رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس
على خير ..عاوز حاجة قبل ما انام
اه عاوز
عاوز ايه
منها وقال
عاوزك تقوليلي بحبك يا ادهم
اخفضت ملاك رأسها من اذنه قائلة بصوتها الناعم
بحبك يا ادهم
وفرت هاربة من الشرفة عض ادهم غيظا فبعد هذه الجملة كان يود ان يلتقط الناعمتين ولكنها هربت عاد لغرفته ودثر نفسه بالغطاء حاول النوم كثيرا ولكن صوت انفاسها في اذنه لم يساعد الموضوع عليه وقولها لكلمة بحبك بهذه الرقة جعلته يجن متجها الى وما ان دلف الى حتى اندلعت النيران داخله فكانت ترتدي للاعلى فكشفت عن الناعمتين وهذا الغطاء يبدو وكأنه اتفق عليه فهو الاخر وقع من على اخذ يمتم
انا ايه الي جابني هنا كلمة بحبك اهون بكتير من الي شايفه ده اعمل ايه بس
منها فوجدها تغط في نوم عميق اغلق الباب بالمفتاح بهدوء خوفا من مجيئ جدها او جدتها فجأة من ودس نفسه في جوارها رفع رأسها بهدوء ووضعه على صدره تململت في قليلا ثم عادت مرة اخرى ولكنها فعلت شئ جعله يكاد يفقد اخر ذرة تحمل وضعت قدمها على قدماه حاول ادهم تنظيم قليلا ليسيطر على نفسه الغطاء عليهما ابتسم على افكاره المجنونه
قالها بصوت خاڤت
صباحا
بعد قليل استيقظت ملاك واحست ببرودة فراشها وكانت تشم رائحته في غرفتها ولكنها كذبت نفسها جلبت هاتفها لترى الساعة فوجدتها السابعة والنصف
ابدلت ملابسها وقبل ان تخرج صدح هاتفها باتصال ادهم
صباح الخير
قالتها بصوتها الرقيق
جاءها صوت ادهم الاجش
صباح الفل والعسل والياسمين ... عاملة ايه
تذكر ادهم ليلته
تصدقي لو قلتلك اني عمري ما نمت كويس كده
قضبت ملاك حاجبيها بعدم تصديق فصوت ضوضاء حارتهم تزعج جدا ولكنها اجابت باقتضاب
طيب كويس ... فطرت
لأ انا مفطرش بس بشرب قهوة
طيب انا هعمل فطار تيجي تفطر معايا انا وتيتة
خلاص قبل ما انزل الشغل هعدي عليكي افطر معاكي
اتجهت ملاك لتعد كوبين من النسكافيه واحد لها والاخر لادهم عادت لغرفتها ارتدت بيجامة منزلية باللون الاسود متكونة من بنطال وبلوزة كم طويل وعليها جاكيت رقيق وارتدت خفها المنزلي على شكل قطة ورفعت شعرها على شكل كعكة فوضوية وتركت بعض الخصلات الشاردة على جبهتها
نجده يخرج من الغرفة التي خصصها لاجهزة الرياضة
كان يرتدي تيشرت ابيض وشورت اسود وحذاء رياضي
من اللونين واضعا منشفة صغيرة على يمسح بها عرقه الذي تصبب منه كان متجها ليأخذ حماما ولكنه اتجه للباب فور سماعه لجرس الباب وجد ملاك تنظر له بتفحص فكان مظهره جميل فهذه عادتها رفع ابهامه ليحرر من وطأة اسنانها وخطڤ سريعة احمرت خدودها بسبب فعلته دنا منها وقال بجانب اذنها
اخفضت ملاك رأسها خجلا ثم قالت بخفوت وهي تحاول ان لا تجعل عيناها تلتقي بعيناه
انا جهزت الفطار غير هدومك وتعالا
ولم تعطيه مجال للرد وفرت مسرعه من امامه
وبعد قرابة النصف ساعة كان يجلس معها على طاوله السفرة الموجود عليها بعض الاصناف كالجبن ومربى الفراولة الذي تحبه ملاك والبيض المسلوق وشرائح اللانشون واصناف اخرى وضعتها ملاك لتجعلها سفرة جميلة تناولت شريحة من الخبز دهنت عليه المربى من ادهم من يدها التقطت جزء منها وانزلتها ولكنه بقي بجانب قليل من المربى كان يود ان ولكن وجود جدتها معهم في المنزل لم يساعده على ذلك شرب ادهم من كوب النسكافيه الذي عدته له ملاك انتصب متجها للباب ثم الټفت اليها متسائلا
هو انتي مش رايحة الجامعة
لأ انا النهاردة معنديش جامعة
دنا منها جبينها واتجه لعمله
البارت الحادي عشر
صباحا
نجد ملاك تدلف الى الشركة والابتسامة لم تفارق وجهها الجميل كانت ترتدي
استقلت المصعد ووصلت لمكتب ادهم واتجهت لتفتح باب مكتبه حتى اندفعت نحوها السكرتيرة سالي
هي وكالة من غير بواب داخله كده ولا كأنها شركتك
لم تجيبها ملاك استدرات لتدخل فسحبتها سالي بقوة للخلف حتى كادت ان تقع لولا انها استندت على المكتب الموجود خلفها صړخت سالي بقوة
انا هطلبك الامن هخليهم يرموكي برا
اتجهت ملاك نحوها وقد بدا على وجهها الڠضب وقبل ان تجيبها فتح ادهم الباب
في ايه ...ايه الي بيحصل هنا ..
وما ان رأته ملاك حتى نحوه اصطبغ وجهها بالحمرة من فعلتها الجريئة ولكنها فعلتها لاغاظة تلك الوقحة سالي ابتسم ادهم على فعلتها يسعده كثيرا يداه بتملك
اما سالي فكادت ان تفقد علقھا من هذا المشهد مديرها فتاة امامها
قالت ملاك بدلع لائق على شخصيتها الرقيقة جاهدت فيه ان تجعل صوتها طبيعي
شفت يا ادهم سكرتيرتك الۏحشة مش عاوزاني اقابلك وزقتي وكنت هقع واټعور
قالتها