنسبالهحمزة كان بيشربمعقولة حمزة يشرب!حمزة دايما كان بييضايق لو شاف أخوه شارباول ما شافنى قربلى!
بتبعدى ليه
انا مش هقدر يا حمزة
و اتفاقنا ... أنتى ناسية انى عاوز عيل
لو سمحت يا حمزة....انا عاوزة عمر أبنى
حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.
_ايه القرف ده معقولة!!
أسيرة_رجل
سارة_بكرىحمزة بص لجسمى بدهشة و دموعى كانت بتنزل بأنهيارجسمى كان مشوهه جدافيه چروح كتيير و كدمات زرقة!!
اى ده رديييى
هفهمك كل حاجة ...أحمد كان كل ما بعمل حاجة مش عجباه كان بيأذينى بالطريقة دى
_و أنتى ما قولتيش ليه...ما طلبتيش الطلاق ليه
هددنى بأبنى و عيلتى كان زى مامتك للأسف كان بيستلذ بعذابى يا حمزة...عشان كده كنت خاېفة دايما ألبس براحتى...خاېفة أتجوز و خاېفة