رواية اسيرة رجل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة بكري
عينى بحاجات كتير بس مستحيل هفكر فى حمزة ولا فى غيره انا كنت عاوزة اى راجل يحمينى انا و ابنى و يبعدنى عن اى حاجه بتفكرنى بأحمد!.
أسيرة_رجل
سارة_بكرىحمزة كان بيشربمعقولة حمزة يشرب!حمزة دايما كان بييضايق لو شاف أخوه شارباول ما شافنى قربلى!
بتبعدى ليه
انا مش هقدر يا حمزة
و اتفاقنا ... أنتى ناسية انى عاوز عيل
حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.
_ايه القرف ده معقولة!!
حمزة أنفعل جداأيه الجنان اللى حضرتك بتقوليه ده!...حنين زى أختى
_زى أختك...و فيها أيه لما تكون مراتك و أهو تجيبلك العيل اللى كان نفسك فيه
انا مش عايز هيال خالص انا عمر بعتبره أبنى و ان شاء الله ربنا يرزقنى بس من مراتى
زى ما سمعتى انا مش هتجوز حد و حياتى انا أعيشها بمزاجى و من فضلك يا ماما ما تدخليش فيها ولا فى قرراتى
الأم أتصدمت و قربت تمسك حنين لكن حنين جريت على حمزة و هو أخدها بعيد عنها.
هحللك مشكلتك يا حنين لو عاوزة تتجوزيه صدقينى انا هعملك اللى عاوزاه... بس انتى متمسكة بيه ليه أظن ما تعرفهوش يعنى
محدش هيقدر يحرمك منه ولا يعملك حاجة انتى عارفة انى دايما بحميكى ولا عمرى قصرت فى النقطة دى
مسحت دموعى و هزيت راسها و مر يوم فى يوم كنت بتحاول أتجنب حماتى لحد ما فجأة دخلت أوضتى من غير استئذان
_انتى بقا بتعصى أوامرى و بتعصى أبنى عليا ...عاوزاه يحميكى...حنستيله ولا أيه
حضرتك بتقولى ايه
_أنتى فكرانى هبلة ولا ايه انا عارفة إنك بتحبيه و كنتى فكراه هو اللى هيتجوزك بس أحمد يعينى اللى لبس
أتصدمت لما سمعت اللى قالته انا فعلا كنت بحب حمزة دايما كان راجل ولا فى الخيالهادى و عاقل و راقى مش زيهمهو اللى دايما كان بيحمينى من أخوه لكن الحب ده حاولت اشيله من قلبى بعد ما بقيت مرات أخوه!
_أسمعينى ولا لا يمكن و لا يمكن انا فاهمة و عارفة دماغك بتودى لفين و المهم عندى مش أنتى المهم أبنى زى ما بيحميكى كل مرة تروحى زى الشاطرة تطلبى يتجوزك و أعملى حيلة من حيلك
مستحيل هعمل كده فاهمة!!
_اللى فهماه انى جيبتك من الشوارع و ابوكى كان مش لاقى ياكل و اللى فهماه انى جيبتلهم شقة و عيشتهم عيشة ما كنوش يحلموا بيها و ممكن كل ده يختفى و ترجعوا للشوارع و أبنك مش هتشوفيه
مكنتش عارفة اعمل ايه و ازاى هكسر فرحة فاتن و حمزة و هفرض نفسى عليه!
قاعد كل ده مستنينى يا حبيبى
و أنتى كمان صاحية ليه
بصيت فوق لقيت فاتن بتبص بضيق فأتحرجت و طلعت أوضتى بسرعة
حمزة طلع أوضته و قابل مراته مبوزة فضحك و بيقربلها.
مبوزة ليه
كنت بتعمل ايه مع حنين يا حمزة
اولا انا كنت واقف مع عمر كالعادة بشوفه لما برجع من الشغل
و تقف ليه مع عمر يا حمزه كل يوم..بص انا اه متفهمه انك شفقان عليهم بس كده الموضوع زاد اوى و بتعامله على انه أبنك و أكتر ...مش كفايا بسكت لما البتاعة دى بتيجى تتحامى فيك
عشان هو فعلا زى أبنى و حنين زى أختى يا فاتن و من حقهم أكون أمانهم...مش هنخلص مشاكل بقى انا جاى تعبان
أنت بتدى الست حنين وش حلو و انا الوش الخشب أوكى يا حمزة براحتك
تانى يوم كنت فى الشركة و لقيت حنين عندى فجأة و بټعيط بحړقة!!
أهدى يا حنين
مامتك يا حمزة أخدت من بابا البيت و رمتهم فى