رواية اسيرة رجل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة بكري
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
_ أنتى لامه هدومك و رايحة على فين
عند ماما يا طنط هقعد معاها حبة انا و حسن
_أنتى مكافكيش اللى حصل بسببك! ...حرمتينى من أبنى و عاوزة كمان تحرمينى من حفيدى
طنط أحمد ماټ مۏتة ربنا و حضرتك مصرة تطلعينى غلطانة!
_مفيش خروج من باب الفيلا لو حابة تمشى أمشى بس حفيدى هيفضل تمام!
_بيعذبك بعد ما طلعك انتى و أهلك من الفقر اللى انتى فيه...أنتى ما كنتيش تحلمى بس تخطى عتبة فيلا زى دى خدامة
...أبنى عملك قيمة و جابك هنا... و كلمة واحد عاوزة اقعدى هنا مش عاوز أتفضلى بس عمر معايا و ما تتمنيش تانى تشوفيه
دموعها نزلت بغيظ و طلعت و جاه وقت الليل وصل الأبن الكبير حمزة و أول ما شاف أمه قرب و باس إيدها
هو فين عمر ....جايبله اللعب اللى كان نفسه فيهم
عمر الطفل نزل جرى عليه و حضنه بقوةهو شاله و لف بيه.
وحشتني يا عمو حمزة
و أنت كمان يا حبيب عمو بس إيه عمو دى هو انا مش قولت بابا
أيوة يا بابا
_هههه...تعالى يا واد فى حضنى
عمر خاف منها و مسك فى عمه پخوف خلاه يستغرب جدا!
عسان هى زعقت لماما و خلتها ټعيط كتير
طيب روح شوف اللعب يا حبيبى.... أيه اللى حصل تانى انتى و حنين انا مش قولتلك ترحميها و كفايا اللى هى فيه
الست هانم عاوز تاخد حفيدى و تمشى قولتلها لا يمكن لو مشيت هاخد الولد و مش هتشوف وشه
كفايا يا أمى مش هتفضل محپوسة مش كفايا اللى عمله أحمد فيها!
لسة يا أمى ربنا يسهل ان شاء الله
_انا مش فاهمة ايه اللى مصبرك اوى كده ما تشوفش ليك أبن و يشيل أسمك طول عمرك مش مطاوعنى مش زى أخوك الله يرحمه كان يسمع كلامى دايما عشان كده مراته اهى زى ما أنت شايف پتخاف من اسمه
قصدك بتكرهه....على العموم انا بعتبر عمر زى أبنى أهو هعوز أكتر من كده إيه
تانى يوم حمزة صحى على صوت زعيق أمه و عياط...قام بزهق
هو فى ايه يا حبيبتى
الست هانم حنين جايلها عريس شافها و عايز يتجوزها
و فيها ايه... ما كل مرة حنين بترفض عريس و حتى لو وافقت ده حقها
هى فعلا وافقت....و أمك هتجنن ...باى يا روحى هروح انا مع صحابى النادى
هتسيبينى فى المشاكل دى كلها
ضحكت و مشيت و هو نزل ينفذ مهمته المعروفة يحوش أمه عن حنين.
فى اى يا ماما أنتى و حنين
حنين أول ما شافته جريت عليه و مسكت دراعه و هى بټعيط
تعالى شوف طنط يا حمزة رفضت العريس اللى متقدملى
ليه يا أمى دى حاجة تخصها ملناش نتصرف فيها
_ و هى البجحة مكفهاش اللى عملته فى أبنى...كلمة واحدة انتى مش هتطلعى من بيتى لأما تروحى من غير عمر حلو .
ماما ما تنيسش انه أبنها برضوا و ده حقها تتجوز هى لسة صغيرة و أكيد محتاجة تعيش حياتها و بصراحة بقى الحى أبقى من المېت
_طلاما كده بقا يبقى أنت أولى بقى... و زى ما جابت ولد لأخوك تجيبلك
نعم ايه اللى بتقوليه ده
_اللى سمعته انت أولى تربى ابن أخوك من الغريب و تجيبلك العيل اللى نفسك فيه يا كده يا أنتى عارفة انا أقدر أعمل ايه
يا حنين
أفتكرت انها كاسرة